وفي الصحاح : «المخاض : وجع الولادة . وقد مخضت الناقة ـ بالكسر ـ مخضا ، مثل سمع سماعا ، وكلّ حامل ضربها الطلق فهي ماخض ». ۱
وفي القاموس : «أقربت : قرب ولادها» . ۲
باب مولد الحسين بن علي عليه السلام
في الباب الثاني من الركن الثالث من كتاب إعلام الورى في الفصل الأوّل :
ولد عليه السلام بالمدينة يوم الثلاثاء ، وقيل : يوم الخميس لثالث خلون من شعبان ، وقيل: لخمس خلون منه ، سنة أربع من الهجرة ولم يكن بينه وبين أخيه الحسن عليه السلام إلّا الحمل ، والحمل ستّة أشهر ، وجاءت به فاطمة إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فسمّاه حسينا ، وعقّ عنه كبشا ، وعاش سبعا وخمسين سنة وخمسة أشهر ، كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله سبع سنين، ومع أمير المؤمنين عليه السلام سبعا وثلاثين ، ومع أخيه الحسن عليه السلام سبعا وأربعين سنة، وكانت مدّة خلافته عشر سنين وأشهرا ، وقتل عليه السلام يوم عاشورا يوم السبت . وقيل : يوم الاثنين . وقيل : يوم الجمعة سنة إحدى وستّين من الهجرة . 3
وفي الفصل الخامس من هذا الباب :
كان له عليه السلام ستّة أولاد : عليّ بن الحسين الأكبر ـ زين العابدين ـ اُمّه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ؛ وعليّ الأصغر ، قتل مع أبيه ، اُمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفيّه ، والناس يغلطون أنّه عليّ الأكبر ؛ وجعفر بن الحسين ، اُمّه قضاعيّة ، ومات في حياة أبيه ، ولا بقيّة له ؛ وعبد اللّه ، قتل مع أبيه صغيرا وهو في حجر أبيه ؛ وسكينة بنت الحسين ، واُمّها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي وأوس ، وهي اُمّ عبد اللّه وبنت الحسين ؛ وفاطمة بنت الحسين ، واُمّها اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبد اللّه تيميّة . 4 قوله : «وَوَصَّيْنَا الْاءِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانا» . [ح 3 / 1262]
في سورة الأحقاف : «وَوَصَّيْنَا الْاءِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْها وَوَضَعَتْهُ كُرْها وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ