153
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (في هَدْيِهِ [وسكونه و عفافه ونُبْله] ) . [ح 1 / 1330]
في الصحاح : «هدى هديَ فلان: سار سيرته» . 1
وفي القاموس : «الهدي ـ ويكسر ـ : السيرة». 2
وفيه : «النبل ـ بالضمّ ـ : الذكاء ، والنجابة» . 3 قوله : (والخَطَر) . [ح 1 / 1330]
في الصحاح : «خطر الرجل : قدره ومنزلته» . 4 قوله : (ولم يُكَنَّ) . [ح 1 / 1330]
في القاموس : «كنى به عن كذا ، ويكني ويكنو كناية : تكلّم بما يستدلّ به عليه ، وزيدا أبا عمرو ، وبه كنية ـ بالكسر والضمّ ـ : سمّاه به ، كأكناه وكنّاه» . 5 قوله : (يَفْدِيه بنَفْسه) . [ح 1 / 1330]
في الصحاح : «فداه بنفسه ، وفدّاه تفدية : قال له جعلت فداك» . 6 قوله : (فقال: الموَفَّقُ قد جاء) . [ح 1 / 1330]
هو موفّق بن المتوكّل بن المعتصم بن هارون ، وكان أخوه المعتمد فوّض اُمور مملكته إليه ، وإلى مفلح التركي ؛ لاشتغاله بالمعازف والملاهي ، وكان وزيره عبيد اللّه بن خاقان أخا فتح بن خاقان وزير أبيه . كذا في تاريخ روضة الصفا 7 .
وفي شرح الفاضل الصالح : «انتقلت الخلافة بعد المعتمد إلى الموفّق الملقّب بالمعتضد» . 8 قوله : (سِماطَيْنِ) . [ح 1 / 1330]
في القاموس : «سِماط القوم ـ بالكسر ـ صفّهم» . 9

1.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۳۴ (هدى) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۴۰۳ (هدى) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۵۴ (نبل) .

4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۸ (خطر) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۸۴ (كنى) .

6.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۳ (فدى) .

7.راجع : تاريخ روضة الصفا ، ج ۳ ، ص ۴۹۳ .

8.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۱۵ .

9.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۶۶ (سمط) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
152

سحر تلك الليلة ليكمل تأثيره ؛ فإنّ بعض الأدوية شأنه كذلك مثل المسهلات .
وفي القاموس : «البلّ ـ بالكسر ـ : الشفاء ، والمباح ، ويقال : حلّ وبلّ ، أو هو إتباع». ۱
وفي الصحاح : «البلّ : المباح . ومنه في قول العبّاس في زمزم : لا أحلّها المغتسل وهي لشارب حلّ وبلّ . قال الأصمعي : كنت أرى أنّ بلّاً إتباع حتّى زعم المعتمر بن سليمان أنّ بلّاً في لغة حمير مباح . قال أبو عبيد: شفاء» . ۲

باب مولد أبي محمّد الحسن بن عليّ عليه السلام

في كتاب إعلام الورى :
كان مولده عليه السلام في المدينة يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وقبض عليه السلام بسرّ من رأى لثمان خلون من شهر ربيع الأوّل سنة ستّين ومائتين ، وله يومئذٍ ثمان وعشرون سنة ، واُمّه اُمّ ولد يقال لها: «حديث».
وكانت مدّة خلافته ستّ سنين ، ولقبه الهادي والسراج والعسكري ، وكان هو عليه السلام وأبوه وجدّه عليهم السلام يعرف كلّ منهم في زمانه بابن الرضا ، وكان في سني إمامته بقيّة ملك المعتزّ أشهرُ ، ثمّ ملك المهديّ أحد عشر شهرا وثمانية وعشرين يوما ، ثمّ ملك أحمد المعتمد ابن جعفر المتوكّل عشرين سنة وأحد عشر شهرا ، وبعد مضيّ خمس سنين من ملكه قبض اللّه وليّه أبا محمّد عليه السلام ، ودُفن في داره بسرّ من رأى في البيت الذي دُفن فيه أبوه عليه السلام .
وذهب كثير من أصحابنا إلى أنّه عليه السلام مضى مسموما ، وكذلك أبوه وجدّه وجميع الأئمّة عليهم السلام خرجوا من الدنيا على الشهادة ، واستدلّوا على ذلك بما روي عن الصادق عليه السلام من قوله : «واللّه ما منّا إلّا مقتول شهيد» . 3 قوله : (أحمد بن عبيد اللّه بن خاقان) . [ح 1 / 1330]
ستعرف أحوالهم .

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۳۷ (بلل) .

2.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۳۹ (بلل) .

3.إعلام الورى ، ص ۳۶۷ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65456
صفحه از 688
پرینت  ارسال به