173
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

وقوله : (وكَتَبْتُ في معنيينِ) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
أي في مقصدين .
قوله : (فقال لي) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
يعني بعدما ردّ ما سألته ورجعت وكنت في بعض الطرق لقيني ، وأظهر أنّي في طلبك ؛ إذ وصّى مولاي في أمرك ، وقال لي : إنّ فلانا يصحبك ، فأحسن معاشرته، واطلب له ما سألك من العديل والاكتراء له .
قوله : (في أمرِ حاجزٍ) . [ح ۱۴ / ۱۳۷۰]
أي هل هو من الوكلاء ؟
قوله : (سَفاتِجُ) . [ح ۱۵ / ۱۳۷۱]
في القاموس : «السفتجة ـ كقرطعة ـ أن تعطي مالاً لأحد ، وللآخذ مال في بلد المعطي، فيوفيه إيّاه فتستفيد أمن الطريق» . ۱
وفي كنز اللغة : «سفتجة : دستك ودفتر» .
قوله : (من مال الغريم) . [ح ۱۵ / ۱۳۷۱]
نقل صاحب البحار هذا الخبر من كتاب إرشاد المفيد ، وذكر بعد لفظ «الغريم» هذه العبارة : «قال المفيد : هذا رمز كانت الشيعة يعرفه ، ويعبّرون به عن الصاحب عليه السلام للتقيّة» . ۲قوله : (وسَحَبْتُهُ) . [ح ۱۵ / ۱۳۷۱]
في القاموس : «سحبه ـ كمنعه ـ : جرّه على وجه الأرض» . ۳قوله : (رَكْلاً كثيرا) . [ح ۱۵ / ۱۳۷۱]
في الصحاح : «الركل : الضرب بالرِجل الواحدة» . ۴

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۹۴ (سفج) . وفيه : «أن يعطي مالاً لآخر ، وللآخر مال في بلد المعطي» .

2.بحار الأنوار ، ج ۵۱ ، ص ۲۹۷ ، ح ۱۵ . وراجع: الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۶۲ .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۱ (سحب) .

4.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۷۱۲ (ركل) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
172

وقوله : (أتقاضاه). [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
أي جواب رقعة كتبتها إلى الصاحب عليه السلام .
قوله : (واستعملتُ الجهلَ) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
الجهل هنا بالمعنى العرفي لا اللغوي .
قوله : (ولم يُشِر) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
أي لم يقل لي : إنّ هذا من سوء الأدب .
قوله : (وقُمْتُ أمسح)۱. [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
كناية عن الوضوء . في إرشاد المفيد وكشف الغمّة : «وقمت الظهر للصلاة». ۲
في الأساس : «ومن المجاز تمسّح للصلاة : ۳ توضّأ».
قوله : (لم أحْلُلْ صِرارَها) . [ح ۱۳ / ۱۳۶۹]
في الصحاح : «صررت الناقة : شددت عليها الصرار ، وهو خيط يشدّ فوق الخلف». ۴
وفيه : «الخلف ـ بالكسر ـ : حلمة ضرع الناقة». ۵
والمراد أنّي لا أصرفها في نفقة الحجّ .
وقوله : (فخرج [إلى الرسول] ) . [ح 13 / 1369]
أي جاء من عنده عليه السلام توقيع إلى الرسول وآخَرُ إليَّ . ومضمون التوقيع إلى الرسول : أسأت ؛ إذ لم تخبر الرجل ـ يعني إيّاي ـ بأنّا ربما فعلنا ذلك، أي إعطاء الثوب و قليل من الدنانير بموالينا إذا كانوا سائلين عنّا ذلك يتبرّكون به ، وإرسال هذا إليك من ذلك الباب ، لا من جهة صِغَر شأنك عنده عليه السلام . ومضمون التوقيع إليَّ : أنّك أخطأت في ردّك برّك إلينا . إلى آخره .

1.في الكافي المطبوع : «أتمسّح» .

2.الارشاد ، ج ۲ ، ص ۳۶۰ ؛ كشف الغمّة، ج ۲ ، ص ۴۵۲ ، وفيهما : «وقمت أتطهّر للصلاة» .

3.أساس البلاغة ، ص ۵۹۴ (مسح) .

4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۱۱ (صرر) .

5.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۵۵ (خلف) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 90275
صفحه از 688
پرینت  ارسال به