قوله :«ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ»۱. [ح ۱ / ۱۵۲۹]
أي وجوب الجهاد المفهوم من الآية السابقة .
قوله :«وَ لَا مَخْمَصَةٌ». [ح ۱ / ۱۵۲۹]
في الصحاح : «الخمصة : الجوعة ، يُقال : ليس للبطنة خيرٌ من خمصة [تتبعها] . والمخمصة : المجاعة [وهو مصدر] مثل المغضبة والمعتبة ، وقد خمصمه الجوع خمصا ومخمصة» . ۲
باب درجات الإيمان
قوله : (والحلم) . [ح ۱ / ۱۵۳۰]
قال أهل العلم : الحلم هيئة حاصلة للنفس من الاعتدال في القوّة الغضبيّة ، مانعة لها من الانفعال بسهولة من الواردات المكروهة التي من شأنها تحريك النفس إلى الانتقام والتسلّط والغلبة .
قوله : (فَتَبْهَضُوهُم) . [ح ۱ / ۱۵۳۰]
في القاموس : «بهضني الأمر ـ كمنع ـ وأبهضني ، أي فدحني ، وبالظّاء أكثر» . ۳
وفيه : «فدحه الدَّين : أثقله». ۴
وفي المجمل : «هذا أمرٌ باهظ : إذا ثقل ؛ وقد بهظني» . ۵
أقول : الإثقال إثقالان : إثقال الحِمل نفسه للذي تحمله ، ويقال له بالفارسيّة : «سنگينى كردن بار» وإثقال من يحمل أحدا حملاً ، ويُقال له بالفارسية : «سنگين كردن بار» وبهظني هو المعنى الأوّل .
وفي الصحيفة الكاملة : «وقد نزل بي ياربّ ما قد تكأّدني ثقله ، وأَلَمَّ بي ما قد بهظني
1.النساء (۴) : ۹۵ .
2.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۳۸ (خمص) .
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۲۵ (بهض) .
4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۹ (فدح) .
5.مجمل اللغة ، ج ۱ ، ص ۱۳۷ (بهظ) .