257
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

وفي أواخر نهج البلاغة : «العقل حفظ التجارب» . ۱قوله : (ولباسا لمن تَدَبَّرَ) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
في القاموس :
اللباس : ما يلبس ، والزوج ، والزوجة ، والاختلاط ، والاجتماع . ولباس التقوى: الإيمان أو الحياء ، أو ستر العورة . «فَأَذ قَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ» لمّا بلغ بهم الجوعُ الغايةَ ، ضَرَب له اللباسَ مَثَلاً لاشتماله . ۲قوله : (وآية لمن تَوَسَّمَ) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
ناظر إلى قوله تعالى : «إِنَّ فِى ذَلِكَ لَايَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ»۳ .
في القاموس : «توسّم الشيء : تخيّله، وتفرّسه» . ۴قوله : (وتُؤَدَةً لمن أصْلَحَ) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
في القاموس في فصل الواو : «والتؤدة ـ بفتح الهمزة وسكونها ـ : الرزانة ، والتأنّي». ۵
أقول : يعني أنّها على وزن لقطة وعمدة .
وفي الصحاح : «اتّأد في مشيه وتوأّد في مشيه ، وهو افتعل من التُؤَدَة ، وأصل التاء في اتّأد واو » ۶ انتهى .
قوله : (وسُبْقَةً لمن أحسن) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
في القاموس : «السبق ـ محرّكةً ـ والسبقة ـ بالضمّ ـ : الخَطَر يوضع بين أهل السباق» . ۷قوله : (وخيرا لمن سارع) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
ناظر إلى قوله تعالى : «يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْرَاتِ»۸ .
قوله : (ولباسا لمن اتّقى) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]

1.نهج البلاغة ، ص ۴۰۲، ضمن الرسالة ۳۱ .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۴۸ (لبس) . والآية في سورة النحل (۱۶) : ۱۱۲.

3.الحجر (۱۵): ۷۵ .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۸۶ (وسم) .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ (وأد) .

6.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۴۴۳ (وأد).

7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۴۳ (سبق) .

8.آل عمران (۳) : ۱۱۴ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
256

[باب]

قوله : (في داره ، أو قال : في القصر). [ح ۱ / ۱۵۴۳]
في القاموس : «القصر : خلاف المدّ ، والمنزل ، وكلّ بيتٍ من حجر» . ۱قوله : (ثمّ أمَرَ ـ صلوات اللّه عليهِ ـ فكُتب في كتاب ، وروى غيره) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
بذلك ينحلّ إشكال أنّ الخطب الطويلة كيف حفظت بمجرّد قراءته عليه السلام إيّاها مرّة ؟
قوله : (إنّ ابن الكوّاء) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
ذكر أعثم الكوفي في تاريخه أنّ ابن الكوّاء كان من جملة الخوارج ، فلمّا حاجّهم أمير المؤمنين عليه السلام وأجاب شبههم ، تاب ورجع إليه صلوات اللّه عليه في عدّة كثيرة ، وقبل عليه السلام توبتهم ، وحارب الباقين على ضلالتهم .
قوله : (وسَهَّلَ شرائعَه لمن وَرَدَه) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
في القاموس : «الشريعة : مورد الشاربة» . ۲قوله : (وعذرا لمن انْتَحَلَه) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
في شرح الفاضل الصالح :
العذر ـ بالضمّ وبضمّتين ـ والمعذرة : ما يرفع به اللوم . والانتحال إمّا بمعنى أخذ النحلة والدين ، أو بمعنى ادّعائه وانتسابه إليه مع عدم كونه له . والإسلام على الأوّل عذر له في الدنيا والآخرة ، ويرفع عنه اللوم مطلقا ، وعلى الثاني عذر له في الدنيا ، ويرفع عنه القتل والأسر والنهب والأذى . ۳قوله : (وحلما لمن جَرَّبَ) . [ح ۱ / ۱۵۴۳]
أي عقلاً .
في القاموس : «الحلم ـ بالكسر ـ : الأناة ، والعقل». ۴

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۷ (قصر) .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۴۴ (شرع) .

3.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۸ ، ص ۱۵۲، مع اختلاف يسير.

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۹۹ (حلم) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65342
صفحه از 688
پرینت  ارسال به