وفي الصحاح : «نسبت الرجل أنسبه ـ بالضمّ ـ نسبة ونسبا : إذا ذكرت نسبه» . ۱قوله : (حُبُّنا أهلَ البيت) . [ح ۲ / ۱۵۳۷]
نصب على الاختصاص كما في «نحن معاشر الأنبياء» بالنصب .
[باب خصال المؤمن]
قوله : (وُقورا عند الهَزاهِز) . [ح ۱ / ۱۵۳۹]
في القاموس: «الهزهزة والهزاهز: تحريك البلاء والحروب للناس. وهزهزه: ذلّله وحرّكه». ۲قوله : (ولا يَتَحامَلُ للأصدقاء) . [ح ۱ / ۱۵۳۹]
في القاموس : «تحامل في الأمر ، وبه : تكلّفه على مشقّة ، وعليه : كلّفه ما لايطيق». ۳
فالمعنى أنّ المؤمن لا يتكلّف الوزر لأجل الأصدقاء .
وقد ورد في الصحيفة الكاملة : «مؤثرا لرضاك على ما سواهما في الأولياء والأعداء حتّى يأمن عدوّي من ظلمي وجوري ، وييأس وليّي من ميلي وانحطاط هواي» . ۴
ويُحتمل أن يكون المعنى لا يكلّف الأصدقاء ، على أن يكون اللام في «الأصدقاء» بمعنى «على» .
قال ابن هشام في مُغني اللبيب : «التاسع ـ أي من معاني اللام ـ موافقة «على» في الاستعلاء الحقيقي ، نحو «يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ»۵ ، «دَعَانَا لِجَنْبِهِ»۶ ، «وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ»۷ ، وقوله : صريعا لليدين والفم ، والمجازي نحو : «وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا»۸ » انتهى . ۹قوله : (حتّى تُسَلِّموا أبوابا أربعة) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
1.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۲۴ (نسب).
2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۶ (هزز) .
3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۶۱ (حمل) .
4.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۱۰۶ ، الدعاء (۲۲) .
5.الإسراء (۱۷) : ۱۰۷ .
6.يونس (۱۰) : ۱۲ .
7.الصافّات (۳۷) : ۱۰۳ .
8.الإسراء (۱۷) : ۷ .
9.مغني اللبيب ، ج ۱ ، ص ۷۹ .