237
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

إيّاها ، وفيها ، وعليها : أدخله إيّاها ، وأثواه فيها . ۱قوله :«يَدْعُوا ثُبُورا»۲. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
الثبور : الهلاك ، أي يتمنّى الهلاك ، ويراه أحسن ممّا هو فيه .
قوله :«وَيَصْلَى سَعِيرا»۳. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف : «قرئ : ويُصَلّى سعيرا ، كقوله : «وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ»۴ و«يصلى» بضمّ الياء والتخفيف كقوله : ونصليه جهنّم» ۵ .
قوله :«إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ»۶. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف :
لن يرجع إلى اللّه تكذيبا بالمعاد . وعن ابن عبّاس : ما كنت أرى ما معنى «يحور» حتّى سمعت أعرابيّة تقول لابنةٍ لها : حوري ، أي ارجعي ۷ .
قوله :«قَالُوا بَلَى»۸. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف : «بلى ، إيجاب لما بعد النفي ، أي بلى ليحور» . ۹قوله :«يَا لَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَابِيَه»إلى قوله :«مالِيَهْ»۱۰. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف :
الهاء للسكت في «كتابيه» وكذلك في «حسابيه» و«ماليه» و«سلطانيه» . وحقّ هذه الهاءآت أن تثبت في الوقف، وتسقط في الوصل وقد استحبّ إيتاء الوقف لثبات الهاء في المصحف . وقيل : لابأس بالوصل والإسقاط . وقرأ جماعة بإثبات الهاء في الوصل والوقف وجميعا ، لاتّباع المصحف . ۱۱ انتهى .

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ (صلى) .

2.الانشقاق (۸۴) : ۱۱ .

3.الانشقاق (۸۴) : ۱۲ .

4.الواقعة (۳۶): ۹۴ .

5.الكشّاف ، ج ۴ ، ص ۲۳۵ .

6.الانشقاق (۸۴) : ۱۴ .

7.الملك (۶۷) : ۹ .

8.المصدر.

9.الحاقّة (۶۹) : ۲۵ ـ ۲۸ .

10.الكشّاف ، ج ۴ ، ص ۱۵۲ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
236

أقول : استدلّ بالآية على بطلان الاجتهاد ، واُجيب بأنّ ظنّيّة الطريق لا ينافي قطعيّة الحكم ، ودلائل العمل بأخبار الآحاد ـ المرويّة عن الأئمّة عليهم السلام بالطرق المخصوصة ـ قائمة مفيدة للعلم .
قوله :«كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً». [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف : «أي كلّ واحدٍ منها كان مسؤولاً عنه ، ف «مسؤول» مسند إلى الجارّ والمجرور» . ۱قوله :«مَرَحا»۲. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس : «المرح : شدّة الفرح» . ۳قوله :«كَانَ سَيِّئُهُ»۴. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف :
قرئ : سيّئة ، وسيّئه ؛ على إضافة «سيّء» إلى ضمير «كلّ» .
فإن قلت : كيف قيل سيّئه مع قوله : مكروها ؟
قلت : السيّئة في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم ، ثمّ زال عنه حكم الصفات ، فلا اعتبار بتأنيثه. ۵
انتهى .
وهذا بناء على أنّ «مكروها» صفة «سيّئة» .
ويمكن أن يُقال : إنّ «سيّئة» صفة مؤنّث محذوف كالخطيئة ، و«مكروها» خبرا بعد خبر ؛ فلا يحتاج إلى التأويل .
قوله :«لا يَصْلاها». [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس :
صلى اللحم يصليه صليا : شواه، أو ألقاه في النار للإحراق ، كأصلاه وصلاّه . ويده بالنار : سخّنها . وصلي النار ـ كرضى ـ وبها صُِليّا : قاسى حرّها ، كتصلّاها وأصلاه النار؛ وصلاه

1.الكشّاف ، ج ۲ ، ص ۴۴۹ .

2.الإسراء (۱۷) : ۳۷ .

3.راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۴۸ (مرح) .

4.الإسراء (۱۷) : ۳۸ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 90091
صفحه از 688
پرینت  ارسال به