قوله : (في نُذُره) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
في القاموس : «أنذره بالأمر إنذارا ونذرا ـ بضمّ وبضمّتين ـ : حذّره ، وخوّفه في إبلاغه . والاسم : النذري بالضمّ ، والنذر بضمّتين ، ومنه: «فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ»۱ أي إنذاري». ۲قوله : (ثمّ استخلصهم) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
في القاموس : «استخلصه لنفسه : استخصّه» . ۳قوله : (اقتصُّوا الطريقَ بالتماس المنار) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
في القاموس : «قصّ أثره قصا وقصصا ». ۴
وفي الصحاح : «قصّ أثره ، أي تتبّعه ؛ قال اللّه تعالى : «فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصا»۵ ، وكذلك اقتصّ أثره» . ۶قوله : (والتمسوا من وراء الحُجُب الآثارَ) . [ح ۳ / ۱۵۴۱]
أي إن حُجبتم عن النبيّ صلى الله عليه و آله فها نحن أهل البيت آثاره ، فالتمسونا . فهذا أنسب ما يحتمل الكلام بالسياق والمقام .
قوله : (عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ) . [ح ۴ / ۱۵۴۲]
سيجيء هذا الحديث في باب حقيقة اليقين بتغييرٍ مّا .
قوله : (رَفَعَ إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله قومٌ في بعض غزواته) . [ح ۴ / ۱۵۴۲]
في القاموس : «رفع البعير في سيره : بالغ . ورفعته أنا لازم ومتعدّ ». ۷
وعلى هذا فيكون المعنى : سيّروا قوم أباعرهم نحو النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ لشدّة الشوق إلى لقائه ، وحذف المفعول اكتفاء بدلالة الفعل عليه كما عرفت .
ويُحتمل أن يقرأ الفعل على البناء للمفعول .
1.القمر (۵۴) : ۱۶ .
2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۰ (نذر) .
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۰۱ (خلص).
4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۱۳ (قصص) .
5.الكهف (۱۸) :۶۴ .
6.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۵۱ (قصص) .
7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۰ (رفع) .