إيّاها ، وفيها ، وعليها : أدخله إيّاها ، وأثواه فيها . ۱قوله :«يَدْعُوا ثُبُورا»۲. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
الثبور : الهلاك ، أي يتمنّى الهلاك ، ويراه أحسن ممّا هو فيه .
قوله :«وَيَصْلَى سَعِيرا»۳. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف : «قرئ : ويُصَلّى سعيرا ، كقوله : «وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ»۴ و«يصلى» بضمّ الياء والتخفيف كقوله : ونصليه جهنّم» ۵ .
قوله :«إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ»۶. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف :
لن يرجع إلى اللّه تكذيبا بالمعاد . وعن ابن عبّاس : ما كنت أرى ما معنى «يحور» حتّى سمعت أعرابيّة تقول لابنةٍ لها : حوري ، أي ارجعي ۷ .
قوله :«قَالُوا بَلَى»۸. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف : «بلى ، إيجاب لما بعد النفي ، أي بلى ليحور» . ۹قوله :«يَا لَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَابِيَه»إلى قوله :«مالِيَهْ»۱۰. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في الكشّاف :
الهاء للسكت في «كتابيه» وكذلك في «حسابيه» و«ماليه» و«سلطانيه» . وحقّ هذه الهاءآت أن تثبت في الوقف، وتسقط في الوصل وقد استحبّ إيتاء الوقف لثبات الهاء في المصحف . وقيل : لابأس بالوصل والإسقاط . وقرأ جماعة بإثبات الهاء في الوصل والوقف وجميعا ، لاتّباع المصحف . ۱۱ انتهى .
1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ (صلى) .
2.الانشقاق (۸۴) : ۱۱ .
3.الانشقاق (۸۴) : ۱۲ .
4.الواقعة (۳۶): ۹۴ .
5.الكشّاف ، ج ۴ ، ص ۲۳۵ .
6.الانشقاق (۸۴) : ۱۴ .
7.الملك (۶۷) : ۹ .
8.المصدر.
9.الحاقّة (۶۹) : ۲۵ ـ ۲۸ .
10.الكشّاف ، ج ۴ ، ص ۱۵۲ .