21
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

في شرح اللمعة :
كلّ أرض فتحت عَنْوةً وكانت عند الفتح مواتا ، وكذا كلّ ما لم يجر عليها يد مسلم ؛ فإنّه للإمام عليه السلام ، ولا يجوز إحياؤه إلّا بإذنه مع حضوره ، ومع غيبته يباح الإحياء ، ومثله ما لو جرى عليه ملك ثمّ باد أهله ، ولو جرى عليه ملك مسلم معروف ، فهو له ولوارثه بعده ، ولا ينتقل عنه بصيرورته مواتا مطلقا .
وقيل : يملكها المحيي بعد صيرورتها مواتا ، ويبطل حقّ السابق ؛ لصحيحة أبي خالد الكابلي . وهذا هو الأقوى ، وموضع الخلاف ما إذا كان السابق ملكها بالإحياء ، فلو كان قد ملكها بالشراء ألم يزل ملكه عنها إجماعا على ما نقله العلاّمة في التذكرة . انتهى . ۱قوله : (وَلْيَبَرَّ إخوانَه) . [ح ۲ / ۱۰۷۳]
قال في القاموس : «البرّ : الصلة». ۲ وقال في أوّل الكتاب : «إذا ذكرت المصدر مطلقا أو الماضي بدون الآتي ـ ولا مانع ـ فالفعل منه على مثال كتب» ۳ .
قوله : (ونحن برآء منه) . [ح ۲ / ۱۰۷۳]
في القاموس : «أنت بريء ، والجمع : بريئون . وكفقهاء ، وكرام ، وأشراف ، وأنصباء ، ورُخال ، وهي بهاء» ۴ .
قوله : (وقد جِئْتُك بخُمُسِها) . [ح ۳ / ۱۰۷۴]
في شرح الفاضل الصالح :
دلّ على أنّه كان المتعارف عندهم نقلَ جميع الخمس إلى الإمام عليه السلام في حال حضوره، وقد صرّح بوجوب ذلك جماعة من الأصحاب ؛ للرواية عن الكاظم عليه السلام . وقولُ المحقّق : «لو أخرج المكلّف حصّة الأصناف أجزأ» لا يدلّ على عدم الوجوب. وقد صرّح بعضهم بأنّ الخمس كلّه سهم الإمام إلّا أنّه مأمور بتقسيم سهمه على ستّة أقسام . وقول مسمع : «وهي حقّك» مؤيّد لهذا ؛ لتقريره عليه السلام ۵ . انتهى .
قوله : (وأن أعْرِضَ لها) . [ح ۳ / ۱۰۷۴]

1.شرح اللمعة ، ج ۷، ص ۱۲۹ .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۷۰ (برر) .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۹ .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸ (برأ) .

5.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۷ ، ص ۳۶ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
20

وفي القاموس : «لمّا ، يكون بمعنى حينٍ ولَمِ الجازمة وإلّا ، وإنكار الجوهري كونه بمعنى إلّا غيرُ جيّد يقال : سألتك لمّا فعلت كذا ، أي إلّا فعلت كذا» ۱ .
قوله : (ولم يُخْبِزْهم) . [ح ۴ / ۱۰۶۶]
في الوافي : «بالخاء المعجمة والباء الموحدة والزاي ، أي لم يَسُقْهم ، سوقا شديدا ، ولم يجمعهم كلّهم في بعثهم إلى الجهاد . وفي بعض النسخ بالجيم من الإجبار» ۲ .
أقول : في بعض النسخ بالجيم والراء ، قال صاحب النهاية في الجيم ثمّ الميم ثمّ الراء : «وتجمير الجيش : جمعهم في الثغور ، وحبسهم عن الرجوع إلى أهلهم . ومنه حديث الهرمزان : أنّ كسرى جمّر بعوث فارس» ۳ .
قوله : (في بعوثهم) . [ح ۴ / ۱۰۶۶]
في القاموس : «البعث ـ محرّكة ـ الجيش ، والجمع : بعوث ». ۴
وفي الأساس : «خرج في البعوث ، وهو الجنود يبعثون إلى الثغور» ۵ .
قوله : (فأمر العرفاء) . [ح ۵ / ۱۰۶۷]
في القاموس : «العريف : النقيب ، وهو دون الرئيس ، والجمع : عرفاء . تقول منه: عرف فلان ـ بالضمّ ـ عرافة مثل خطب خطابة ، أي صار عريفا . وإذا أردت أنّه عمل ذلك قلت : عرف فلان علينا» ۶ .
قوله : (يقول : المُغرَم) . [ح ۹ / ۱۰۷۱]
في القاموس : «المغرم ـ كمكرم ـ : أسير الحُبّ والدَّين» ۷ .

باب أنّ الأرض كلّها للإمام عليه السلام

قوله : (عن أبي خالد الكابلي) . [ح ۱ / ۱۰۷۲]

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۷۷ (لمم).

2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۵۳ .

3.النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۹۳ (جمر) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۶۲ (بعث) .

5.أساس البلاغة ، ص ۴۴ (بعث).

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۷۴ (عرف) .

7.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۵۶ (غرم) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 67207
صفحه از 688
پرینت  ارسال به