273
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

باب الخوف والرجاء

قوله : (أخافه اللّه من كلّ شيء) . [ح 3 / 1601]
أي من كلّ شيء في عرضته أن يخيفه .
قوله : (سَخَتْ نفسُه عن الدنيا) . [ح 4 / 1602]
في الصحاح : «سخت نفسه عن الشيء : تركته» . 1 قوله : (يعملون بالمعاصي ويقولون : نرجو ). [ح 5 / 1603]
في نهج البلاغة : «يدّعي بزعمه أنّه يرجو اللّه ، كذب والعظيم ، ما باله لا يبين رجاؤه في عمله ، فكلّ من رجا عُرِف رجاؤه في عمله ، يرجو اللّه في الكبير ، ويرجو العباد في الصغير ، فيُعطي العبد ما لا يُعطي الربّ » الحديث . 2 قوله : (يترجّحون في الأمانيّ) . [ح 5 / 1603]
في القاموس : «ترجّحت بهم الاُرجوحة : مالت» . 3 قوله : (يلمّون بالمعاصي) . [ح 6 / 1604]
في النهاية : «اللمم: طرف من الجنون يلمّ بالإنسان ، أي يقرب منه ويعتريه . وفي حديث الإفك : وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري اللّه ؛ أي قاربت . وقيل : اللمم مقاربة المعصية من غير إيقاع فعل» . 4 قوله : «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُا» 5 . [ح 7 / 1605]
في روضة الكافي في صحيفة الإمام عليّ بن الحسين عليهماالسلام : «[ما] العلم باللّه والعمل إلّا إلْفان مؤتلفان ، فمن عرف اللّه خافه ، وحَثَّه الخوف على العمل بطاعة اللّه ، وإنّ أرباب العلم وأتباعَهم الذين عرفوا اللّه فعملوا له ورغبوا إليه ، وقد قال اللّه تعالى : «إِنَّمَا يَخْشَى

1.راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۳ (سخا) .

2.نهج البلاغة ، ص ۲۲۵ .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۲۱ (رجح) .

4.النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ (لمم).

5.فاطر (۳۵) : ۲۸ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
272

أقول : يظهر من كلامهم أنّ الإسعاف يصل إلى ذي الحاجة بنفسه ، وإلى الحاجة بواسطة الباء ، فقول القائل في الخبر : «لا تسعف حاجتَك» مسند إلى «أنت» المقدّر ، لا إلى «حاجتك» و«حاجتك» منصوب بنزع الباء ، أي إذ أمّلت غير اللّه فهو لا يسعف بحاجتك .
ويمكن إلقاء المفعول الأوّل رأسا ، على أن يكون الغرض المهمّ تعليق الفعل على طريق الحذف والإيصال إلى المفعول الثاني ابتداءً ، ويكون «تسعف» مؤنّثا لا مخاطبا، و«حاجتك» مرفوعا اُقيم مقام الفاعل ، أي تأميلك غير اللّه أوجب عدم إسعاف الحاجة رأسا .
وفي مباحث متعلّقات الفعل من المطوّل قد شرح هذا الوجه مفصّلاً . فارجع إليه إن شئت .
قوله : (لأقطعنّ أمَلَ كلِّ مؤمِّلٍ من الناس غيري) . [ح ۷ / ۱۵۹۷]
«من الناس» صفة «مؤمّل» و«غيري» مفعوله .
وفي بعض النسخ : «لأقطعنّ أمل كلّ مؤمّلٍ من الناس أمّل غيري» .
قوله : (أبخيل فَيُبَخِّلُني عبدي) . [ح ۷ / ۱۵۹۷]
في القاموس : «أبخله : وجده بخيلاً . وبخّله تبخيلاً : رماه به» . ۱قوله : (ويا بؤسا) . [ح ۷ / ۱۵۹۷]
من باب قوله تعالى حكايةً عن يعقوب: «يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ»۲ ، وقولِ الصادق عليه السلام في توحيد المفضّل بعد ذكر الملحّدة الفجرة وجحدهم للعمد والتدبير : «يا ويلهم ما أشقاهم» . ۳قوله : (بِيَنْبُع) . [ح ۸ / ۱۵۹۸]
في القاموس : «ينبع ـ كينصر : حصنٌ له عيون ، ونخل وزروع بطريق حاجّ مصر» . ۴

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۳۳ (بخل) .

2.يوسف (۱۲) : ۸۴ .

3.توحيد المفضّل ، ص ۹۲ ، المجلس ۲ .

4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۸۷ (نبع) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89884
صفحه از 688
پرینت  ارسال به