27
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله :«مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ»۱. [ح ۳ / ۱۰۸۲]
في الكشّاف :
«مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ» : أرسل البحر الملح والبحر العذب متجاورين متلاقيين ، لا فصل بين الماءين في مرءي العين «بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ» : حاجز من قدرة اللّه تعالى «لا يَبْغِيَانْ» : لا يتجاوزان حدّيهما ، ولا يبغي أحدهما على الآخر بالممازجة ۲ .
وفي القاموس : «مرج البحرين : خلاهما لا يلتبس أحدهما بالآخر» ۳ . ومثله في الصحاح ۴ .
قوله :«يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ»۵. [ح ۳ / ۱۰۸۲]
في الكشّاف :
اللؤلؤ : الدرّ. والمرجان : هذا الخرز الأحمر وهو البسذ . وقيل : اللؤلؤ : كبار الدرّ ، والمرجان : صغاره .
فإن قلت : لِمَ قال : «منهما» وإنّما يخرج من الملح؟
قلت : لمّا التقيا وصارا كالشيء الواحد جاز أن يقال «يخرج منهما» كما يقال : «يخرجان من البحر» ولا يخرجان من جميع البحر ولكن من بعضه ، وتقول : خرجت من البلد ، وإنّما تخرج من محلّة[من محالّه] ، بل من دار واحدة من دُورها . وقيل : لا يخرجان إلّا من ملتقى الملح والعذب . ۶قوله : (فباللّه لابتذال نِعَمِ اللّه ) . [ح ۳ / ۱۰۸۲]
في مغني اللبيب : «اللام المفردة ثلاثة أقسام : عاملة للجرّ ، وعاملة للجزم ، وغير عاملة . والعاملة للجرّ مكسورة مع كلّ ظاهر ، نحو لزيدٍ ولعمر ، و إلّا مع المستغاث المباشر ل «يا» فإنّها مفتوحة ، نحو يا أللّه ». ۷
أقول : الاستغاثة في هذا المقام كناية عن التأذّي بما فعل الرجل من ترك الأهل ، وفي

1.الرحمن (۵۵) : ۱۹ .

2.الكشّاف ، ج ۴ ، ص ۴۵ .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ (مرج) .

4.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۴۱ (مرج) .

5.الرحمن (۵۵) : ۲۲ .

6.مغني اللبيب ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
26

قوله : (ولُبْسَ الخَشِن وأكْلَ الجَشَبِ) . [ح ۲ / ۱۰۸۱]
في القاموس : «لبس الثوب كسمع لبسا . [واللبس] بالضمّ وبالفتح : الشبهة» ۱ .
وفيه : «طعام جَشْب وجَشِب : غليظ ، أو بلا إدام» ۲ .
قوله : (فهل رأيتَ ظُلامةً) . [ح ۲ / ۱۰۸۱]
في المغرب : «يقال : عند فلان مظلمتي وظلامتي ، أي حقّي الذي أخذ منّي ظلما» . ۳
وفي القاموس : «كثمامة : ما تظلمه الرجل» ۴ . وفيه : «ثمام ـ كغراب ـ : نبت» ۵ .
قوله : ([تَرَكَ] المُلاء) . [ح ۳ / ۱۰۸۲]
في الصحاح : «المُلاءة ـ بالضمّ ممدودةً ـ الريطة ، والجمع : ملاء» ۶ .
وفي القاموس : «الريطة : كلّ ثوب ليّن رقيق» ۷ .
قوله :«وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ»۸. [ح ۳ / ۱۰۸۲]
في الكشّاف : «الأكمام كلّ ما يكمّ ، أي يغطّى من ليفة وسعفة ونواة ، وكلّه منتفع به كما ينتفع بالمكموم من ثمره وجذوعه . وقيل : الأكمام أوعية التمر ، الواحد : كِمَّ بكسر الكاف». ۹
وفي الأساس : «كمّه : إذا ستره . وشيء مكموم ، وخرجت الثمرة من كمّها ، والتمر من أكمامه . وكممت النخل وأكمّت : أخرجت أكمامها . ونخل مكمّم ومكمّ» ۱۰ .
وفي القاموس : «الكمّ ـ بالضمّ ـ : مدخل اليد ومخرجها من الثوب . وبالكسر : وعاء الطلع ، وغطاء النَّوْر . والجمع : أكمام . وكمّت النخل وهي مكموم» ۱۱ .
وفي النهاية : «فيه : حتّى يبس في أكمامه . جمع كِمّ بالكسر ، وهو غلاف التمر والحبّ قبل أن يظهر» ۱۲ .

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۴۸ (لبس) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۶ (جشب) .

3.المغرب ، ص ۲۹۹ (ظلم) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۴۵ (ظلم).

5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۸۶ (ثمم) .

6.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۷۳ (ملا).

7.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۶۲ (ريط) .

8.الرحمن (۵۵) : ۱۱ .

9.الكشّاف ، ج ۴ ، ص ۴۴ .

10.أساس البلاغة ، ص ۲۸۴ (ستر) .

11.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۷۳ (كمم) .

12.النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۰۰ (كمم) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89864
صفحه از 688
پرینت  ارسال به