255
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (في نُذُره) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
في القاموس : «أنذره بالأمر إنذارا ونذرا ـ بضمّ وبضمّتين ـ : حذّره ، وخوّفه في إبلاغه . والاسم : النذري بالضمّ ، والنذر بضمّتين ، ومنه: «فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ»۱ أي إنذاري». ۲قوله : (ثمّ استخلصهم) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
في القاموس : «استخلصه لنفسه : استخصّه» . ۳قوله : (اقتصُّوا الطريقَ بالتماس المنار) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
في القاموس : «قصّ أثره قصا وقصصا ». ۴
وفي الصحاح : «قصّ أثره ، أي تتبّعه ؛ قال اللّه تعالى : «فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصا»۵ ، وكذلك اقتصّ أثره» . ۶قوله : (والتمسوا من وراء الحُجُب الآثارَ) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
أي إن حُجبتم عن النبيّ صلى الله عليه و آله فها نحن أهل البيت آثاره ، فالتمسونا . فهذا أنسب ما يحتمل الكلام بالسياق والمقام .
قوله : (عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ) . [ح ۴ / ۱۵۴۲]
سيجيء هذا الحديث في باب حقيقة اليقين بتغييرٍ مّا .
قوله : (رَفَعَ إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله قومٌ في بعض غزواته) . [ح ۴ / ۱۵۴۲]
في القاموس : «رفع البعير في سيره : بالغ . ورفعته أنا لازم ومتعدّ ». ۷
وعلى هذا فيكون المعنى : سيّروا قوم أباعرهم نحو النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ لشدّة الشوق إلى لقائه ، وحذف المفعول اكتفاء بدلالة الفعل عليه كما عرفت .
ويُحتمل أن يقرأ الفعل على البناء للمفعول .

1.القمر (۵۴) : ۱۶ .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۰ (نذر) .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۰۱ (خلص).

4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۱۳ (قصص) .

5.الكهف (۱۸) :۶۴ .

6.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۵۱ (قصص) .

7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۰ (رفع) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
254

يعني بها ما في قوله تعالى : «وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحا ثُمَّ اهْتَدَى»۱ .
قوله : (تاهوا تَيْها بعيدا) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
في القاموس : «التيه ـ بالكسر ـ : المفازة ، والضلال . تاه تيها ، ويكسر ». ۲[قوله] : (وَصَلَ اللّهُ طاعةَ وليّ أمره بطاعة رسوله). [ح ۳ / ۱۵۴۱]
إشارة إلى قوله تعالى : «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ»۳ .
[قوله] : (والتمِسُوا بالبيوت التي أذِنَ اللّه أن تُرفُع). [ح ۳ / ۱۵۴۱]
إشارة إلى قوله تعالى : «اللّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِى ءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِى اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْاصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْما تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمْ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ»۴ .
أقول : قرئ «يسبّح» بصيغة المعلوم والمجهول ، وذكروا أنّ «رجال» على الأوّل فاعل له ، وعلى الثاني فاعل للفعل المقدّر الذي وقع جوابا لسؤالٍ مقدّر ، كأنّه قيل : مَن يسبّح له؟ فاُجيب بأنّه يُسبّح له فيها رجال .
ومقتضى هذا الحديث تصديق القراءة الثانية على أن يكون خبرُ مبتدأ محذوف ـ أي «البيوت» ـ «رجال» .
وهذا ممّا لم يهتد إليه أحدٌ من المفسّرين ، وأهل البيت عليهم السلام أعلمُ بمراد اللّه بالبيت ؛ فالحمد للّه الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا اللّه .

1.طه (۲۰) : ۸۲ .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۸۲ (تيه) .

3.النساء (۴) : ۵۹ .

4.النور (۲۴) : ۳۵ ـ ۸۳ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65404
صفحه از 688
پرینت  ارسال به