171
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

آن جماعت اطلاق مى شود . و كيفيت ظهور ايشان در تواريخ ، مشروح ومسطور است واين مختصر ، احتمال گنجايش آن ندارد . ۱ انتهى كلام صاحب روضة الصفا .
قوله : (فزرتُ العراق وزرت۲طوس) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
وفي بعض النسخ : «ووردت طوس» مكان «وزرت».
وفي شرح الفاضل الصالح :
ليس المراد أنّ زيارة طوس بعد زيارة العراق ، بل المراد أنّه زار طوس وزار العراق، وعزم أن لا يخرج من العراق وهو بغداد إلّا عن بنيّة من أمره ، وهو علمه بوجود القائم عليه السلام . والذي يدلّ على ذلك ما ذكره الصدوق في كتاب إكمال الدين في هذا الحديث قال ـ يعني الحسن بن الفضل ـ : وضاق صدري ببغداد في مقامي ، فقلت: أخاف أن لا أحجّ في هذه السنة ، ولا أنصرف إلى منزلي ، وقصدت أبا جعفر أقتضيه جواب رقعة كتبتها ، فقال : «صر إلى المسجد الذي في مكان كذا وكذا ؛ فإنّه يجيئك رجل يخبرك بما تحتاج إليه» فقصدت المسجد ، وأنا فيه إذ دخل عليّ رجل ، فلمّا نظر إليّ سلّم وضحك ، وقال لي : «أبشر فإنّك ستحجّ في هذه السنة ، وتنصرف إلى أهلك سالما إن شاء اللّه تعالى» . ۳قوله : (حتى اُتَصَدَّقَ) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
بالبناء للمفعول ، أي حتّى أحتاج بحيث يجوز لي أخذ الصدقة . وليعلم أنّ هذا الاستعمال من باب الحذف والإيصال؛ لأنّ التصدّق يتعدّى ب «على» . يقال : تصدّق عليَّ، كما ورد في الأدعية الجليلة ، فكان القياس أن يقول : حتّى يتصدّق عليَّ .
وقوله : (بالمقام) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
أي في بغداد .
وقوله : (إلى محمّد بن أحمد) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
في إرشاد المفيد : «كان أحمد بن محمّد السفير يومئذٍ».

1.تاريخ روضة الصفا، ج ۳ ، ص ۴۹۷ .

2.في الكافي المطبوع : «ووردت» .

3.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۴۶ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
170

حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم» . ۱قوله : (فاجتاحَتهم) . [ح ۱۲ / ۱۳۶۸]
في القاموس في الجيم والحاء المهملة : «الجوع: الإهلاك ، والاستيصال ، كالإجاحة والاجتياح» . ۲قوله : (فأتيتُ الدَّرْبَ مع المَغيِب) . [ح ۱۲ / ۱۳۶۸]
أي مع مغيب الشمس . وفي القاموس : «الدرب : باب السكّة الواسع ، والباب الأكبر» . ۳قوله : (يقال لهم البَوارِج) . [ح ۱۲ / ۱۳۶۸]
في الصحاح : «البرجان : اسم لصّ ، يقال : أسرق من برجان». ۴
وفي القاموس : «برجان ، كعثمان : جنس من الروم ، ولصّ معروف» . ۵قوله : (تَحَوَّلَ قَرْمَطِيّا) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
في تاريخ روضة الصفا :
در أيّام خلافت مكتفى قرامطه بر بعضى از ديار عرب استيلا يافتند ، يحيى بن زكرويه در آن زمان مقتداى ايشان بود ، ميان او وسپاه خليفه محاربات واقع شد ، يحيى در بعضى از معارك بقتل آمد ، قرامطه بعد از كشتن يحيى با برادرش حسين بيعت كردند وحسين دعوا كرد كه من از اولاد محمّد بن عبد اللّه بن إسماعيل بن جعفر صادقم ، خال بزرگ بر روداشت مى گفت : اين ، آيت سلطنت من است . ۶
إلى آخر ما نقل . وفي باب قبل هذا الباب :
عقيده قرامطه وملاحده نزديك به يكديگر است ؛ چون قرامطه مجموع محرّمات را حلال مى دانند با آنكه دعوى مى كنند كه ملائكه پيشوايان وديوان ، مخالف ايشانند؛ چون يكى از رؤساى ايشان در مبادى ظهور ، خطّى مقرمط مى نوشت لفظ قرامطه به

1.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۷ (حظل) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۹ (جوع) .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۶ (درب) .

4.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۹۹ (برج) .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۸ (برج) .

6.تاريخ روضة الصفا، ج ۳ ، ص ۵۰۱ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 90540
صفحه از 688
پرینت  ارسال به