وفي الصحاح : «الغصب : أخذ الشيء ظلما ، تقول : غصبه عنه ، وغصبه عليه بمعنى» ۱ انتهى .
وفي النهاية : «ومنه الحديث : «أنّه غصبها نفسَها» أراد أنّه واقعها كرها ، فاستعاره للجماع» ۲ انتهى .
وهذه العبارة ليست نصّا في التعدية إلى المفعولين بنفسه ؛ لاحتمال أن يكون «نفسها» تأكيدا .
وقال البيهقي في تاج المصادر : «يعدّى إلى المفعول الثاني بعلى وعن» انتهى .
ثمّ أقول : في زيارة يوم الغدير الطويلة عن أبي محمّد العسكري عليه السلام عن أبيه عليه السلام : «والأمر الأعجب والخطب الأفظع بعد جحد حقّك غصب الصدِّيقة الطاهرة الزهراء سيّدة النساء فدكا». ۳
فاعتبر ثمّ استبصر .
قوله : (فَأشَرْنا عليه) . [ح ۱۸ / ۱۳۴۷]
في القاموس : «أشار عليه بكذا ، أي أمره». ۴
وفي الصحاح : «أشار عليه بالرأي» . ۵قوله : (خادِمٌ أبيضُ) . [ح ۱۹ / ۱۳۴۸]
في القاموس : «خدمه يخدمه ـ ويفتح ـ فهو خادم ، والجمع : خدّام ، وهي خادم وخادمة» . ۶قوله : (إذ أنا بالأبواب تُفْتَحُ) . [ح ۱۹ / ۱۳۴۸]
هكذا في النسخ ، وقد سبق مثله في باب مولد أبي جعفر محمّد بن عليّ الثاني عليه السلام .
1.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۹۴ (غصب) .
2.النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۷۰ (غصب) .
3.المزار لمحمّد بن المشهدي (م ۶۱۰) ص ۲۷۸ ؛ المزار للشهيد الأوّل ، ص ۸۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۷ ، ص ۳۶۶ .
4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۵ (شور) .
5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۰۴ (شور) .
6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۰۳ (خدم) .