وإنّما بسطنا الكلام ليخرج أذهان المتعلّمين من الاستيحاش إلى الاستيناس ، ولا يذهب الوهم كلّ مذهب .
قوله : (وعفا عن سيّدة نساء العالمين تَجَلُّدي) . [ح ۴ / ۱۲۴۶]
في الصحاح : «قال صفوان بن محرز : إذا دخلت بيتي فأكلت رغيفا وشربت عليه ماء، فعلى الدنيا العفاء ، أي الدروس وذهاب الأثر .
وقال أبو عبيدة : العفاء : الهلاك والدروس». ۱
وفي القاموس : «العفاء ـ كسماء ـ : الدروس» . ۲قوله : (تجلّدي) [ح ۴ / ۱۲۴۶] أي تكلّفي . الجلَدَ محرّكة ، وهو القوّة .
في القاموس : «الجلد ـ محرّكة ـ : القوّة . وتجلّد : تكلّفه». ۳
وفي النهاية : «الجلد : القوّة ، والصبر» . ۴
أقول : كلا المعنيين يناسب المقام .
قوله : (فلقد وَسَّدْتُك) . [ح ۴ / ۱۲۴۶]
في الصحاح : «الوسادة : المخدّة . وقد وسدته الشيء فتوسّده : إذا جعلته تحت رأسه» . ۵قوله : (فَمُسَهَّدٌ) . [ح ۴ / ۱۲۴۶]
في القاموس : «السهد ـ بالضمّ ـ : الأرق . وقد سهد كفرج . والسهد ـ بضمّتين ـ : القليل النوم . وسهّدته تسهيدا فهو مسهّد» . ۶قوله : (أويَخْتارَ اللّهُ) . [ح ۴ / ۱۲۴۶]
بنصب «يختار» ؛ لأنّ «أو» بمعنى «إلى أن» ، فيقدّر بعدها «أن» .
قوله : (كَمَدٌ) . [ح ۴ / ۱۲۴۶]
في القاموس : «الكمد ـ بالفتح والتحريك ـ : تغيّر اللون وذهاب صفائه ، والحزن
1.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۲۶۶ (عفا) .
2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۶۴ (عفا) .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۸۳ (جلد) .
4.النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۸۴ (جلد) .
5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۵۰ (وسد) .
6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۰۵ (سهد) .