187
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (حتّى نجليهم)۱. [ح ۱۹ / ۱۴۰۶]
في الصحاح : «الجلاء : الخروج من البلد ؛ وقد جلوا عن أوطانهم ، وجلوتهم أنا، يتعدّى ولا يتعدّى . ويقال أيضا : اُجلو عن البلد وأجليتهم أنا ، كلاهما بالألف» ۲ انتهى .
وفي شرح الفاضل الصالح : «وفي بعض النسخ : حتّى نجدّهم؛ أي نقطعهم ؛ من جددت الشيء أجدّه ـ بالضمّ ـ : قطعته» ۳ انتهى .
أقول : المراد على تلك النسخة : نستأصلهم عن وجه الأرض . في الصحاح : «جددت الشيء أجدّه ـ بالضمّ ـ : جدّا : قطعته . وثوب جديد ، وهو في معنى مجدود ، يراد به حين جدّه الحائك ، أي قطعه . والجديد : وجه الأرض» . ۴

[باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس و ...]

[قوله] : (وللإمام خُمُسٌ).
في الشرح : «هذا إذا قاطع على الخمس ، وإلّا فله ما قاطع عليه قلّ أو كثر ، والباقي للعامل» . ۵قوله : (والذي للإمام يَجري مَجرى الخُمُس) .
لم يرد أنّه مثل الخمس يقسّم ستّة أسهم ؛ لأنّه مختصّ به عليه السلام ، بل أراد أنّه مثله في أنّه حقّه المنتقل إليه بالوراثة بأمره تعالى .
قوله : (ومن عَمِلَ فيها بغير إذن الإمام) إلى آخره .
في الشرح :
دلّ على أنّه لا يجوز لأحد التصرّف فيها بغير إذنه مطلقا ، وهو مذهب بعض الأصحاب ، والمشهور بينهم أنّه يجوز التصرّف فيها في غيبته للشيعة ، وليس عليهم شيء سوى الزكاة في حاصلها ، وعند ظهوره يبقيها في أيديهم ، ويأخذ منهم الخراج أيضا . وأمّا

1.في الكافي المطبوع : «حتّى نَجُدَّهم» .

2.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۰۴ (جلو) .

3.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۸۱ .

4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۵۴ (جدد) .

5.شرح اُصول الكافي للمازندراني، ج ۷ ، ص ۳۹۱ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
186

المقدّس، وكذبتم ، وهو العين التي غسل فيها يوشع بن نون السمكة ، وهي العين التي شرب منها الخضر عليه السلام ، وليس شرب منها أحد إلّا حيّ ».
قال : صدقت واللّه إنّه بخطّ هارون وإملاء موسى .
قال : «وأنتم تقولون : أوّل شجرة تنبت على وجه الأرض الزيتون ، وكذبتم ، هي العجوة نزل بها آدم عليه السلام من الجنّة معه» .
قال : صدقت واللّه ، إنّه بخطّ هارون وإملاء موسى . ۱قوله : (اثني عشر إمامٍ هُدىً) . [ح ۸ / ۱۳۹۵]
بالإضافة ؛ فلا تغفل .
قوله : (كلُّ وصيّ جَرَتْ به سُنّةً) . [ح ۱۰ / ۱۳۹۷]
في شرح الفاضل الصالح : «منهم من جرت به العبادة ، ومنهم من جرت به الشهادة ، ومن جرت به نشر العلوم ، ومنهم من جرت به المجاهدة والقتال وإظهار الدين ، كلّ ذلك لمصلحة ظاهرة وخفية لا يعلمها إلّا اللّه » .
قوله : (عن [الحسن بن] العبّاس بن الحريش) . [ح ۱۱ / ۱۳۹۸]
في الشرح : «ضبط العلامة بالحاء المهملة والراء والياء المثناة التحتية والشين المعجمة» .
قوله : (وأنت يا عليّ زِرُّ الأرض) . [ح ۱۷ / ۱۴۰۴]
في الوافي :
زرّ الأرض ـ بتقديم الزاي المكسورة على الراء المشددة ـ قوامها كما فسره الإمام عليه السلام . قال في النهاية : «في حديث أبيذرّ يصف عليّا عليه السلام : وأنّه لعالم الأرض وزرها الذي يسكن إليه ، أي قوامها ، وأصله من زر القلب ، وهو عظم صغير يكون قوام القلب به . انتهى .
قوله : (يعني أوتادها جبالها)۲. [ح ۱۷ / ۱۴۰۴]
بدل من أوتادها .

1.عيون أخبار الرضا، ج ۱ ، ص ۵۳ ، ح ۱۹ ؛ الاحتجاج ، ج ۱ ، ص ۲۲۶ ، في كليهما مع اختلاف يسير .

2.في الكافي المطبوع : «وجبالها» .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65225
صفحه از 688
پرینت  ارسال به