بسم اللّه الرحمن الرحيم
كتاب الإيمان والكفر
باب طينة المؤمن والكافر
في الصحاح : «الطينة : الخلقة ، والجبلّة». ۱
وفي النهاية : «طينة الرجل : خلقه ، وأصله» . ۲
وفي فائق الزمخشري : «يُقال : كلّ إنسان على ما طانه اللّه ، ومنه : طينة الرجل خلقه» . ۳قوله :«مِنْ طِينٍ لَازِبٍ»۴. [ح ۲ / ۱۴۵۰]
في القاموس : «اللزوب : اللصوق ، والثبوت» ۵ .
قوله :«مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ»۶. [ح ۲ / ۱۴۵۰]
في القاموس : «الحمْأ : الطين الأسود المنتن كالحمأ محرّكةً» ۷ .
قوله : (لا يَتَحَوَّلُ مؤمنٌ عن إيمانه ، ولا ناصبٌ عن نصبه ، وللّه المشيئة فيهم). [ح ۲ / ۱۴۵۰]
ضمير «فيهم» للمستضعفين ، ولعلّ المراد أنّ من خُلق من طين لازب ـ وهم الأنبياء
1.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۵۹ (طين) .
2.النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۳ (طين) .
3.الفائق ، ج ۱ ، ص ۲۷۸ .
4.الصافّات (۳۷) : ۱۱ .
5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۸ (لزب) .
6.الحجر (۱۵) : ۲۶ .
7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲ (حمأ) .