قال صاحب الوافي ـ قدّس اللّه روحه ـ :
معناه أنّه كلّما يتحقّق الإيمان فهو يشاركه في التحقّق ، وأمّا ما مضى في الأخبار أنّه لا يشارك الإيمان فمعناه أنّه كلّما تحقّق ، تحقّق الإيمان بمعنى النفي الكلّي ۱ ، فلا منافاة . ۲ انتهى .
قوله : (فأوِجدْني ذلك) . [ح ۴ / ۱۵۱۴]
في القاموس : «أوجده : أغناه . وفلانا مطلوبه : أظفره به» . ۳قوله : (أكنتَ تشهد۴أنّه قد دخل المسجد الحرام) . [ح ۵ / ۱۵۱۵]
قال الفاضل المحقّق صاحب البحار :
لايخفى أنّه لا يمكن أن يستدلّ بهذا الخبر وأمثاله على كون الكعبة جزءا من المسجد الحرام ، بل ربّما يؤمي إلى خلافه حيث غيّر الاُسلوب ، وقال : أكنت شاهدا أنّه قد دخل المسجد ، ولم يقل : أكنت شاهدا أنّه في المسجد ؛ فتأمّل . ۵ انتهى .
[باب]
قوله : (فَهَدَمَتِ السَّبْتَ) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس : «الهدم : نقض البناء ، وكسر الظهر . وفعلهما كضرب ۶ ». أي هدمت شرعة عيسى التي ذكر أنّها جعلت لكلّ شيء .
قوله : (اُمروا۷أن يُعَظِّموه) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
بدل اشتمال عن الظرف .
قوله : (وإن كان الذي جاء به النبيّون جميعا أن لا يُشركوا به۸شيئا) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
كلمة «أن» وصليّة ، و«كان» تامّة ، و«أن لا يشركوا» بيان للذي ، يعني من لم يتّبع سبيل عيسى عليه السلام عذّبه اللّه وإن تحقّق منه عدم الإشراك الذي جاء به جميع النبيّين .
1.في المصدر : - «بمعنى النفي الكلّي» .
2.الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۳ .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ (وجد) .
4.في الكافي المطبوع : «شاهدا» .
5.مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۱۵۹ .
6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۸۸ (هدم) .
7.في الكافي المطبوع : «اُمروا به» .
8.في الكافي المطبوع : «باللّه » بدل «به» .