قوله : (لا قِبَلَ لهم بها)۱. [ح ۷ / ۱۳۳۶]
في الصحاح : «ما لي به قبل ، أي طاقة». ۲ وهو بكسر القاف وفتح الباء على ما صُحّح في الصحاح .
قوله : (فَاسْتَباحَهُم) . [ح ۷ / ۱۳۳۶]
في القاموس : «استباحهم : استأصلهم» . ۳قوله : (حتّى وَضَعَ خَدَّيْهِ له) . [ح ۸ / ۱۳۳۷]
في شرح الفاضل الصالح : «وضع الخدّ كناية عن الخضوع والطاعة والانقياد ، وفي بعض النسخ بدل «خدّيه» : «حدته» بالحاء المهملة والتاء المثنّاة الفوقانيّة» ۴ انتهى .
قوله : (الوليجة) . [ح ۹ / ۱۳۳۸]
في سورة التوبة : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً»۵ .
قوله : (لا في الكتاب) . [ح ۹ / ۱۳۳۸]
أي قلت في نفسي ذلك على سبيل الندم ، فكأنّه يقول : سهوت عن أن أكتب في كتابتي إليه عليه السلام : مَن ترى المؤمنين؟ حتّى أكون مصرّحا بموضع السؤال .
وقيل: معناه : قلت من ترى المؤمنين؟ مخاطبا إلى الإمام عليه السلام في نفسي ، ولم أكتب ذلك في الكتاب الذي أرسلته ، وليس بشيء كما لايخفى على من تدبّر .
قوله : (الذي يُقامَ) . [ح ۹ / ۱۳۳۸]
مرفوع على أنّه خبر الوليجة ، أي الوليجة ـ التي نهى اللّه تعالى عن اتّخاذها في طيّ قوله : «وَلَمْ يَتَّخِذُواْ» هو الذي يقام دون وليّ الأمر ، أي يقام و الحال أنّه لم يكن وليّ الأمر . وهذا تعريض لأصحاب السقيفة والشورى .
1.في الكافي المطبوع : «لاقبل له بهم» .
2.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۹۶ (قبل) .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ (بوح) .
4.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۲۲ .
5.التوبة (۹) : ۱۶ .