177
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

وذراعه وضاق به ذرعا : ضعفت طاقته ، ولم يجد من المكروه مخلصا» . ۱
وفي المجمل : «تقولون: ضاق بالأمر ذرعا ، إذا تكلف أكثر ممّا يطيق» . ۲
وفي الصحاح :
أبطرت فلانا ذرعه ، أي كلّفته أكثر من طوقه . ويقال : ضقت بالأمر ذرعا ، إذا لم تطقه ولم تقو عليه . وأصل الذرع إنّما هو بسط اليد ، فكأنّك تريد : مددت يدي إليه فلم تنله. وربّما قالوا : ضقت به ذراعا . وقولهم : الثوب سبع في ثمانية ، إنّما قالوا : سبع ؛ لأنّ الأذرع مؤنّثة . قال سيبويه : الذراع مؤنّثة ، وجمعها : أذرع لا غير ، وإنّما قالوا : ثمانية ؛ لأنّ الأشبار مذكّرة . ۳قوله : (لي حوانيت) . [ح ۲۸ / ۱۳۸۴]
الحانوت هاهنا مطلق الدكّان ، كما لايخفى على المتأمّل .
قوله : (باعَ جعفرٌ) . [ح ۲۹ / ۱۳۸۵]
هو جعفر الكذّاب .
قوله : (صَبيةً جعفريّةً) . [ح ۲۹ / ۱۳۸۵]
لعلّها كانت من نسل جعفر الطيّار رضى الله عنه باعها جعفر بزعم أنّها من جملة إماء أبي محمّد عليه السلام .
قوله : (فبُعثَ) . [ح ۲۹ / ۱۳۸۵]
بالبناء للمفعول والفاعل ، والباعث على التقديرين الصاحب عليه السلام .
قوله : (لا اُرْزِأ) . [ح ۲۹ / ۱۳۸۵]
في القاموس في المعجمة بعد المهملة : «رزأ الشيء : نقصه» . ۴قوله : (من ندماء روز) . [ح ۳۰ / ۱۳۸۶]
بالمعجمة بعد المهملة من عمّال العبّاسيّة .

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۳ (ذرع) .

2.مجمل اللغة ، ج ۱ ، ص ۳۵۶ (ذرع) .

3.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱ (ذرع).

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۶ (رزأ) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
176

قوله : (بَعَثَ بخَدَمٍ إلى مدينة الرسول صلى الله عليه و آله ومعهم خادمان) . [ح ۲۱ / ۱۳۷۷]
الظاهر أنّ المراد بالخدم العبيد ، وبالخادمان الموكّلان عليهم للخدمة .
قوله : (أو كما قال) . [ح ۲۲ / ۱۳۷۸]
أي وردت هذه العبارة ، أو عبارة اُخرى في معناها .
قوله : (على الجُنَيد) . [ح ۲۴ / ۱۳۸۰]
متعلّق بالإجراء . في الأساس : «أجرى عليهم الرزق». ۱
والظاهر أنّهم كانوا من الذين للإمام عليه السلام وظيفة لمدد معاشهم ، وكان يجيء منه عليه السلام إمضاؤها حتّى يأخذوها من الوكلاء . فقوله : «في الإجراء» من إجراء ما يأخذون من الوكلاء ؛ والغرض أنّي ظننت أنّ عدم ورود الكتاب في إجراء وظيفة الجنيد من جهة تقصير منه ، فظهر أنّه عليه السلام علم بعلم الإمامة أنّه يموت عن قريب .
قوله : (قاتل فارِسَ) . [ح ۲۴ / ۱۳۸۰]
قوله : (جَعَلَ ثُلُثَهُ للناحية) . [ح ۲۶ / ۱۳۸۲]
أي جعل ثلث ماله للناحية المقدّسة بطريق النذر وشبهه ، لا بعنوان الوصيّة ؛ فلا تغفل .
قوله : (فضِقْتُ بها ذَرْعا) . [ح ۲۸ / ۱۳۸۴]
في النهاية : «في حديث ابن عوف : قلّدوا أمركم رحب الذراع ، أي واسع القوّة والقدرة والبطش. والذرع : الوسع والطاقة ». قال:
ومنه حديث إبراهيم عليه السلام : «أوحى اللّه تعالى إليه أن ابنِ لي بيتا ، فضاق بذلك ذرعا» .
معنى ضيق الذراع حصرها ، كما أنّ معنى سعتها وبسطها طولها . ووجه التمثيل أنّ القصير الذراع ، لا ينال ما يناله الطويل الذراع ، ولا يطيق طاقته ، فضُرب مثلاً للذي سقطت قوّته دون بلوغ الأمر والاقتدار عليه . ۲
وفي القاموس : «الذراع ـ بالكسر ـ من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى والساعد ، ورجل واسع الذراع والذرع ، أي الخلق على المثل . ويضاق بالأمر ذرعه

1.أساس البلاغة ، ص ۹۱ (جري) .

2.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۵۸ (ذرع) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 67230
صفحه از 688
پرینت  ارسال به