قوله : (أقامَتِ امْرَأتُه الكَلْبِيَّةُ عليه مَأتَما) . [ح ۹ / ۱۲۶۸]
في الصحاح في فصل الهمزة : «المأتم عند العرب : النساء يجتمعن في الخير والشرّ» . ۱
وفي القاموس : «المأتم ـ كمقعد ـ : كلّ مجتمع من حزن أو فرح ، أو خاصّ بالنساء ، أو بالشوابّ» . ۲قوله : (جُوَنا لتستعينَ بها على مأتم الحسين) . [ح ۹ / ۱۲۶۸]
في القاموس في فصل الجيم : «الجؤنة ـ بالضمّ ـ سفط مغطّى بجلد ، ظرف لطيب العطّار ، أصله الهمز ، ويلين . والجمع كصرد» . ۳
باب مولد عليّ بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام
في الباب الثالث من الركن الثالث من كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى للشيخ الطبرسي ـ قدّس اللّه روحه ـ في الفصل الأوّل :
كنيته أبو محمّد ، ويكنّى بأبي الحسن أيضا ، وبأبي القاسم ، ولقبه سيّد العابدين وزين العابدين والسجّاد وذو الثفنات ، وإنّما لقب بذلك لأنّ مواضع السجود منه كثفنة البعير من كثرة سجوده عليه السلام .
وولد ـ صلوات اللّه عليه ـ يوم الجمعة . ويقال : يوم الخميس في النصف من جمادى الآخرة . وقيل : لتسع خلون من شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة . وقيل : سنة ستّ وثلاثين . وقيل : سنة سبع وثلاثين ، واسم اُمّه شاه زنان . وقيل : شهره بانويه ، وإنّ أمير المؤمنين عليه السلام ولّى حريث بن جابر الجعفي جانبا من المشرق ، فبعث إليه بابنتي يزدجر بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين عليه السلام إحداهما ، فأولدها زين العابدين عليه السلام ، ونحل اُخرى محمّد بن أبي بكر رضى الله عنه [فأولدها القاسم ]فهما ابنا خالة . وتوفّي عليه السلام يوم السبت لاثنتي عشرة بقيت من المحرّم سنة خمس وتسعين من الهجرة ، وله سبع وخمسون ، ودفن