127
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

الهاجس ، والجمع : خواطر . خطر بباله وعليه يخطر خطورا : ذكره بعد نسيان ، وأخطره اللّه تعالى ». ۱
وفي الصحاح : «خطر الشيء ببالي يخطر ـ بالضمّ ـ خطورا ، وأخطره اللّه ببالي». ۲
وفي المغرب : «خطر بباله أمرٌ ، وعلى باله» . ۳قوله : (صِفْ لي الأوّل والآخر) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
في شرح الفاضل :
أراد صف لي الأوّل إلى الآخِر ، وإرادة هذا المعنى من مثل هذه العبارة شائعة . فقال عليه السلام : «إنّ الصفات تشتبه» وتختلط ، وإن بولغ فيها لا تكاد تنتهي إلى شيء تسكن إليه النفس ويتعيّن الموصوف به : «ولكنّ الثالث من القوم» الحكماء الأوصياء الذين أوجب اللّه تعالى طاعتهم . ۴قوله : (مَيَّةُ) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
في الصحاح في المثنّاة التحتانيّة : «ميّة : اسم امرأة» . ۵قوله : (غِيلَةً) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
في القاموس : «الغيلة ـ بالكسر ـ : الخديعة . وقتله غيلةً : خدعة فذهب به إلى موضع فقتله» . ۶قوله : (ثلاثمائة طَروقٍ) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
في القاموس : «ناقة طروقة الفحل : بلغت أن يضربها الفحل» . ۷قوله : (بين فَرَسٍ وفَرَسَةٍ) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
في القاموس : «الفرس للذكر والاُنثى ، وهي فرسة». ۸
ويظهر من قوله : «بين فرس وفرسة» أنّ الطروق كالفرس يطلق على الذكر والاُنثى ،

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۲ (خطر) .

2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۸ (خطر) .

3.المغرب ، ص ۱۴۸ (خطر) .

4.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۲۶۱ .

5.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۹۹ (ميا) .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۷ (غيل) .

7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۵۷ (طرق) .

8.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۳۶ (فرس) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
126

بالمدينة» انتهي . ۱
وفيه أيضا في الغين المعجمة : «الغرقد : شجر عظام ، أو هي العوسج إذا عظم . وبقيع الغرقد : مقبرة المدينة ـ على ساكنها السلام ـ لأنّه كان منبتها» . ۲قوله : (مَطْرانَ) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
في القاموس : «مطران : النصارى ، ويكسر لكبيرهم ، وليس بعربيّ محض» . ۳قوله : (عُلْيَا الغُوطَةِ غُوطَةِ دِمَشْقَ) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
في القاموس : «الغوطة ـ بالضمّ ـ : مدينة دمشق ، أو كورتها» . ۴
وفيه : «الكورة ـ بالضمّ ـ : المدينة ، والصقع» . ۵
وفيه : «الصقع ـ بالضمّ ـ : الناحية». ۶
وفيه : «دمشق ـ كحضجر وقد يكسر ميمه ـ : قاعدة الشام ، سمّيت ببانيها دمشاق بن كنعان . ورجل دمشق ـ كجعفر وحضجر وربرج : سريع» . ۷قوله : (أن هداه اللّه ) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
بفتح الهمزة ، والجملة دعائيّة ، يعني أنّ الذي يستحقّ صاحبك منّي قول «هداه اللّه » مكان «و عليه السلام» على أنّ كلمة «أن» مخفّفة من المثقلّة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف كما في «أشهد أن لا إله إلّا اللّه » ومع اسمها وخبرها في موضع الرفع على الابتداء ، و«صاحبك» خبره . ولقد رأيت في بعض كتب الأخبار ـ ولم يحضرني الآنَ ـ أنّ ردّ سلام الكافر إذا لم يكن معاندا : «هداك اللّه » أو «يهديك اللّه » . ۸قوله : (ما لا يَخْطُرُه الخاطِرونَ) . [ح ۴ / ۱۲۹۲]
هكذا في النسخ ، ولم أجد هذا الاستعمال في اللغة ، نعم في القاموس : «الخاطر:

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۶ (بقع) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۲۰ (غرد) .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳ (مطر) .

4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۷۷ (غوط) .

5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۰ (كور) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۵۰ (صقع) .

7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۳۲ (دمشق) .

8.راجع: الكافي ، ج ۲ ، ص ۶۵۲ ، ح ۱۸ ؛ دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۲۲۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۹ ، ص ۱۰۰ ، ح ۴۸ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65427
صفحه از 688
پرینت  ارسال به