25
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

فقوله صلى الله عليه و آله بدل من الدُّنيا ، أو نحوه .
قوله : (كرى برجله) . [ح ۸ / ۱۰۷۹]
في القاموس : «كري الأرض يكروها : حفرها» ۱ .
قوله : (لا يَغُبَّ إتيانَه) . [ح ۸ / ۱۰۷۹]
في القاموس : «أغبّ القوم : جاءهم يوما ، وتركهم يوما» ۲ .
قوله : (مُلاحاةٌ) . [ح ۸ / ۱۰۷۹]
في القاموس : «لاحاه ملاحاة : نازعه» ۳
.

باب سيرة الإمام [في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر]

قوله : (فَفَرضَ عليَّ التقدير) . [ح ۱ / ۱۰۸۰]
في القاموس : «القدر : الغنى ، واليسار ، والقوّة كالقدرة ، والتضييق كالتقدير» ۴ .
قوله : (سياسَةَ الليل) . [ح ۲ / ۱۰۸۱]
في النهاية «[فيه:] إنّ بني إسرائيل يسوسهم أنبياؤهم ، أي يتولّى اُمورهم كما يفعل الاُمراء والولاة بالرعيّة» ۵ .
والظاهر أنّ المراد بالسياحة في قوله عليه السلام : «سياحة النهار» الجهاد والصوم والسعي في حوائج الإخوان ، والليل وقت الراحة والسكون عن حركات التعب ونهضات النصب ، كما قال الإمام زين العابدين عليه السلام ۶ .
و[لمّا] يحصل بذلك ترطيب الدماغ الذي يقوى به القوّة المفكّرة ، جعل عليه السلام الليل وقت السياسة أي تدبير أموال الرعيّة .

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۸۲ (كرى) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۰۹ (غبب) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۸۵ (لحى) .

4.القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۱۱۴ (قدر) .

5.النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ (سوس) .

6.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۴۸ ، الدعاء ۶ ؛ مصباح المتهجّد ، ص ۲۴۵ ؛ مفتاح الفلاح ، ص ۱۱۰ ؛ المصباح للكفعمي ، ص ۶۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۰۰ ، ح ۳۷ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
24

بناء على أنّ ما في يده عليه ، لا له ، كما قال تعالى في سورة المؤمنين: «أَ يَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ»۱
، وفي سورة لقمان «نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذَابٍ غَلِيظٍ»۲ ، وفي قوله تعالى : «خَالِصَةً» إشعار بأنّ نِعَم الجنان ليست كنعم الدنيا مشوبة بالكدورات ، ولقد أحسن من قال (شعر) :

يا خاطب الدنيا الدنيّة إنّهاشرك الردى وقرارة الأكدار
دارٌ متى ما أضحكت في يومهاأبكت غدا بُعدا لها من دار۳
ولي في مرثية الحسين عليه السلام عدّة أبيات في ذمّ الدار الدنيا أحببت إيرادها هاهنا لتكون لسانَ صدق لي في الآخرين ، وهي هذه (نظم) :

كم لريب المنون من وثباتزعزعتني في رقدتي وثبات
كيف لي والحمام أغرق في النزعولا يخطئ الذي في الحياة
نفسي المقتضي مسرّة نفسيفي بلوغي منيتي خطوات
كيف يلتذّ عاقل بحياةهي أمطى المطيّ نحو الممات
هذه دار رحلة غبّ حلّكالتي في الطريق وسط الفلاة
لا مكان الثواء والطمن والأ مْنِمِن الأخذ بغتة والبيات
بئست الدار وقد اجتمعت فيهاصنوف الأكالب الضاريات
دور أهل الضلال فيها استجدّتورسوم الهدى عفت داثرات
هل سليم المذاق يشهى ويستصـفى اُجاجا في هذه الكدرات
اُفّ للدار هذه ثمّ تبّاللّذي عدّها مكان الثبات
قوله : (أقْطَعَه الدُّنيا قَطيعةً) . [ح ۷ / ۱۰۷۸]
في القاموس : «القطيعة ـ كسريعة ـ : محالُّ ببغداد أقطعه المنصور اُناسا من أعيان ليعمروها ويسكنوها . وأقطعه قطيعة ، أي طائفة من أرض الخراج». ۴ وعلى هذا

1.المؤمنون (۲۳) : ۵۵ ـ ۵۶ .

2.لقمان (۳۱) : ۲۴ .

3.من أبيات للحريري في مقاماته . اُنظر: الرشاح ، ج ۳ ، ص ۱۸۲ ؛ جامع الشواهد ، ج ۳ ، ص ۳۲۳ .

4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۷۱ (قطع) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89614
صفحه از 688
پرینت  ارسال به