147
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

خيّرات ، فخفّف» . ۱قوله : (وحُسِرَتْ عَيني) . [ح ۲ / ۱۳۲۲]
بصيغة المجهول . في الأساس : «من المجاز : حسر البصر من طول النظر ، فهو محسور وحسير ، وحسر النظر بصري». ۲
أو بصيغة المعلوم . في الأساس : «حسر البصر ـ بالكسر ـ فهو حسير ، نحو علم فهو عليم ، وهو من باب فعلته ففعل» ۳ انتهى .
قوله : (اصطبل داره) . [ح ۳ / ۱۳۲۳]
في القاموس : «هو موضع الدوابَّ» .
قوله : (فبعثت إلى أبي جعفر) . [ح ۳ / ۱۳۲۳]
يعني به محمّدا ، وهو ابنه عليه السلام ، ومات قبل وفاة أبيه ، وقد سبق الكلام في ذلك في باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد عليه السلام .
قوله : (عَرَّفْتُ بالعسكر). [ح ۳ / ۱۳۲۳]
بالتشديد ، أي عملت سنن يوم عرفة بسرّ من رأى .
قوله : (كُسْبُ الشاة) . [ح ۴ / ۱۳۲۴]
في شرح الفاضل الجليل مولانا خليل :
الكسب ـ بضمّ الكاف وسكون السين بى نقطة وباء يك نقطه ـ : كنجاره روغن عصّارى . ومراد اين جا پشگلى است كه لگد كوب شده در جاى گوسفند ودرهم چسبيده مانند كنجاره روغن عصّارى . ۴
انتهى .
وقال صاحب الوافي : «الكسب ـ بالضمّ ـ : عصارة الدهن ، ولعلّه اُريد به ما تأكله الشاة منه ، ولهذا اُضيف إليها». ۵

1.مجمع البيان ، ج ۹ ، ص ۳۵۱ .

2.أساس البلاغة ، ص ۱۲۶ (حسر) .

3.شرحه على الكافي المسمىّ ب «صافى» فارسيّ و سيطبع في مركز بحوث دارالحديث .

4.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۳۷ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
146

قوله : (إذا أنا بروضاتٍ آنِقاتٍ) . [ح ۲ / ۱۳۲۲]
في النهاية في النون مع القاف :
ومنه حديث ابن مسعود : «إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات أتأنّق فيهنّ» أي اُعجب بهنّ ، وأستلذّ قراءتهنّ ، وأتتبّع محاسنهنّ . ومنه حديث عبيد بن عمير : «ما من عاشية أطولَ أنقا ولا أبعد شبعا من طالب العلم» أي أشدّ إعجابا واستحسانا ومحبّة ورغبة . والعاشية من العشاء وهو الأكل في الليل . ۱
وفي الفائق في الهمزة مع الهاء : «إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات دمثات أتأنّق فيهنّ . الدمث : المكان السهل ذو الرمل . والتأنّق : تطلّب الأنيق المعجب وتتبّعه» . ۲قوله : (ياسرات)۳. [ح ۲ / ۱۳۲۲]
بالياء المثناة من تحت . في القاموس : «اليسر ـ محرّكةً ـ : السهل كالياسر» . ۴
أقول : ما سبق في شرح روضات آنقات من قول الزمخشري : «روضات دمثات» وتفسيره الدمث بالمكان السهل ذي الرمل ، وقول صاحب القاموس : «اليسر محرّكةً : السهل» يشهدان على أنّ ياسرات بالياء المثنّاة التحتانيّة .
وفي بعض النسخ بالباء الموحّدة ، ولم أجد له في اللغة معنى يناسب المقام . نعم، قال صاحب الصحاح : «البسر : الماء الطريّ الحديث العهد بالمطر » ۵ ولم يقيّد بالضمّ.
وفي القاموس : «البسر : الماء البارد . وبالضمّ : الغضّ من كلّ شيء ، والماء الطريّ » . ۶ وفي بعض نسخ القاموس : «الحارّ» مكان «البارد» . ومن الغريب أنّه لم يذكر البسر بمعنى الماء البارد أو الحارّ في الأساس والفائق والنهاية والمغرب والمجمل . والباسر إن كان بمعنى الماء ، فهو شاهد على صحّة نسخة البارد كما لايخفى .
قوله : (خيراتٌ عَطِرات) . [ح ۲ / ۱۳۲۲]
في مجمع البيان في قوله تعالى : «فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ»۷ : «قال الزجّاج : أصله

1.النهاية ، ج ۱ ، ص ۷۶ (أنق) .

2.الفائق في غريب الحديث ، ج ۱ ، ص ۶۱ .

3.في الكافي المطبوع : «باسرات» .

4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۳ (يسر) .

5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۹ (بسر) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۷۲ (بسر) .

7.الرحمن (۵۵) : ۷۰ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 90804
صفحه از 688
پرینت  ارسال به