أوحشه . والشيءَ : أبصره» . ۱قوله : (فوافى قُمَّ) . [ح ۳ / ۱۳۵۹]
هذا قول الراوي ، لا قول غانم .
قوله : (إلى العبّاسيّة) . [ح ۳ / ۱۳۵۹]
في القاموس : «العبّاسيّة : قرية بنهر الملك» . ۲قوله : (يَتَخَلَّلُ بي الطُّرُقَ) . [ح ۳ / ۱۳۵۹]
في القاموس : «تخلّلت القوم : إذا دخلت بين خللهم وخلالهم» . ۳قوله : (وحَجَّ في القابل)۴. [ح ۳ / ۱۳۵۹]
في إكمال الدين : «من قابل» . ۵قوله : (ولا تَدْخُلْ إلى بغداد) . [ح ۳ / ۱۳۵۹]
في إكمال الدين : «ولا تدخل في بغداد دار أحد ، ولا تخبر بشيء ممّا رأيت» . ۶قوله : (وَانْصَرِفْ إلينا) . [ح ۳ / ۱۳۵۹]
قول محمّد بن محمّد العامري راوي الخبر ، وفاعل الظرف الضميرُ الراجع إلى غانم ، وكذلك فاعل «أفاد» وضمير «فاعلموا» لرفقاء غانم في طريق الحجّ . والمراد بالبلد بلد قم .
ثمّ إنّ الصدوق ـ طاب ثراه ـ نقل هذا الخبر في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة في باب ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه وكلّمه عن أبيه ، عن سعد ، عن علّان الكليني ، عن عليّ بن قيس ، عن غانم [أبي] سعيد الهندي ، ثمّ قال : «قال علّان : وحدّثني جماعة عن محمّد بن محمّد الأشعري عن غانم» ونقل الخبر بتفاوتٍ غيرِ مغيّر للمقصود ، وآخره هكذا : «وحجّ من قابل» .
قال: «ورمى إليّ بصره وقال: اجعل هذه في نفقتك ، ولا تدخل في بغداد دار أحد،
1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۸ (أنس) .
2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۲۸ (عبس) .
3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۶۹ (خلل) .
4.في الكافي المطبوع : «في قابل» .
5.كمال الدين ، ج ۲ ، ص ۴۳۹ ، ح ۶ .
6.المصدر .