15
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب

قوله : ([لو علم أبوذرّ ما في قلب سلمانَ]َلَهُ) . [ح ۲ / ۱۰۵۴]
في الوافي :
وفي رواية اُخرى : «لكفّره». وذلك لأنّ مكنون العلم عزيز المنال ، دقيق المدرك، صعب الوصول ، يقصر عن بلوغه الفحول من العلماء فضلاً عن الضعفاء ، ولهذا إنّما يخاطب الجمهور بظواهر الشرع ومجملاته ، دون أسراره وأغواره ، لقصور أفهامهم عن إدراكها، وضيق حواصلهم عن احتمالها ؛ إذ ليس في وسعهم الجمع بين الظاهر والباطن ، فتظنّون تخالفهما وتنافيهما ، وينكرون ويكفرون ۱ . انتهى .
قوله : (أي لا يحتَمِلُه مَلَكٌ) . [ح ۴ / ۱۰۵۶]
بغير القول . و«أنّ الملك» خبر «معنى قول الصادق عليه السلام » .
قوله : (حتّى يُخرِجُه [إلى نبيّ غيره]) . [ح ۴ / ۱۰۵۶]
وزان قول أمير المؤمنين عليه السلام في حديث كميل : «حتّى يودعوها نظراءهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم» ۲ .
قوله : ([فَبلَّغْنا عن اللّه عزّوجلّ] ما أمَرَنا بتبليغه فلم نجد ] له موضعا]۵ / ۱۰۵۷]
«ما أمرنا» هذا بدل عن الضمير المنصوب في «بلّغنا» .
قوله : (ولا حَمَّالَةٌ) . [ح ۵ / ۱۰۵۷]
بتشديد الميم والتاء فيها كما في علّامة . وليس في اللغة «حمالة» بالتخفيف بمعنى الحامل .
قوله : (حتّى خلق اللّه ) . [ح ۵ / ۱۰۵۷]
يعني إن لم يخلق لم نكن واجدين .

1.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۴۴ .

2.نهج البلاغة ، ص ۴۹۵ ، الحكمة ۱۴۷ ؛ الخصال ، ص ۱۸۶ ، ح ۲۵۷ ؛ كمال الدين ، ص ۲۸۹ ، ح ۲ ؛ الأمالي للمفيد، ص ۲۴۷ ، المجلس ۲۹ ، ح ۳ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۲۰ ، المجلس ۱ ، ح ۲۳ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
14

[باب أنّه ليس شيء من الحقّ في يد الناس إلاّ...]

قوله : (في [ثلاثة أثواب :] ثوبَيْنِ صُحارِيَّيْنِ) . [ح ۶ / ۱۰۵۲]
في النهاية :
فيه : «كَفِّن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في ثوبين صحارييّن» . صُحار ـ بالضمّ ـ : قرية من اليمن نسب الثوب إليها . وقيل : هو من الصُّحْرة ـ بالضمّ والسكون ـ وهي حمرة خفيّة كالغبرة ، يقال : ثوب أصحر وصحاري ۱ .
قوله : (فكأنّما ازوَرَّ عَبّادُ بنُ كثيرٍ عن۲ذلك) . [ح ۶ / ۱۰۵۲]
في القاموس : «تزاور عنه : عدل وانحرف ، كازورّ وازوارّ» ۳ .
قوله : (إنّما كانَتْ عَجْوَةً) . [ح ۶ / ۱۰۵۲]
في النهاية : «العجوة من الجنّة ، وقد تكرّر ذكرها في الحديث ، وهو نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني ، يضرب إلى السواد من غرس النبيّ صلى الله عليه و آله » ۴ .
قوله : (من لُقاطٍ) . [ح ۶ / ۱۰۵۲]
في القاموس : «اللقاط ۵ ـ بالضمّ ـ : ما كان ساقطا ممّا لا قيمة له» ۶
.
قوله : (فهو لَونٌ) . [ح ۶ / ۱۰۵۲]
في النهاية :
اللون : نوع من النخل . وقيل : هو الدَّقَل . وقيل: هو النخل كلّه ما خلا البَرْنيَ والعجوةَ ، ويسمّيه أهل المدينة الألوان ، واحده : لينة ، وأصلُه : لِوْنة، قلبت الواو ياءً لكسرة ما قبلها ۷ .

1.النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۲ (صحر) .

2.في الكافي المطبوع : «من» .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۴۲ (زور) .

4.النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۸۸ (عجا) .

5.في المصدر : «اللقاطة» .

6.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۸۳ (لقط) .

7.النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۸ (لون) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65235
صفحه از 688
پرینت  ارسال به