269
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

وبفضلي فليرجوا» . ۱قوله : (تداركهم) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
بحذف إحدى التاءين .
قوله : (ومَنّي) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
بفتح الميم وتشديد النون .
قوله : (ينبغي لمن عَقَلَ عن اللّه ) . [ح ۵ / ۱۵۸۲]
صريح في أنّ المراد بالعقل عن اللّه معرفته سبحانه ، لا معرفة أحكام الشريعة عنه بواسطة النبيّ صلى الله عليه و آله حتّى يكون ردّا على أصحاب القياس والرأي ؛ وذلك لأنّ عدم استبطاء الرزق وعدم الاتّهام في القضايا إنّما هو من فروع المعرفة كما لايخفى ، وسيجي?بُعَيد هذا أنّ أحقّ خلق اللّه أن يسلم لما قضى اللّه عزَّ وجلَّ مَن عرف اللّه . ۲ وقد سبق الكلام في هذا في أوائل كتاب العقل .
قوله : (ولا يتّهمه في قضائه) . [ح ۵ / ۱۵۸۲]
في الصحيفة الكاملة في دعاء يوم الجمعة :
اللّهمَّ إنَّ هذا المقام لخلفائك وأصفيائك ، ومواضع اُمنائك في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم بها قد ابتزّوها ، وأنت المقدّر لذلك ، لا يُغالَب أمرُك ، ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك ، كيف شئت ، وأنّى شئت ، ولما أنت أعلم به غيرُ متّهمٍ على خَلْقك ولا إرادتك ، حتّى عاد صفوتُك وخلفاؤك مغلوبين ومقهورين مبتزّين ، يرون حكمك مُبدَّلاً ، وكتابك منبوذا ، وفرائضك محرّفةً عن جهات إشراعك ، وسنن نبيّك متروكةً . الدعاء . ۳قوله : (لمن لا يَهجُس۴في قلبه) . [ح ۱۱ / ۱۵۸۸]
في القاموس : «هجس الشيء في صدره يهجس : خطر بباله». ۵
ثمّ إنّ هاهنا سؤالاً ، وهو أنّه إذا لم يخطر ببال أحد إلّا الرِّضا ، فدعاؤه ماذا ؟

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۷۱ ، ح ۱ .

2.الحديث ۹ من هذا الباب .

3.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۲۳۴ ، الدعاء ۴۸ .

4.في الكافي المطبوع : «لم يهجس» .

5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ (هجس) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
268

وفي الصحيفة الكاملة في دعاء يوم الأضحى والجمعة : «اللّهمَّ هذا يومٌ مبارك ميمون، والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك ، يشهد السائل منهم والطالب والراغب والراهب ، وأنت الناظر في حوائجهم» . ۱
والذي أظنّه أنّ النظر في الحديث الذي نحن فيه وفي الدعاء المذكور بمعنى واحد، وهو رعاية مصلحة حالهم في الأخذ والإعطاء .
وبالجملة ، تولّي اُمورهم على ما يصلح به حالهم ، ولمّا كان هذا إعانةً بحسب المال والمرجع توهّم صاحب القاموس من بعض استعمالات «نظر له» أنّ الإعانة معناه بالحقيقة .
وفي أوّل كتاب الحجّة في حكاية هشام ومحاجّته مع الشامي : «أربّك أنظر لخلقه ، أم خلقه لأنفسهم ؟ فقال الشامي : بل ربّي أنظر لخلقه . قال : ففعل بنظره لهم ماذا ؟ قال : أقام لهم حجّةً ودليلاً» الخبر . ۲قوله : (وإبقاءً عليه) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
في الصحاح : «أبقيت على فلان ، إذا أرّعيت عليه ، ورحمته». ۳
وفي باب الواو والياء : «ارّعيت عليه : إذا أبقيت عليه ، وترحّمته». ۴ وهكذا في الصحاح .
قوله : (فهو۵ماقتٌ لنفسه ، زارئٌ عليها) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
في القاموس في فصل الزاي من الواو : «زرى عليه زريا وزرايةً : عابه ، وعاتبه ؛ وكأزرى ، ولكنّه قليل . وأزرى بأخيه: أدخل عليه عيبا أو أمرا يريد أن يلبّس عليه به. وبالأمر : تهاون» . ۶قوله : (فبرحمتي فليثقوا ، وبفضلي فليفرحوا) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
سيجيء هذا الحديث في باب حسن الظنّ ، وهناك : «ولكن برحمتي فليثقوا،

1.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۲۳۴ ، الدعاء (۴۸) .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۷۱ ، باب الاضطرار إلى الحجّة ، ح ۴ .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۸۳ (بقى) .

4.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۹ (رعى) .

5.في الكافي المطبوع : «وهو» .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۳۸ (زرى) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65369
صفحه از 688
پرینت  ارسال به