قوله : (هارون بن المُسَيِّب) . [ح ۹ / ۱۳۰۶]
كان والي المدينة .
قوله : (إن يواقع) . [ح ۹ / ۱۳۰۶]
في القاموس : «واقعه : حاربه» . ۱قوله : (محمّد بن جعفر) . [ح ۹ / ۱۳۰۶]
هو ابن الصادق عليه السلام الملقّب بالديباج ، خرج على المأمون وادّعى الخلافة .
باب مولد أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام
في كتاب إعلام الورى :
وُلد عليه السلام في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة لسبع عشرة ليلة مضت من الشهر . وقيل : للنصف منه ليلة الجمعة . وفي رواية ابن عيّاش : وُلد عليه السلام يوم الجمعة لعشر خلون من رجب ، وقبض عليه السلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين ، وله يومئذٍ خمس وعشرون سنة . وكانت مدّة خلافته لأبيه سبع عشرة سنة ، وكانت في أيّام إمامته بقيّة مُلك المأمون ، وقبض عليه السلام أوّل ملك المعتصم ، واُمّه عليه السلام اُمّ ولد يُقال لها : «سبيكة» ويُقال : «ذرّة» ثمّ سمّاها الرضا عليه السلام «خيزران» وكانت نوبيّة ، ولقبه : التقيّ ، والمنتجب ، والجواد ، والمرتضى ، ويُقال له : أبو جعفر الثاني . ودُفن عليه السلام في مقابر قريش في ظهر جدّه موسى عليه السلام . ۲ انتهى .
وفيه أيضا:
ومضى عليه السلام إلى المدينة ، فلم يزل بها حتى أشخصه المعتصم إلى بغداد في أوّل سنة خمس وعشرين ومائتين ، فأقام بها حتّى توفّي فيه في آخر ذي القعدة من هذه السنة . وقيل : إنّه عليه السلام مضى مسموما ، وخلّف من الولد عليّا ابنه الإمام ، وموسى ، ومن البنات حكيمة وخديجة وأُمّ كلثوم . ويُقال : إنّه خلّف فاطمة وأمامة ابنتيه ، ولم يخلّف غيرهم . ۳ انتهى .