179
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

في روضة الصفا : «چون مقتدر ـ يعني جعفر بن أحمد المعتضد ـ بر سرير خلافت متمكِّن شد . زمام اختيار ملك ومال در كف كفايت ابن الفرات نهاد وخود به لهو ولعب مشغول شد» . ۱
فالظاهر أنّ المراد ببني الفرات أولاد ذلك الرجل وأقرباؤه .
قوله : (والبُرْسييّن) . [ح ۳۱ / ۱۳۸۷]
في القاموس : «البرس ـ بالكسر ـ : قرية بين الحلّة والكوفة» . ۲

باب ما جاء في الاثني عشر [والنصّ عليهم] عليهم السلام

قوله : (إذا نام) . [ح ۱ / ۱۳۸۸]
هذا الخبر رواه الشيخ أبو عليّ الطبرسي رحمه الله في كتاب الاحتجاج عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وذكر فيه أجوبة أبي محمّد الحسن عليه السلام ، قال:
«أمّا ما سألت من أمر الإنسان إذا نام أين يذهب روحه؟ فإنّ روحه متعلّقة بالهواء إلى وقت ما يتحرّك صاحبها للتيقّظ ، فإن أذن اللّه ـ عزّ وجلّ ـ بردّ تلك الروح إلى صاحبها، جذبت تلك الروح الريح ، وجذبت تلك الريح الهواء ، فرجعت ، فسكنت في بدن صاحبها ، وإن لم يأذن اللّه ـ عزّ وجلّ ـ ردّ تلك الروح إلى صاحبها ، جذبت الهواء الريح، فجذبت الريح الروح ، فلم يردّ على صاحبها إلى وقت ما يبعث.
وأمّا ما ذكرت من الذُّكر والنسيان ، فإنّ قلب الرجل في حُقّ وعلى الحقّ طبق ، فإن صلّى الرجل عند ذلك على محمّد وآل محمّد صلاة تامّة ، انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحُقّ ، فذكر الرجل ما كان نسيه ، وإن لم يصلِّ على محمّد وآل محمّد أونقص من الصلاة عليهم ، انطبق ذلك الطبق على ذلك الحُقّ ، فأظلم القلب ، ونسي الرجل ما ذكره.
وأمّا ما ذكرت من أمر المولود الذي يُشبه أعمامه وأخواله ، فإنّ الرجل إذا أتى أهله، فجامعها بقلب ساكن وعروق هادئة وبدن غير مضطرب ، فاُسكنت تلك النطفة جوف

1.تاريخ روضة الصفا، ج ۳ ، ص ۵۰۳ .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۰۰ (برس) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
178

(حسنّي) بتشديد الياء ، صفة رجل .
قوله : (بالأموال) . [ح ۳۰ / ۱۳۸۶]
متعلّق بدسّوا .
في القاموس : «الدسّ: الإخفاء ، ومن تدسّه ليأتيك بالأخبار» . ۱قوله : (فخَرَجَ بأن يَتَقَدَّمَ) . [ح ۳۰ / ۱۳۸۶]
أي فخرج توقيع من الصاحب عليه السلام أمر فيه بأن يرسل إلى الوكلاء أن لا يأخذوا النذرُ والهدايا من أحد ليبطل مكر السلطان .
قوله : (والحَيْر) . [ح ۳۱ / ۱۳۸۷]
في القاموس في الحاء المهملة من الياء : «الحائر : موضع فيه مشهد الحسين عليه السلام ، وحار يحار حيرة : وكربلا بالحير ، أو موضع بها . والحيرة ـ بالكسر ـ : بلد قرب الكوفة» . ۲
وفي الصحاح : «الحائر : مجتمع الماء . والحير ـ بالفتح ـ : شبه الحظيرة، أو الحمّى ، ومنه الحير بكربلا . والحيرة ـ بالكسر ـ : مدينة بقرب الكوفة» . ۳قوله : (الباقطاني) . [ح ۳۱ / ۱۳۸۷]
يظهر من هذا الخبر أنّ الباقطاني كان من أعوان الوزير ، وغرض الوزير إعلام غير الشيعة بأن لا يزوروا مقابر قريش حتّى يمتاز الشيعة الزائرون على غفلة من قصد الخليفة ، فيؤخذوا بغتة .
ويظهر من خبر ذكر في بحار الأنوار أنّ الباقطاني كان رجلاً ذا خدم وحشم ومنزل عالٍ ، وكان مع ذلك يدّعي النيابة عن الصاحب عليه السلام ، وكان كاذبا في دعواه ، ولعلّ ذلك كان غدرا منه ليخدع الشيعة ، ويأخذ الأموال منهم ، ويأكل مع الوزير .
قوله : (الْقَ بني الفرات) . [ح ۳۱ / ۱۳۸۷]

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۱۵ (دسس) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵ (حور) .

3.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۰ (حير) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 67221
صفحه از 688
پرینت  ارسال به