وفيه من الشين المعجمة : «شللت الإبل أشلّها شلاًّ : إذا طردتها». ۱
وفيه من المهملتين بعد المعجمة : «شرد البعير : إذا نفر ، فهو شارد وشرود . والجمع: الشرود وشُرُد ، مثل زبور وزبر ، وأنشد أبو عبيدة لعبد مناف بن ربع الهذلي :
حتّى إذا أسلكوهم في قتائدةشلاًّ كما تطرد الجمّالة الشرد.۲
أقول : من أحاط بفوائد ما ذكرنا لم يملّ عن الإطناب .
قوله : (حتّى انتهى إلى محمّد بن عبد الملك الزيّات) . [ح ۱ / ۱۳۰۹]
في شرح الفاضل الصالح : «هو وزير المعتصم ، وبعده وزير ابنه الواثق هارون بن المعتصم ، وكان أبوه يبيع دهن الزيت في بغداد» . ۳قوله : (فإذا الجند وصاحب الحَرَس) . [ح ۱ / ۱۳۰۹]
في شرح الفاضل الصالح : «الخبر محذوف ، والحرس ـ بفتحتين ـ : جمع حارس، كخدم جمع خادم» . ۴قوله : (بكُلّ حِيلةٍ) . [ح ۴ / ۱۳۱۲]
والغرض أن يدخله فيما هو فيه من الدنيا وزخارفها ، ويرغّه إلى المستلذّات النفسيّة والبدنيّة ، فيرى الناس أنّه ليس على ما اعتقدوا فيه .
قوله : (فلمّا اعتَلَّ) . [ح ۴ / ۱۳۱۲]
أي الإمام عليه السلام ، يعني لمّا اعتذر عن قبول دعوته .
وفي النهاية : «وفي حديث عاصم : ما علّتي وأنا جلد نابل ، أي ما عذري في ترك الجهاد ومعي اُهبة القتال؟ فوضع العلّة موضع العذر» . ۵ انتهى كلام صاحب النهاية .
وفي كتاب توحيد المفضّل للصادق عليه السلام في المجلس الثالث في حكمة حركة الشمس و تحقّق الفصول الأربعة : «فصارت تجري على مجاريها لا تعتلّ ولا تخلّف عن مجاريها» . ۶
1.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۳۷ (شلل) .
2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۹۴ (شرد) .
3.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۲۸۵ .
4.المصدر .
5.النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۹۱ (علل) .
6.توحيد المفضل ، ص ۱۳۰، مع اختلاف يسير.