137
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (هارون بن المُسَيِّب) . [ح ۹ / ۱۳۰۶]
كان والي المدينة .
قوله : (إن يواقع) . [ح ۹ / ۱۳۰۶]
في القاموس : «واقعه : حاربه» . ۱قوله : (محمّد بن جعفر) . [ح ۹ / ۱۳۰۶]
هو ابن الصادق عليه السلام الملقّب بالديباج ، خرج على المأمون وادّعى الخلافة .

باب مولد أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام

في كتاب إعلام الورى :
وُلد عليه السلام في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة لسبع عشرة ليلة مضت من الشهر . وقيل : للنصف منه ليلة الجمعة . وفي رواية ابن عيّاش : وُلد عليه السلام يوم الجمعة لعشر خلون من رجب ، وقبض عليه السلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين ، وله يومئذٍ خمس وعشرون سنة . وكانت مدّة خلافته لأبيه سبع عشرة سنة ، وكانت في أيّام إمامته بقيّة مُلك المأمون ، وقبض عليه السلام أوّل ملك المعتصم ، واُمّه عليه السلام اُمّ ولد يُقال لها : «سبيكة» ويُقال : «ذرّة» ثمّ سمّاها الرضا عليه السلام «خيزران» وكانت نوبيّة ، ولقبه : التقيّ ، والمنتجب ، والجواد ، والمرتضى ، ويُقال له : أبو جعفر الثاني . ودُفن عليه السلام في مقابر قريش في ظهر جدّه موسى عليه السلام . ۲ انتهى .
وفيه أيضا:
ومضى عليه السلام إلى المدينة ، فلم يزل بها حتى أشخصه المعتصم إلى بغداد في أوّل سنة خمس وعشرين ومائتين ، فأقام بها حتّى توفّي فيه في آخر ذي القعدة من هذه السنة . وقيل : إنّه عليه السلام مضى مسموما ، وخلّف من الولد عليّا ابنه الإمام ، وموسى ، ومن البنات حكيمة وخديجة وأُمّ كلثوم . ويُقال : إنّه خلّف فاطمة وأمامة ابنتيه ، ولم يخلّف غيرهم . ۳ انتهى .

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۹۷ (وقع) .

2.إعلام الورى ، ص ۳۴۴ .

3.المصدر ، ص ۳۵۵ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
136

عليّ ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ؛ وذكر مكان قوله : «فلمّا ولّى وافى هارون ونزل بذلك الموضع» : «فلمّا بلغ هارون ذلك الموضع نزله وصعد يحيى»۱إلى آخره .
ثمّ إنّ هذا الإخبار صدر منه عليه السلام مرّة اُخرى ، كما في رواية مسافر الآتية في آخر هذا الباب ؛ حيث ذكر فيها أنّه عليه السلام قال حين مرّ بيحيى بمنى وغطّى رأسه من الغبار : «مساكينُ لا يدرون ما يحلّ بهم في هذه السنة» .۲
قوله : (إربا إربا) . [ح ۵ / ۱۳۰۲]

أي عضوا عضوا . قال صاحب الصحاح : «الارب : العضو». ۳ ولم يصرّح بحركة الهمزة والراء . وصاحب القاموس صرّح بكسر الهمزة ، وسكت عن حال الراء . ۴
وقال صاحب النهاية : «في حديث الصلاة : كان يسجد على سبعة آراب. أي أعضاء، واحدها : إرب بالكسر والسكون» . ۵
وإنّما بسطنا الكلام ليعتبر المعتبرون ، ولا يزعموا أنّ القاموس مغنٍ عمّا سواه .
قوله : (لمّا انقضى أمرُ المخلوع) . [ح ۷ / ۱۳۰۴]
هو أخو هارون محمّد أمين .
قوله : (عُكّازا) . [ح ۷ / ۱۳۰۴]
في الصحاح : «العُكّازة : عصا ذات زُّجّ» . ۶
أقول : ضُبط في النسخ الصحيحة بضمّ العين وتشديد الكاف .
قوله : (ضَجَّةً واحِدَةً) . [ح ۷ / ۱۳۰۴]
في الصحاح : «سمعت ضجّة القوم ، أي جلبهم». ۷
وفيه أيضا : «الجلبة : الأصوات» . ۸

1.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۵۷ . وعنه في بحار الأنوار ، ج ۴۹ ، ص ۵۷ ، ح ۷۰ .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۹۱ ، ح ۹ .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۸۶ (أرب) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۱ (ارب) .

5.النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۶ (أرب) .

6.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۸۷ (عكز) .

7.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۲۶ (ضجج) .

8.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۰۱ (جلب) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89785
صفحه از 688
پرینت  ارسال به