باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب
قوله : ([لو علم أبوذرّ ما في قلب سلمانَ]َلَهُ) . [ح ۲ / ۱۰۵۴]
في الوافي :
وفي رواية اُخرى : «لكفّره». وذلك لأنّ مكنون العلم عزيز المنال ، دقيق المدرك، صعب الوصول ، يقصر عن بلوغه الفحول من العلماء فضلاً عن الضعفاء ، ولهذا إنّما يخاطب الجمهور بظواهر الشرع ومجملاته ، دون أسراره وأغواره ، لقصور أفهامهم عن إدراكها، وضيق حواصلهم عن احتمالها ؛ إذ ليس في وسعهم الجمع بين الظاهر والباطن ، فتظنّون تخالفهما وتنافيهما ، وينكرون ويكفرون ۱ . انتهى .
قوله : (أي لا يحتَمِلُه مَلَكٌ) . [ح ۴ / ۱۰۵۶]
بغير القول . و«أنّ الملك» خبر «معنى قول الصادق عليه السلام » .
قوله : (حتّى يُخرِجُه [إلى نبيّ غيره]) . [ح ۴ / ۱۰۵۶]
وزان قول أمير المؤمنين عليه السلام في حديث كميل : «حتّى يودعوها نظراءهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم» ۲ .
قوله : ([فَبلَّغْنا عن اللّه عزّوجلّ] ما أمَرَنا بتبليغه فلم نجد ] له موضعا]۵ / ۱۰۵۷]
«ما أمرنا» هذا بدل عن الضمير المنصوب في «بلّغنا» .
قوله : (ولا حَمَّالَةٌ) . [ح ۵ / ۱۰۵۷]
بتشديد الميم والتاء فيها كما في علّامة . وليس في اللغة «حمالة» بالتخفيف بمعنى الحامل .
قوله : (حتّى خلق اللّه ) . [ح ۵ / ۱۰۵۷]
يعني إن لم يخلق لم نكن واجدين .