وبفضلي فليرجوا» . ۱قوله : (تداركهم) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
بحذف إحدى التاءين .
قوله : (ومَنّي) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
بفتح الميم وتشديد النون .
قوله : (ينبغي لمن عَقَلَ عن اللّه ) . [ح ۵ / ۱۵۸۲]
صريح في أنّ المراد بالعقل عن اللّه معرفته سبحانه ، لا معرفة أحكام الشريعة عنه بواسطة النبيّ صلى الله عليه و آله حتّى يكون ردّا على أصحاب القياس والرأي ؛ وذلك لأنّ عدم استبطاء الرزق وعدم الاتّهام في القضايا إنّما هو من فروع المعرفة كما لايخفى ، وسيجي?بُعَيد هذا أنّ أحقّ خلق اللّه أن يسلم لما قضى اللّه عزَّ وجلَّ مَن عرف اللّه . ۲ وقد سبق الكلام في هذا في أوائل كتاب العقل .
قوله : (ولا يتّهمه في قضائه) . [ح ۵ / ۱۵۸۲]
في الصحيفة الكاملة في دعاء يوم الجمعة :
اللّهمَّ إنَّ هذا المقام لخلفائك وأصفيائك ، ومواضع اُمنائك في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم بها قد ابتزّوها ، وأنت المقدّر لذلك ، لا يُغالَب أمرُك ، ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك ، كيف شئت ، وأنّى شئت ، ولما أنت أعلم به غيرُ متّهمٍ على خَلْقك ولا إرادتك ، حتّى عاد صفوتُك وخلفاؤك مغلوبين ومقهورين مبتزّين ، يرون حكمك مُبدَّلاً ، وكتابك منبوذا ، وفرائضك محرّفةً عن جهات إشراعك ، وسنن نبيّك متروكةً . الدعاء . ۳قوله : (لمن لا يَهجُس۴في قلبه) . [ح ۱۱ / ۱۵۸۸]
في القاموس : «هجس الشيء في صدره يهجس : خطر بباله». ۵
ثمّ إنّ هاهنا سؤالاً ، وهو أنّه إذا لم يخطر ببال أحد إلّا الرِّضا ، فدعاؤه ماذا ؟
1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۷۱ ، ح ۱ .
2.الحديث ۹ من هذا الباب .
3.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۲۳۴ ، الدعاء ۴۸ .
4.في الكافي المطبوع : «لم يهجس» .
5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ (هجس) .