241
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

وفي الغريبين : «يُقال : توكّل بالأمر ، إذا ضمن القيام به» . ۱قوله : (لا تَرِدُ الجوارحُ ولا تَصْدُرُ إلّا عن رأيه) . [ح ۱ / ۱۵۲۱]
سيجيء هذا الحديث في آخر الباب ، وبدل «لا ترد» : «لا تورد». ۲ ولعلّه أصحّ .
قوله : (وقال الذين آمنوا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) . [ح ۱ / ۱۵۲۱]
الآية في سورة المائدة هكذا: «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِى الْكُفْرِ مِنْ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ»۳ ، ولعلّ المغايرة من جهة الرواة ، ومثل هذا كثيرٌ في الأخبار .
قوله :«حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ»۴. [ح ۱ / ۱۵۲۱]
في القاموس : «أثخن في العدوّ : بالغ في الجراحة فيهم . وفلانا : أوهنه . وحتّى إذا أثخنتموهم» ۵ أي غلبتموهم وكثر فيهم الجراح .
قوله : (ونَسَكَ نُسُكَا) . [ح ۵ / ۱۵۲۵]
في القاموس : «النسك ـ مثلّثةً وبضمّتين ـ : العبادة ، وكلّ حقّ للّه عزّوجلّ . وقد نسك ـ كنصر وكرم ـ نسكا مثلّثةً وبضمّتين ـ ونسكة ومنسكا ونساكة» . ۶قوله : (إنّ الإيمانَ حالاتٌ ودرجاتٌ وطبقاتٌ ومنازلُ) [ح ۷ / ۱۵۲۷]
في شرح الفاضل الصالح ـ قدّس اللّه روحه ـ :
حالات للإنسان باعتبار قيامه به ، ودرجات يترقّى من بعضها إلى بعض ، وطبقات باعتبار تفاوت مراتبها في نفسها وكون بعضها فوق بعض ، ومنازل باعتبار أنّ الإنسان ينزل فيها ويأوي إليها . ۷ انتهى .
قوله : (ولسانُه الذي ينطق به الكتابُ) . [ح ۷ / ۱۵۲۷]
أفاد المحقّق صاحب كتاب البحار في الحواشي : «يظهر من الخبر المتقدّم في أوّل

1.الغريبين ، ج ۶ ، ص ۲۰۳۱ (وكل).

2.نفس الباب ، ح ۷ .

3.المائدة (۵) : ۴۱ .

4.محمّد (۴۷) : ۴ .

5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۰۶ (ثخن) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۲۱ (نسك) .

7.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۸ ، ص ۱۰۵، مع اختلاف يسير .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
240

قوله : (وقد ألْحَقَ به حين جَزاهُ جهنّم الغضبَ واللعنَ) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
«جهنّم» مفعول ثانٍ ل «جزاه». و«الغضب» مفعول «ألحق به» .
قوله :«إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنا قَلِيلاً»۱. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس : «شراه يشريه : ملكه بالبيع وباعه ، كاشترى فيهما ؛ ضدّ» . ۲قوله : (ليس يَمْتَري فيه أهلُ العلم أنّه قال) . [ح ۱ / ۱۵۱۸]
جملة معترضة .
قوله :«وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً»۳. [ح ۱ / ۱۵۱۸]
في القاموس : «الفتيل : حبل دقيق من ليف ، والسحاة التي في شقّ النواة». ۴
وفي الصحاح : «سحاة كلّ شيء: قشره» . ۵قوله : (فما بالُ من جَحَدَ الفرائضَ) . [ح ۲ / ۱۵۱۹]
في القاموس : «البال : الحال ، والخاطر». ۶
وفي الصحاح : البال الحال ؛ يُقال : ما بالك» . ۷
أقول : قوله عليه السلام : «ما بال من جحد» المناسب هاهنا الحال ، أي لأيّ سبب كان جاحد الفرائض كافرا لولا أنّ الفرائض لها دخل في الإيمان ؟

[باب في أنّ الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلّها]

قوله : (وقد وُكِّلَتْ من الإيمان بغير ما وُكِّلَتْ به اُختَها) . [ح ۱ / ۱۵۲۱]
في المغرب : «الوِكالة ـ بالكسر ـ مصدر الوكيل ، وبالفتح لغة فيه . ومنه : وكله بالبيع فتوكّل به ، أي قبل الوكالة». ۸

1.آل عمران (۳) : ۷۷ .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۴۷ (شرى).

3.النساء (۴) : ۴۹ .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۸ (فتل) .

5.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۲ (سحا) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۳۹ (بول) .

7.الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۴۲ (بول) .

8.المغرب ، ص ۴۹۳ (وكيل) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89652
صفحه از 688
پرینت  ارسال به