159
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

عنه وأغفله : وصل غفلته إليه . والاسم : الغفلة والغفل» . ۱قوله : (أردتَ أن تَسْأَلَ لِحُمَّى الرِّبْع) . [ح ۱۳ / ۱۳۴۲]
فيه دعاء لحمّى الربع .
قوله : (إنّك تُحْرَمُها) . [ح ۱۴ / ۱۳۴۳]
بالبناء للمفعول من الثلاثي المجرّد .
في القاموس : «حرمه الشيءَ ـ كضربه وعلمه ـ حريمة وحرمانا بالكسر : منعه» . ۲قوله : (أحوَجَ ما تكونُ) . [ح ۱۴ / ۱۳۴۳]
أي في وقت هو أشدّ أوقات احتياجك إليها .
قوله : (عليّ بن زيد) . [ح ۱۵ / ۱۳۴۴]
في كشف الغمّة هكذا : «عليّ بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم السلام » . ۳قوله : (كنتُ به مُعْجَبا) . [ح ۱۵ / ۱۳۴۴]
في القاموس : «اُعجب به : عجب ، وسُرّ» . ۴قوله : (وهوذا هو على بابك) . [ح ۱۵ / ۱۳۴۴]
فيه استعمال لفظ «هوذا» على وجه لا يحتمل أن يكون مركّبا .
قوله : (اسْتَبْدِلْ به) . [ح ۱۵ / ۱۳۴۴]
لعلّ الإمام عليه السلام علم أنّ موته مقدّر بشرط بقائه في ملكه لا مطلقا ، وعسى أن يبقى زمانا طويلاً لو خرج عن ملكه فليس للموهم أن يعترض بأنّه كيف جوّز الإمام أن يسلم مسلم من ضرر ، ويدخل آخر فيه .
قوله : (ونَفِسْتُ على الناس بِبَيْعِةِ) . [ح ۱۵ / ۱۳۴۴]
في القاموس : «نفس به ـ كفرح ـ : ضنّ . وعليه بخير : حسد . وعليه الشيء نفاسة : لم يره أهلاً له» . ۵

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۵ (غفل) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۹۴ (حرم) .

3.كشف الغمّة ، ج ۲ ، ص ۴۱۳ .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۰۱ (عجب) .

5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۵۵ (نفس) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
158

قوله : (يؤمنون على اللّه ) . [ح ۹ / ۱۳۳۸]
أي يجعلون شيعتهم في أمن وأمان من العذاب اعتمادا على اللّه في إجازة ما فعلوه من الإيمان ، فيجيز اللّه أمانهم . وهذا من لطيف المعاني الذي لم يهتد إليه المفسّرون .
وفي المجمل : «آمنت فأنا آمن وأمّنت غيري : إذا أعطيته الأمان . واللّه عزّ وجلّ المؤمن ، أعطى عباده الأمان من أن يظلم» . ۱قوله : (وكلب۲القيد) . [ح ۱۰ / ۱۳۳۹]
في القاموس : «الكلب ـ بالتحريك ـ : الشدّة». ۳قوله : (ولا تَحْتَشِمْ). [ح ۱۰ / ۱۳۳۹]
في المغرب : «احتشم منه : استحيا» . ۴قوله : (من لَمَّهِ الشيطان) . [ح ۱۲ / ۱۳۴۱]
بفتح اللام ؛ كذا صحّح في الصحاح ، أي مسّه . ۵قوله : (بما يَقْضِي؟) . [ح ۱۳ / ۱۳۴۲]
في القاموس : «وهي ـ يعني «ما» المضمَّنةَ معنى الحرف ـ نوعان : أحدهما الاستفهاميّة، ومعناها أيّ شيء ، نحو «ما هي» ، «ما لونها» و«ما تلك بيمينك». ويجب حذف ألفها إذا جُرّت ، وإبقاء الفتحة دليلاً عليها ، ك «فيم» و«لم» و«علام» ۶ .
وقد سبق مثله في باب سيرة الإمام في المطعم والمشرب في قصّة عاصم بن زياد ، وقوله لأمير المؤمنين عليه السلام : فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة ، وفي ملبسك على الخشونة؟ ونحن بيّنّا هناك تمام الكلام في هذا الباب .
قوله : (وأغْفَلْتَ) . [ح ۱۳ / ۱۳۴۲]
في القاموس : «غفل عنه غفولاً : تركه ، وسهى عنه ، كأغفله ، أو صار غافلاً . وغفل

1.مجمل اللغة ، ج ۱ ، ص ۱۰۲ (أمن) .

2.في الكافي المطبوع : (وكَتَلَ).

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۵ (كلب) .

4.المغرب ، ص ۳۹۹ (حشم) .

5.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۳۲ (لمم) .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۴۱۱ (ما) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65388
صفحه از 688
پرینت  ارسال به