23
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

وفيه : «الشاش : بلد بما وراء النهر» ۱ .
قوله : (أوِ اسْتَقَتْ) . [ح ۵ / ۱۰۷۶]
كذا في النسخ . وفي بعضها «أو استقيت». ولعلّه الصواب .
قوله : (إلّا ما غَصَبَ عليه) . [ح ۵ / ۱۰۷۶]
في القاموس : «غصبه يغصبه : أخذه ظلما ، كاغتصبه . وفلانا على الشيء : قهره» ۲ .
و «المغصوبين عليها» صفة «الذين» .
قوله : (ثمّ تلا [هذه الآية] : «قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ»۳ الآية . [ح 5 / 1076]
في تفسير الكواشي :
«قُلْ هِىَ» أي الزينة والطيّبات «لِلَّذِينَ آمَنُوا فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» ولغيرهم ، ولم يصرّح بذلك إعلاما بأنّ المؤمنين هم المستحقّون لها ، وأنّها خلقت لهم دون الكافرين «خَالِصَةً» خالصة رفعا خبر بعد خبر لهي ، فيوم القيامة ظرف لخالصة . في البيضاوي: انتصابها على الحال ، وقرأ نافع بالرفع على أنّها خبر بعد خبر . انتهى .
وفي مغني اللبيب:
الحال ينقسم باعتبارات . قال : الثالث انقسامها بحسب الزمان إلى ثلاثة : مقارنة، وهو الغالب ، نحو «وَهَذَا بَعْلِى شَيْخا»۴ .
ومقدّرةٍ ، وهي المستقبلة ، كمررت برجل معه صقر صائدا به غدا ، أي مقدّرا ذلك ، ومنه: «ادْخُلُوهَا خَالِدِينَ»۵ ، «لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ»۶ .
ومحكيّةٍ ، وهي الماضية ، نحو : جاءني زيد أمس راكبا . ۷
أقول : قوله عزّ وجلّ: «هِىَ لِلَّذِينَ آمَنُوا» مع أنّ غير المؤمنين أيضا متمتّع من الدنيا

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ (شاش) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۱۱ (غصب) .

3.الأعراف (۷) : ۳۲ .

4.هود (۱۱) : ۷۲ .

5.الزمر (۳۹): ۷۳.

6.الفتح (۴۸): ۲۷.

7.مغني اللبيب ، ج ۲ ، ص ۴۶۵ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
22

أي أتعرّض لها ، وأرتكب التصرّف فيها .
في الصحاح : «قال الفرّاء : يقال : مرّ بي فلان فما عَرِضت له [ولا تعرَض له ، ولا تعرِض له] ۱ لغتان جيّدتان» ۲ .
وفي النهاية : «عَرَض لي الشيء وأعرض وتعرّض واعترض بمعنى» ۳ .
قوله : (فَيَجْبِيَهم طَسْقَ ما كان في أيديهم) . [ح ۳ / ۱۰۷۴]
في القاموس : «جبى الخَراجَ ـ كرمى وسعى ـ جباوة وجباية ، وجبى القوم ، ومنهم» ۴ انتهى .
وعبارة الحديث على أنّ الجباية يتعدّى إلى مفعولين .
وفيه : «الطسق ـ بالفتح ـ : ما يوضع من الخَراج على الجُرْبانِ ، أو شبه ضريبة [معلومة] وكأنّه مولَّد أو معرَّب» ۵ .
قوله : (يُخرجَهم صَغَرَةً) . [ح ۳ / ۱۰۷۴]
في القاموس : «الصاغر : الراضي بالذلّ، والجمع : صغرة ككتبة» ۶
.
قوله : (أحَلْتَ) . [ح ۴ / ۱۰۷۵]
في القاموس : «المحال من الكلام ـ بالضمّ ـ ما عدل عن وجهه كالمستحيل . وأحال: أتى به» ۷ .
قوله : (منها سَيْحان [وجَيْحان] ) . [ح 5 / 1076]
في القاموس في السّين مع الياء المثنّاة : «سيحان : نهر بالشام ، وآخَر بالبصرة . وسيحون : نهر بما وراء النهر، ونهر ، بالهند» ۸ .
وفيه : «جيحون : نهر خوارزم . وجيحان: نهر بين الشام والروم ، معرّب : جهان» ۹ .

1.ما بين المعقوفين غير موجود في المصدر .

2.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۸۲ (عرض) .

3.النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۱۵ (عرض) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۱۰ (جبى) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۵۸ (طسق) .

6.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۷۰ (صغر) .

7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۶۳ (حول) .

8.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ (ساح) .

9.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۰۸ (جحن) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 90084
صفحه از 688
پرینت  ارسال به