235
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله :«كَانَ خِطْئا كَبِيرًا»۱. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الصحاح : «الخطأ : نقيض الصواب ؛ وقد يمدّ ، وقرئ بهما قوله تعالى : «وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنا خَطَأً»۲ . والخطأ : الذنب في قوله تعالى : «إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئا كَبِيرا» أي إثما» . ۳
وفي القاموس : «الخطيئة : الذنب ، كالخطأ بالكسر» . ۴قوله :«فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ»۵. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف :
الضمير للوليّ ؛ أي فلا يقتل غير القاتل ولا اثنين ، والقاتل واحد ، كعادة الجاهليّة، كانوا إذا قُتل منهم واحد قتلوا جماعة . وقيل : الإسراف : المُثلة .
وعن مجاهد : أنّ الضمير للقاتل الأوّل «إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا» ، الضمير إمّا للوليّ ، يعني حسبه أنّ اللّه تعالى نصره بأن أوجب له القصاص ، فلا يستزد على ذلك ، أو أنّ اللّه تعالى قد نصره بمعونة السلطان وبإظهار المؤمنين على استيفاء الحقّ ، فلا يبغي ما وراء حقّه .
وأمّا للمظلوم ؛ لأنّ اللّه تعالى ناصره ، حيث أوجب القصاص بقتله ، وينصره في الآخرة بالثواب ، وأمّا الذي يقتله الوليّ بغير حقّ ويسرف في قتله ، فإنّه منصور بإيجاب القصاص على المسرف . ۶ انتهى .
قوله :«وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً»۷. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف : «هو تفعيل من آلَ يؤول : إذا رجع ، وهو ما يؤول إليه » ۸ انتهى .
قوله :«وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ»۹. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس : «قفوته : تبعته» ۱۰ .
وفي الكشّاف : «وقرئ : ولا تَقفْ ؛ يُقال : قفا أثره ، وقافه» . ۱۱

1.الإسراء (۱۷): ۳۱.

2.النساء (۴) : ۹۲ .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۷ (خطأ) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳ (خطأ) .

5.الإسراء (۱۷) : ۳۳ .

6.الكشّاف ، ج ۲ ، ص ۴۴۸ .

7.النساء (۴) : ۵۹ .

8.الكشّاف ، ج ۲ ، ص ۴۴۹ .

9.الإسراء (۱۷) : ۳۶ .

10.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۷۹ (قفو) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
234

قال صاحب الوافي ـ قدّس اللّه روحه ـ :
معناه أنّه كلّما يتحقّق الإيمان فهو يشاركه في التحقّق ، وأمّا ما مضى في الأخبار أنّه لا يشارك الإيمان فمعناه أنّه كلّما تحقّق ، تحقّق الإيمان بمعنى النفي الكلّي ۱ ، فلا منافاة . ۲ انتهى .
قوله : (فأوِجدْني ذلك) . [ح ۴ / ۱۵۱۴]
في القاموس : «أوجده : أغناه . وفلانا مطلوبه : أظفره به» . ۳قوله : (أكنتَ تشهد۴أنّه قد دخل المسجد الحرام) . [ح ۵ / ۱۵۱۵]
قال الفاضل المحقّق صاحب البحار :
لايخفى أنّه لا يمكن أن يستدلّ بهذا الخبر وأمثاله على كون الكعبة جزءا من المسجد الحرام ، بل ربّما يؤمي إلى خلافه حيث غيّر الاُسلوب ، وقال : أكنت شاهدا أنّه قد دخل المسجد ، ولم يقل : أكنت شاهدا أنّه في المسجد ؛ فتأمّل . ۵ انتهى .

[باب]

قوله : (فَهَدَمَتِ السَّبْتَ) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس : «الهدم : نقض البناء ، وكسر الظهر . وفعلهما كضرب ۶ ». أي هدمت شرعة عيسى التي ذكر أنّها جعلت لكلّ شيء .
قوله : (اُمروا۷أن يُعَظِّموه) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
بدل اشتمال عن الظرف .
قوله : (وإن كان الذي جاء به النبيّون جميعا أن لا يُشركوا به۸شيئا) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
كلمة «أن» وصليّة ، و«كان» تامّة ، و«أن لا يشركوا» بيان للذي ، يعني من لم يتّبع سبيل عيسى عليه السلام عذّبه اللّه وإن تحقّق منه عدم الإشراك الذي جاء به جميع النبيّين .

1.في المصدر : - «بمعنى النفي الكلّي» .

2.الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۳ .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ (وجد) .

4.في الكافي المطبوع : «شاهدا» .

5.مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۱۵۹ .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۸۸ (هدم) .

7.في الكافي المطبوع : «اُمروا به» .

8.في الكافي المطبوع : «باللّه » بدل «به» .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89766
صفحه از 688
پرینت  ارسال به