183
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

شيئا إلّا حيّ . وأمّا أنتم فتقولون : إنّ أوّل شجرة اهتزّ على وجه الأرض الشجرة التي كانت فيها ۱ سفينة نوح ، وليس هو كذلك ، ولكنّها النخلة التي اُهبطت من الجنّة وهي العجوة ، ومنها تفرّع كلّ ما ترى من ألوان النخل » فقال : صدقت . ۲
وظهر من هذه الرواية أنّ «اُهين» ۳ على ما في بعض نسخ الكافي تصحيف .
قوله : (دونك) . [ح ۵ / ۱۳۹۲]
في القاموس : «دونكه إغراء» . ۴قوله : (قَطَرَتْ على وَجْه الأرض) . [ح ۵ / ۱۳۹۲]
في الصحاح : «قطر الماء وغيره يقطر قطرا ، وقطرته أنا ، يتعدّى ولا يتعدّى» . ۵قوله : (إمامٍ عَدْلٍ) . [ح ۵ / ۱۳۹۲]
بالإضافة ؛ إذ لا يحتمل رسم الخطّ التوصيف ، وهذا استعمال شائع . وفي بعض النسخ : «إماما» .
قوله : (مَسْكَنُ محمّدٍ في جنّته). [ح ۵ / ۱۳۹۲]
لعلّ عدم التعرّض لتفصيل جواب قول اليهودي : «وفي أيّ جنّة يكون» للإشعار بأنّ الذي تنتفع بمعرفته هو كونه صلى الله عليه و آله في الجنّة ، والساكنون معه فيها الاثنا عشر الإمام العدل، من باب قوله تعالى : «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِىَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ»۶ .
وسيعلم من الحديث الآتي أنّ تلك الجنّة جنّة عدن .
قوله : (كُسْتِيجَهُ) . [ح ۵ / ۱۳۹۲]
في القاموس : «الكستيج ـ بالضمّ ـ : خيط غليظ يشدّه الذمّي فوق ثيابه دون الدثار ، معرّب : كستى . والكستج كالحُزمة من الليف ، معرّب» . ۷

1.في المصدر : «منها» .

2.إعلام الورى ، ص ۳۸۸ .

3.أي بدل «اهتزّ» في الرواية .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۲۴ (دون) .

5.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۹۵ (قطر) .

6.البقرة(۲) : ۱۸۹ .

7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۰۴ (كستج) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
182

وعن عطاء: كانت بنو إسرائيل إذا قامت تصلّي لبسوا المسوح ، وغلّوا أيديهم إلى أعناقهم ، وربما ثقب الرجل ترقوته ، وجعل فيها طرف السلسلة ، وأوثقها إلى السارية يحبس نفسه على العبادة . وقرئ : «آصارهم» على الجمع . 1 انتهى .
قوله : «أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ» . [ح 3 / 1390] هذه تتمّة قوله تعالى : «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَىْ ءٍ مِنَ الْخَوْفِ» إلى قوله : «وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للّهِِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ» 2 ، ففي ذكر هذا الخبر هاهنا إشعار بصبرهم ورضاهم وتسليمهم فيما أصابهم في جنب اللّه من صنوف المصائب .
قوله : (فتُكَمِّلُة 3 اثني عشر إماما) . [ح 4 / 1391]
في بعض النسخ : «فيكمّله» بالهاء وصيغة المضارع الغائب على أنّه عطف على «يقول» ، والضمير البارز للحسين عليه السلام ، وكذا في الوافي . 4 قوله : (وسَتُدرِكُه يا عليّ) . [ح 4 / 1391]
في شرح الفاضل الصالح : «كانت له عند وفاة عليّ عليه السلام سنتان» . 5 قوله : (وسَتُدرِكُه يا حسين) . [ح 4 / 1391]
في الشرح : «كانت له عند وفاة الحسين عليه السلام ستّ سنين» . 6 قوله : (فأجابه عليه السلام ) . [ح 5 / 1392]
لم يرو الكليني الجواب . في إعلام الورى : فقال عليه السلام : يا هروني، أمّا أنتم فتقولون : أوّل قطرة قطرت على وجه الأرض حيث قتل ابن آدم ، وليس كذلك ، ولكنّه حيث طمثت [حوّاء] ، وذلك قبل أن تلد ابنيهما . وأمّا أنتم فتقولون : إنّ أوّل عين فاضت على وجه الأرض العين التي في بيت المقدّس ، وليس هو كذلك ، ولكنّها عين الحياة التي وقف عليها موسى وفتاه ، ومعها النون المالح ، فسقط فيها فحيّ ، وهذا الماء لا يصيب

1.الكشّاف ، ج ۲ ، ص ۱۲۲.

2.البقرة (۲) : ۱۵۵ ـ ۱۵۷ .

3.في الكافي المطبوع : «ثمّ يُكَمَّلُه» .

4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۲ .

5.شرح اُصول الكافي للمازندراني، ج ۷ ، ص ۳۶۷ .

6.المصدر .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65387
صفحه از 688
پرینت  ارسال به