قوله : (واُنكر ذلك) . [ح 7 / 1394]
الظاهر أنّه على صيغة المتكلّم ، أي قال عبد اللّه بن راشد لأبي جعفر عليه السلام : أنت تقول إنّ الاثنى عشر كلّهم محدّثون ، وأنا اُنكر ذلك . ويحتمل أن يكون على صيغة الماضي على أنّه كلام زرارة ، أي تكلّم عبد اللّه بن راشد ، وقال قولاً ثمّ فسّره بقوله : وأنكر ذلك .
كذا في الوافي والشرح؛ 1 والأوّل أظهر .
قوله : (فَصَرَّرَ أبو جعفر عليه السلام ) . [ح 7 / 1394]
كذا في كثير من النسخ . وفي بعضها : «فصرَّ» وهو الصواب .
في القاموس : «الصرّة : أشدّ الصياح» . 2 قوله : (ابْنَ اُمّك) . [ح 7 / 1394]
الظاهر أنّ الرجل كان أخا رضاعيا لعليّ بن الحسين عليه السلام ؛ لأنّ اُمّه لم يكن له بعل غير الحسين عليه السلام .
قوله : ([أنّكم في دعواكم خيرُ الاُمم وأعلَمُها] صَادِقين) . [ح 8 / 1395]
في بعض النسخ : «صادقون» . وعلى هذا فهو خبر «أنّ» ، ومع اسمها مفعول «أعلم» و«خير الاُمم» منصوب على أنّه مفعول «دعواكم» . وعلى نسخة «صادقين» ، «خير الاُمم» خبر «أنّكم» و«صادقين» حال .
قوله : (عن أوّل حَجَرٍ) . [ح 8 / 1395]
في عيون الأخبار والاحتجاج :
قال : «يا يهودي ، أنتم تقولون : إنّ أوّل حجر على وجه الأرض الحجر الذي في بيت المقدّس ، وكذبتم ، وهو الحجر الذي نزل به آدم عليه السلام من الجنّة» .
قال : صدقت واللّه إنّه بخطّ هارون لموسى ، وإملاء موسى .
قال : «وأنتم تقولون : أوّل عين نبعت على وجه الأرض العين التي في بيت