185
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (واُنكر ذلك) . [ح 7 / 1394]
الظاهر أنّه على صيغة المتكلّم ، أي قال عبد اللّه بن راشد لأبي جعفر عليه السلام : أنت تقول إنّ الاثنى عشر كلّهم محدّثون ، وأنا اُنكر ذلك . ويحتمل أن يكون على صيغة الماضي على أنّه كلام زرارة ، أي تكلّم عبد اللّه بن راشد ، وقال قولاً ثمّ فسّره بقوله : وأنكر ذلك .
كذا في الوافي والشرح؛ 1 والأوّل أظهر .
قوله : (فَصَرَّرَ أبو جعفر عليه السلام ) . [ح 7 / 1394]

كذا في كثير من النسخ . وفي بعضها : «فصرَّ» وهو الصواب .
في القاموس : «الصرّة : أشدّ الصياح» . 2 قوله : (ابْنَ اُمّك) . [ح 7 / 1394]
الظاهر أنّ الرجل كان أخا رضاعيا لعليّ بن الحسين عليه السلام ؛ لأنّ اُمّه لم يكن له بعل غير الحسين عليه السلام .
قوله : ([أنّكم في دعواكم خيرُ الاُمم وأعلَمُها] صَادِقين) . [ح 8 / 1395]
في بعض النسخ : «صادقون» . وعلى هذا فهو خبر «أنّ» ، ومع اسمها مفعول «أعلم» و«خير الاُمم» منصوب على أنّه مفعول «دعواكم» . وعلى نسخة «صادقين» ، «خير الاُمم» خبر «أنّكم» و«صادقين» حال .
قوله : (عن أوّل حَجَرٍ) . [ح 8 / 1395]
في عيون الأخبار والاحتجاج :
قال : «يا يهودي ، أنتم تقولون : إنّ أوّل حجر على وجه الأرض الحجر الذي في بيت المقدّس ، وكذبتم ، وهو الحجر الذي نزل به آدم عليه السلام من الجنّة» .
قال : صدقت واللّه إنّه بخطّ هارون لموسى ، وإملاء موسى .
قال : «وأنتم تقولون : أوّل عين نبعت على وجه الأرض العين التي في بيت

1.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۷۲ . وراجع : الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۹.

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۸ (صرر) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
184

قوله : (فأقامَهُم أشباحا) . [ح ۶ / ۱۳۹۳]
فيه ذكر الأشباح .
قوله : (وكان أخا عليّ بن الحسين لاُمّه) . [ح ۷ / ۱۳۹۴]
قد سبق في باب أنّ الأئمّة عليهم السلام محدّثون مفهّمون عن زياد بن سوقه ، عن الحكم بن عتبة ، قال :
دخلت على عليّ بن الحسين عليه السلام يوما ، فقال : «يا حكم ، ما تدري الآية التي كان عليّ بن أبي طالب عليه السلام يعرف قاتله بها ، ويعرف بها الاُمور العظام التي كان يحدّث الناس؟». قال الحكم : فقلت في نفسي : قد وقفت على علم من علم عليّ بن الحسين أعلم بذلك تلك الاُمور العظام . فقلت : لا واللّه ، لا أعلم .
ثمّ قال : قلتُ : ألا تخبرني بها يا ابن رسول اللّه ؟
قال : «هو واللّه قول اللّه عزّ وجلّ: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِىٍّ»۱ ولا محدّث ، وكان عليّ بن أبي طالب عليه السلام محدَّثا».
فقال له رجل ـ يُقال له : عبداللّه بن زيد كان أخا عليّ لأُمّه ـ : سبحان اللّه محدّثا؟ كأنّه ينكر ذلك .
فأقبل عليه أبو جعفر عليه السلام [وقال :] أما واللّه ، وإنّ ابن اُمّك بعد قد كان يعرف ذلك» .
قال : فلمّا قال ذلك سكت الرجل ، فقال : هي التي هلك فيها أبوالخطّاب ، فلم يدر ما تأويل المحدّث والنبيّ . ۲
وفي شرح الفاضل الصالح :
وإنّما كان أخا عليّ بن الحسين عليه السلام لأنّه تولّد من جارية الحسين عليه السلام وسريّته بعد قتله ، وكانت تُربّي عليّ بن الحسين عليه السلام ، وكان عليه السلام يسمّيها أخا . وقيل : كان أخاه من الرضاعة . ۳ انتهى .

1.الحجّ (۲۲) : ۵۲ .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۷۰ ، ح ۲ .

3.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۷۱ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65331
صفحه از 688
پرینت  ارسال به