قوله : (فأخبرني بجميع ما جرى) إلى آخره . [ح ۶ / ۱۲۸۶]
من هذا الباب من الدلائل على إمامته ما نقله صاحب إعلام الورى ـ قدّس اللّه روحه ـ في الركن الثالث نقلاً من كتاب نوادر الحكمة ـ وقال : وهو كتاب كبير صنّفه محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، وفي الاُصول الأربعة للمحمّدين الثلاثة أخبارٌ كثيرة أخذوا منه ـ :
أنّ بكّار بن أبي بكّار الواسطي قال : كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام إذ أقبل رجل فسلّم ، ثمّ قبّل رأس أبي عبد اللّه ، فمسّ أبو عبد اللّه ثيابه ، وقال : «ما رأيت كاليوم ثيابا أشدّ بياضا ولا أحسن منها» فقال : جعلت فداك ، هذه ثياب بلادنا ، وقد جئتك منها بخير من هذا .
قال : فقال: «يا معتّب اقبضها منه» ثمّ خرج الرجل ، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : «صدق الوصف وقرب الوقت ، هذا صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان» . ثمّ قال: «يا معتّب الحقه فسله ما اسمه»؟ ثمّ قال لي: «إن كان عبد الرحمن فهو واللّه هو» فرجع معتّب ، فقال : قال اسمي عبد الرحمن ، قال بكّار بن أبي بكّار : فمكثت زمانا فهو ولي ولد العبّاس ، فنظرت إليه وهو يعطي الجند ، فقلت لأصحابه : مَن هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا عبد الرحمن أبو مسلم . ۱قوله : (شَطَوِيَّيْنِ) . [ح ۸ / ۱۲۸۸]
في الصحاح في الشين المعجمة : «شطا : اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطويّة» . ۲
وفي القاموس : «شطاة قرية بمصر ، ووهم الجوهري» . ۳
باب مولد أبي الحسن موسى عليه السلام
قوله : (بالأبواء) .
في القاموس في فصل الهمزة من الواو : «الأبواء : موضع قرب من ودّان». ۴
1.إعلام الورى ، ص ۲۷۹ ـ ۲۸۰ .
2.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۹۲ (شطا) .
3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۴۸ (شطا) .
4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۹۷ (أبو) .