157
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (لا قِبَلَ لهم بها)۱. [ح ۷ / ۱۳۳۶]
في الصحاح : «ما لي به قبل ، أي طاقة». ۲ وهو بكسر القاف وفتح الباء على ما صُحّح في الصحاح .
قوله : (فَاسْتَباحَهُم) . [ح ۷ / ۱۳۳۶]
في القاموس : «استباحهم : استأصلهم» . ۳قوله : (حتّى وَضَعَ خَدَّيْهِ له) . [ح ۸ / ۱۳۳۷]
في شرح الفاضل الصالح : «وضع الخدّ كناية عن الخضوع والطاعة والانقياد ، وفي بعض النسخ بدل «خدّيه» : «حدته» بالحاء المهملة والتاء المثنّاة الفوقانيّة» ۴ انتهى .
قوله : (الوليجة) . [ح ۹ / ۱۳۳۸]
في سورة التوبة : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً»۵ .
قوله : (لا في الكتاب) . [ح ۹ / ۱۳۳۸]
أي قلت في نفسي ذلك على سبيل الندم ، فكأنّه يقول : سهوت عن أن أكتب في كتابتي إليه عليه السلام : مَن ترى المؤمنين؟ حتّى أكون مصرّحا بموضع السؤال .
وقيل: معناه : قلت من ترى المؤمنين؟ مخاطبا إلى الإمام عليه السلام في نفسي ، ولم أكتب ذلك في الكتاب الذي أرسلته ، وليس بشيء كما لايخفى على من تدبّر .
قوله : (الذي يُقامَ) . [ح ۹ / ۱۳۳۸]
مرفوع على أنّه خبر الوليجة ، أي الوليجة ـ التي نهى اللّه تعالى عن اتّخاذها في طيّ قوله : «وَلَمْ يَتَّخِذُواْ» هو الذي يقام دون وليّ الأمر ، أي يقام و الحال أنّه لم يكن وليّ الأمر . وهذا تعريض لأصحاب السقيفة والشورى .

1.في الكافي المطبوع : «لاقبل له بهم» .

2.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۹۶ (قبل) .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ (بوح) .

4.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۲۲ .

5.التوبة (۹) : ۱۶ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
156

قوله : (إلى سوري) . [ح ۳ / ۱۳۳۲]
في القاموس : «سورى ـ كطوبى ـ : موضع بالعراق وهو مولد السريانيّين ، وموضع من أعمال بغداد ، وقد يُمَدّ» . ۱قوله : (وكان عند المُستَعِين) . [ح ۴ / ۱۳۳۳]
كان الخليفة بعد المتوكّل بن المعتصم ابنَه المنتصر ، وبعد المنتصر عمّه المستعين بن المتوكّل ، وسبب ذلك مشروح في روضة الصفا .
قوله : (جَمَعَ عليه الراضَةَ) . [ح ۴ / ۱۳۳۳]
هي جمع رائض كقادة وقائد . في القاموس : «راض المهر رياضة : ذلّله» . ۲قوله : (على الهَمْلَجَة) . [ح ۴ / ۱۳۳۳]
في الصحاح : «الهملاج من البراذين : واحد الهماليج ، ومشيها : الهملجة» . ۳قوله : (وفَراهَة) . [ح ۴ / ۱۳۳۳]
في الصحاح :
الفاره : الحاذق بالشيء ، وقد فره ـ بالضمّ ـ : يفره فهو فاره ، وهو نادر مثل حامض ، وقياسه فريه وحميض وملح فهو مليح . ويقال للبرذون والبغل والحمار : فاره بيّن الفروهة والفراهة والفراهية ، ولا يُقال للفرس [فاره ]ولكن رائع وجواد . وأفرهت الناقة فهي مفره ومفرهة : إذا كانت تُنْتَج الفُرْهَ . ۴قوله : (انصراف الناس) . [ح ۶ / ۱۳۳۵]
يعني من الحجّ، وذلك لأنّ القادسيّة في تلك الأزمنة كان المتعارف نزول الحاجّ حين الذهاب فيها .
في القاموس : «القادسيّة : بلد قرب الكوفة مرّ بها إبراهيم عليه السلام ، فوجد بها عجوزا، فغسلت رأسه ، فقال : قُدِّستِ من أرض ؛ فسمّيت القادسيّةَ ، ودعا لها أن يكون محلّاً للحاجّ» . ۵

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۵۴ (سور) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۳ (ريض) .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۵۱ (هملج) .

4.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۴۳ (فره) .

5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۳۹ (قدس) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65429
صفحه از 688
پرینت  ارسال به