233
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

مالي أراكم تتوانون في مأتمه عن الاستعبار والهموع؛
ألا ترونه موضعا وأهلاً لعدّة من القطرات؛
أم تحسبون رزءه هيّنا وسهلاً وهو من أعظم الرزايا وأشدّ المصيبات؛
معاذ اللّه ليس هذا ظنّي بكم ، كيف وقد منَّ اللّه عليكم بالبصيرة في أمر الدين؛
وخمّر طينتكم بولاء الأئمّة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين .
(نظم) :

عليكم بشكر اللّه في كلّ لحظةبأن ما خلقتم في عِداد ذوي العمى
ولا يحسبنّ الناس أنّ ولاءكملآل الرسول بالرأي والهوى
وأنّى لكم أن تكسبوه برأيكموذلك فضلُ اللّه يؤتيه من يشاء

[باب أنّ الإسلام يحقن به الدم و...]

قوله : (قد أزِفَ من الرجلِ الرحيلُ) . [ح ۴ / ۱۵۰۸]
في القاموس : «أزف الرجل ـ كفرح ـ إزفا واُزوفا : دنا» ۱ .

[باب أنّ الإيمان يشرك بالإسلام و ...]

قوله : (إنّ الإيمانَ يَشْرَكُ الإسلامَ) . [ح ۱ / ۱۵۱۱]
في القاموس : «شركه في البيع ـ كعلمه ـ شِركة بالكسر» . ۲قوله : (والإسلام يُشارِكُ۳الإيمانَ) . [ح ۱ / ۱۵۱۱]
سيجي?في الباب الذي بعد الباب الآتي : «فالإسلام قبل الإيمان ، وهو يشارك الإيمان» . ۴

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۱۷ (أزف) .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۰۸ (شرك) .

3.في الكافي المطبوع : «لايشارك» .

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۸ ، باب آخر منه وفيه أنّ الإسلام قبل الإيمان ، ح ۱ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
232

قال صاحب القاموس : «الباقر : محمّد بن عليّ بن الحسين رضى الله عنه ؛ لتبحّره في العلم» . ۱ الحمدُ للّه الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا اللّه .
قوله : (إن كُنْتَ أقصَرْتَ الخطبة) . [ح ۱۰ / ۱۴۹۹]
في المغرب : «اُمرنا بإقصار الخطب ، أي جعلها قصيرةً ، ومنه : لئن أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة ، أي جئت بهذه قصيرةً موجزةً ، وبهذه عريضة واسعة» . ۲
وفي النهاية :
إنّ أعرابيّا جاء ، فقال : علّمني عملاً يُدخلني الجنّة ، فقال : لئن أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة ، أي جئت بالخطبة قصيرة ، وبالمسألة عريضة ، يعني قلّلت الخطبة وأعظمت المسألة ۳ . انتهى .
قوله : (صحيفة مُخاصِم سأل۴) [ح ۱۳ / ۱۵۰۲] إلى آخره .
أخبر عليه السلام أوّلاً بالمقصود من الصحيفة قبل أن ينظر إليها ، وبأنّ السائل فيها غرضه المخاصمة والمناظرة معي ليرتدع بسماع هذا الخبر عمّا نوى ، ويترك الجدال ، ويسأل على سبيل الاسترشاد ، فقول الرجل : «هذا الذي اُريد» تصديق لقوله عليه السلام ، فلمّا اعترف بخطئه وخرج عن التعنّت ، بيّن له عليه السلام ما أراد .
وفي الوافي : «في بعض النسخ : «سلْ» بدل «سأل» ؛ يعني لا تناظرني ، بل سلْ من غير تعنّت . وهو أوضح» . ۵قوله : (ولا تَقُلْ إنّي هَدَيْتُ نَفْسي) . [ح ۱۴ / ۱۵۰۳]
بل اللّه - جلّ وعزّ ـ هداك فإذ شكر ما أنعم اللّه ـ جلّ وعزّ ـ عليك قد ألقى روح القدس هذا المعنى في قلبي ، فجرى على لساني في مرثيتي للحسين عليه السلام نظما ونثرا حيث قلت فيها (نثر) :
مالي أراكم يا حضرائي تبخلون عليه بقطرات من الدموع؛

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ (بقر) .

2.المغرب ، ص ۳۸۴ (قصر) .

3.النهاية ، ج ۴ ، ص ۷۰ (قصر).

4.في الكافي المطبوع : «يسأل» .

5.الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۵ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89678
صفحه از 688
پرینت  ارسال به