في روضة الصفا : «چون مقتدر ـ يعني جعفر بن أحمد المعتضد ـ بر سرير خلافت متمكِّن شد . زمام اختيار ملك ومال در كف كفايت ابن الفرات نهاد وخود به لهو ولعب مشغول شد» . ۱
فالظاهر أنّ المراد ببني الفرات أولاد ذلك الرجل وأقرباؤه .
قوله : (والبُرْسييّن) . [ح ۳۱ / ۱۳۸۷]
في القاموس : «البرس ـ بالكسر ـ : قرية بين الحلّة والكوفة» . ۲
باب ما جاء في الاثني عشر [والنصّ عليهم] عليهم السلام
قوله : (إذا نام) . [ح ۱ / ۱۳۸۸]
هذا الخبر رواه الشيخ أبو عليّ الطبرسي رحمه الله في كتاب الاحتجاج عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وذكر فيه أجوبة أبي محمّد الحسن عليه السلام ، قال:
«أمّا ما سألت من أمر الإنسان إذا نام أين يذهب روحه؟ فإنّ روحه متعلّقة بالهواء إلى وقت ما يتحرّك صاحبها للتيقّظ ، فإن أذن اللّه ـ عزّ وجلّ ـ بردّ تلك الروح إلى صاحبها، جذبت تلك الروح الريح ، وجذبت تلك الريح الهواء ، فرجعت ، فسكنت في بدن صاحبها ، وإن لم يأذن اللّه ـ عزّ وجلّ ـ ردّ تلك الروح إلى صاحبها ، جذبت الهواء الريح، فجذبت الريح الروح ، فلم يردّ على صاحبها إلى وقت ما يبعث.
وأمّا ما ذكرت من الذُّكر والنسيان ، فإنّ قلب الرجل في حُقّ وعلى الحقّ طبق ، فإن صلّى الرجل عند ذلك على محمّد وآل محمّد صلاة تامّة ، انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحُقّ ، فذكر الرجل ما كان نسيه ، وإن لم يصلِّ على محمّد وآل محمّد أونقص من الصلاة عليهم ، انطبق ذلك الطبق على ذلك الحُقّ ، فأظلم القلب ، ونسي الرجل ما ذكره.
وأمّا ما ذكرت من أمر المولود الذي يُشبه أعمامه وأخواله ، فإنّ الرجل إذا أتى أهله، فجامعها بقلب ساكن وعروق هادئة وبدن غير مضطرب ، فاُسكنت تلك النطفة جوف