145
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

باب مولد أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهماالسلام

في كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي قدس سره :
وُلد عليه السلام بصريا من المدينة للنصف من ذي الحجّة سنة اثنتي عشرة ومأتين ، وفي رواية ابن عيّاش : يوم الثلاثاء الخامس من رجب ، وقبض عليه السلام بسرّ من رأى في رجب سنة أربع وخمسين ومأتين ، وله يومئذٍ أحد وأربعون سنة وأشهر ، وكان المتوكّل ـ لعنه اللّه ـ قد أشخصه مع يحيى بن هرثمة بن أعين من المدينة إلى سرّ من رأى ، وأقام بها حتّى مضى لسبيله وكانت مدّة إمامته ثلاثا وثلاثين سنة ، واُمّه اُمّ ولد يُقال لها : سمانة. ولقبه : النقيّ والعالم والفقيه والأمين والطيّب ، ويُقال له : أبو الحسن الثالث .
وكانت في أيّام إمامته بقيّة مُلك المعتصم ، ثمّ ملك الواثق خمس سنين وسبعة أشهر ، ثمّ المتوكّل أربعة عشر سنة ، ثمّ ملك ابنه المنتصر ستّة أشهر ، ثمّ ملك المستعين ـ وهو أحمد بن محمّد بن المعتصم ـ سنتين وتسعة أشهر ، ثمّ ملك المعتزّ ـ وهو الزبير بن المتوكّل ـ ثماني سنين وستّة أشهر ، وفي آخر ملكه استشهد وليّ اللّه عليّ بن محمّد عليهماالسلام ، ودُفن في داره بسرّ من رأى . ۱
وفيه أيضا :
وله عليه السلام من الأولاد : ابنه أبو محمّد الحسن الإمام بعده ، والحسين ومحمّد وجعفر بن عليّ الملقّب بالكذّاب ، وابنته عالية . وكان مقامه بسرّ من رأى إلى أن توفّي عشرين سنة وأشهر . ۲ انتهى .
قوله : (ما فعل جعفر) . [ح ۱ / ۱۳۲۱]
هو أخو الواثق المتوكّل .
قوله : (خانَ الصعاليك) . [ح ۲ / ۱۳۲۲]
في القاموس : «الصعلوك ـ كعصفور ـ : الفقير» . ۳

1.إعلام الورى ، ص ۳۵۵ .

2.إعلام الورى ، ص ۳۶۶ .

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۱۰ (صعك) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
144

وفي المجمل : «الحرب مصدر حرب ماله ، أي سلبه» . ۱
أقول : قولهم : «سلبه» بالبناء للمفعول كما لايخفى ، وهو صريح بأنّ السلب يتعدّى إلى المفعولين بنفسه ، وهم لم يصرّحوا بذلك .
في القاموس : «سلبه سلبا : اختلسه» . ۲
وفي المجمل : «سلبت الشيء سلبا» . ومثله في الصحاح . ۳
نعم ذكر البيهقي في كتاب تاج المصادر : «السلب : رُبودن . يقال : سلبت زيدا مالاً ، وسلبت من زيدٍ مالاً» .
فعلى هذا فتمثيل النحاة لبدل الاشتمال «سُلب زيد ثوبه» مبنيّ على المساهلة في المثال .
قوله : (وهو ذا) . [ح ۹ / ۱۳۱۷]
التركيب هاهنا ظاهر بخلافه في بعض الاستعمالات .
قوله : (قد أدالَ اللّه ) . [ح ۹ / ۱۳۱۷]
في الصحاح :
قال محمّد بن سلام : سألت يونس عن قول اللّه تعالى : «كَىْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ»۴ ، فقال : قال أبو عمرو بن العلاء : الدولة بالضمّ في المال ، والدولة بالفتح في الحرب . قال : وقال عيسى بن عمر : كلتاهما يكون في المال والحرب سواءً . وأدالنا اللّه من عدوّنا من الدولة . والإدالة : الغلبة ، يقال : اللّهمَّ أدلني على فلان ، وانصرني عليه . ۵قوله : (في موضع القبلة سواء) . [ح ۱۰ / ۱۳۱۸]
في الوافي : «أي من غير انحراف عن الجدار . و«ذكر» يعني الجعفري ، و«تهيّأ» يعني للصلاة ، كنى بها عن الوضوء» ۶ انتهى .

1.مجمل اللغة ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ (حرب) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۳ (سلب) .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۴۸ (سلب) .

4.الحشر (۵۹) : ۷ .

5.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۷۰ (دول) .

6.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۳۱ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89087
صفحه از 688
پرینت  ارسال به