قوله : (وقد ألْحَقَ به حين جَزاهُ جهنّم الغضبَ واللعنَ) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
«جهنّم» مفعول ثانٍ ل «جزاه». و«الغضب» مفعول «ألحق به» .
قوله :«إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنا قَلِيلاً»۱. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس : «شراه يشريه : ملكه بالبيع وباعه ، كاشترى فيهما ؛ ضدّ» . ۲قوله : (ليس يَمْتَري فيه أهلُ العلم أنّه قال) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
جملة معترضة .
قوله :«وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً»۳. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس : «الفتيل : حبل دقيق من ليف ، والسحاة التي في شقّ النواة». ۴
وفي الصحاح : «سحاة كلّ شيء: قشره» . ۵قوله : (فما بالُ من جَحَدَ الفرائضَ) . [ح ۲ / ۱۵۱۹]
في القاموس : «البال : الحال ، والخاطر». ۶
وفي الصحاح : البال الحال ؛ يُقال : ما بالك» . ۷
أقول : قوله عليه السلام : «ما بال من جحد» المناسب هاهنا الحال ، أي لأيّ سبب كان جاحد الفرائض كافرا لولا أنّ الفرائض لها دخل في الإيمان ؟
[باب في أنّ الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلّها]
قوله : (وقد وُكِّلَتْ من الإيمان بغير ما وُكِّلَتْ به اُختَها) . [ح ۱ / ۱۵۲۱]
في المغرب : «الوِكالة ـ بالكسر ـ مصدر الوكيل ، وبالفتح لغة فيه . ومنه : وكله بالبيع فتوكّل به ، أي قبل الوكالة». ۸
1.آل عمران (۳) : ۷۷ .
2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۴۷ (شرى).
3.النساء (۴) : ۴۹ .
4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۸ (فتل) .
5.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۲ (سحا) .
6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۳۹ (بول) .
7.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۴۲ (بول) .
8.المغرب ، ص ۴۹۳ (وكيل) .