121
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (فأخبرني بجميع ما جرى) إلى آخره . [ح ۶ / ۱۲۸۶]
من هذا الباب من الدلائل على إمامته ما نقله صاحب إعلام الورى ـ قدّس اللّه روحه ـ في الركن الثالث نقلاً من كتاب نوادر الحكمة ـ وقال : وهو كتاب كبير صنّفه محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، وفي الاُصول الأربعة للمحمّدين الثلاثة أخبارٌ كثيرة أخذوا منه ـ :
أنّ بكّار بن أبي بكّار الواسطي قال : كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام إذ أقبل رجل فسلّم ، ثمّ قبّل رأس أبي عبد اللّه ، فمسّ أبو عبد اللّه ثيابه ، وقال : «ما رأيت كاليوم ثيابا أشدّ بياضا ولا أحسن منها» فقال : جعلت فداك ، هذه ثياب بلادنا ، وقد جئتك منها بخير من هذا .
قال : فقال: «يا معتّب اقبضها منه» ثمّ خرج الرجل ، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : «صدق الوصف وقرب الوقت ، هذا صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان» . ثمّ قال: «يا معتّب الحقه فسله ما اسمه»؟ ثمّ قال لي: «إن كان عبد الرحمن فهو واللّه هو» فرجع معتّب ، فقال : قال اسمي عبد الرحمن ، قال بكّار بن أبي بكّار : فمكثت زمانا فهو ولي ولد العبّاس ، فنظرت إليه وهو يعطي الجند ، فقلت لأصحابه : مَن هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا عبد الرحمن أبو مسلم . ۱قوله : (شَطَوِيَّيْنِ) . [ح ۸ / ۱۲۸۸]
في الصحاح في الشين المعجمة : «شطا : اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطويّة» . ۲
وفي القاموس : «شطاة قرية بمصر ، ووهم الجوهري» . ۳

باب مولد أبي الحسن موسى عليه السلام

قوله : (بالأبواء) .
في القاموس في فصل الهمزة من الواو : «الأبواء : موضع قرب من ودّان». ۴

1.إعلام الورى ، ص ۲۷۹ ـ ۲۸۰ .

2.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۹۲ (شطا) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۴۸ (شطا) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۹۷ (أبو) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
120

أنّ أعراق الثرى كناية عن إسماعيل عليه السلام ، ولعلّه إنّما كنى عنه ؛ لأنّ أولاده انتشروا في البراري» . ۱قوله : (مولى يزيد بن عَمْرِو بن هُبَيرِة) . [ح ۳ / ۱۲۸۳]
في معجم البلدان : «كان والي العراق من قبل مروان الحمار» . ۲قوله : (فلا تَهِجْهُ بسوءٍ) . [ح ۳ / ۱۲۸۳]
في الصحاح : «هاج الشيء ، أي ثار ؛ وهاجه غيره ، يتعدّى ولا يتعدّى . وهيّجه وهايجه بمعنى» . ۳قوله : (قالَ أتَتْكَ بحائنٍ رجلاه) . [ح ۳ / ۱۲۸۳]
فاعل «قال» ابن هبيرة ، والخطاب إلى نفسه ، والباء للتعدية ، وضمير «رجلاه» للحائن .
قوله : (فَكُتِّفْتُ) . [ح ۳ / ۱۲۸۳]
في القاموس : «كتّف فلانا: شدّ يديه إلى خلف بالكتاف ، وهو حبل يشدّ به» . ۴قوله : (وشُدَّ رأسي) . [ح ۳ / ۱۲۸۳]
لعلّ شدّ الرأس كان متعارفا ؛ ليحصل له شبه عروة للحمل .
قوله : (أخْلِني) . [ح ۳ / ۱۲۸۳]
في النهاية : «يُقال : خلوت به ومعه وإليه . واختليت به : إذا انفردت به ». ۵
وفي القاموس : «استخلا الملك فأخلاه ، وبه ، واستخلا به ، وخلا به وإليه ومعه خلوا وخلاءً وخلوة : سأله أن يجتمع به في خلوة في فعل» . ۶قوله : (على شَرْطِ كذا وكذا) . [ح ۶ / ۱۲۸۶]
أي على أن تصرفه في الجهاد ، أو على أن يجعل لي نصيبا من الدنيا بعد الخروج والتسلّط على الأعداء .

1.بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۱۳۶ ، ذيل ح ۱۸۶ .

2.معجم البلدان ، ج ۴ ، ص ۳۶۵ .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۵۲ (هيج) .

4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۸۹ (كتف) .

5.النهاية ، ج ۲ ، ص ۷۴ (خلا) .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۲۵ (خلا) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65228
صفحه از 688
پرینت  ارسال به