135
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

الدعوات ، وقضيت ببركته الحاجات ، وكشفت الملمّات ، وشاهدنا كثيرا من ذلك وتيقّنّاه وعلمناه علما لا يتخالج الشكّ والريب في معناه ، فلو ذهبنا نخوض في إيراده لخرجنا عن الغرض في هذا الكتاب . ۱قوله : (يقال له : فارِغٌ) . [ح ۵ / ۱۳۰۲]
في القاموس في الفاء قبل المهملتين : «الفارع : العالي المرتفع ، وحصن بالمدينة ، وقرية بوادي السراة قربَ ساية ، وموضع بالطائف». ۲
وفي الصحاح : «جبل فارع : إذا كان أطول ممّا يليه . وفارع : اسم حصن» . ۳
أقول : كلام صاحب القاموس يعطي أنّ اللفظة مع لام التعريف تستعمل صفة واسما ، وكلام صاحب الصحاح يعطي أنّها مع اللام صفة ، وبدونها اسم ، والحديث يشهد له ؛ حيث استعملت في الجبل بدون اللام .
في النهاية في الفاء مع المهملتين : «الفارع : المرتفع العالي» . ۴
وفي بعض النسخ بالقاف ، وكأنّه تصحيف ؛ إذ ليس له في كتب اللغة معنى يناسب المقام .
قوله : (باني فارِعٍ وهادِمُهُ) . [ح ۵ / ۱۳۰۲]
في شرح الفاضل الصالح : «إضافة «الباني» إلى «فارع» على سبيل الاتّساع ، كما في «مَــلِكِ يَوْمِ الدِّينِ» . والضمير في «هادمه» يرجع إلى البناء المستفاد من الباني» . ۵
أقول : لا يبعد أن يكون نسبة البناء والهدم كليهما إلى فارع على سبيل المجاز العقلي ، من باب جرى النهر وسال الميزاب .
قوله : (فلمّا ولّى) . [ح ۵ / ۱۳۰۲]
يعني أنّ الإمام لمّا ارتحل عن ذلك المنزل .
ونقل في كتاب البحار عن إرشاد المفيد بسنده عن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن

1.إعلام الورى ، ص ۳۲۶ .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۶۲ (فرع) .

3.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۷ (فرع) .

4.النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳۶ (فرع) .

5.شرح اُصول الكافي ، ج ۷ ، ص ۲۷۶.


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
134

قوله : (سنة ثمان) إلى قوله : (سنة ثلاث ومائتين) .
في آخر الباب : (عاشَ عليه السلام بعد موسى بن جعفر عشرين سنة إلّا شهرين أو ثلاثة) . فتدبّر .
قوله : (من هذه الطاغية) . [ح ۲ / ۱۲۹۹]
يعني بها هارون الرشيد لعنه اللّه ، لا المأمون .
قوله : (لِيَجْهَدْ جَهْدَه) . [ح ۲ / ۱۲۹۹]
في القاموس : «الجهد : الطاقة ـ ويضمّ ـ والمشقّة» . ۱قوله : (فَخَلَا يَدَهُ) . [ح ۳ / ۱۳۰۰]
أي ترك الرفع لترجع على ما كانت عليه .
في القاموس : «خلّى الأمر وتخلّى منه وعنه : تركه». ۲
وفي بعض النسخ : «فخلا به» في القاموس : «خلا به وإليه ومعه : سأله أن يجتمع به في خلوة» . ۳قوله : (فأصَبْتُ والغلامَ) . [ح ۴ / ۱۳۰۱]
بالنصب على أنّه مفعول معه .
قوله : (إنّ طائفَ بنَ المُسَيِّبِ يَدورُ) . [ح ۴ / ۱۳۰۱]
في القاموس : «الطائف : العسس» . ۴قوله : (فَأَعْجَبَني حُسْنُه) . [ح ۴ / ۱۳۰۱]
في الباب السابع من الركن الثالث من كتاب إعلام الورى بعد ذكر طرف من معجزاته عليه السلام التي ظهرت في أيّام حياته :
وأمّا ما ظهر للناس بعد وفاته ـ من بركة مشهده المقدّس وعلاماته ، والعجائب التي يشاهدها الخلق فيه ، وأذعن العامّ والخاصّ له ، وأقرّ المخالف والمؤالف به إلى يومنا هذا ـ فكثير خارج عن حدّ الإحصاء والعدّ ، ولقد أبرأ فيه الأكمه والأبرص ، واستُجيبت

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۸۶ (جهد) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۲۵ (خلا) .

3.المصدر .

4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۷۰ (طوف) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89825
صفحه از 688
پرینت  ارسال به