باب الخوف والرجاء
قوله : (أخافه اللّه من كلّ شيء) . [ح 3 / 1601]
أي من كلّ شيء في عرضته أن يخيفه .
قوله : (سَخَتْ نفسُه عن الدنيا) . [ح 4 / 1602]
في الصحاح : «سخت نفسه عن الشيء : تركته» . 1 قوله : (يعملون بالمعاصي ويقولون : نرجو ). [ح 5 / 1603]
في نهج البلاغة : «يدّعي بزعمه أنّه يرجو اللّه ، كذب والعظيم ، ما باله لا يبين رجاؤه في عمله ، فكلّ من رجا عُرِف رجاؤه في عمله ، يرجو اللّه في الكبير ، ويرجو العباد في الصغير ، فيُعطي العبد ما لا يُعطي الربّ » الحديث . 2 قوله : (يترجّحون في الأمانيّ) . [ح 5 / 1603]
في القاموس : «ترجّحت بهم الاُرجوحة : مالت» . 3 قوله : (يلمّون بالمعاصي) . [ح 6 / 1604]
في النهاية : «اللمم: طرف من الجنون يلمّ بالإنسان ، أي يقرب منه ويعتريه . وفي حديث الإفك : وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري اللّه ؛ أي قاربت . وقيل : اللمم مقاربة المعصية من غير إيقاع فعل» . 4 قوله : «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُا» 5 . [ح 7 / 1605]
في روضة الكافي في صحيفة الإمام عليّ بن الحسين عليهماالسلام : «[ما] العلم باللّه والعمل إلّا إلْفان مؤتلفان ، فمن عرف اللّه خافه ، وحَثَّه الخوف على العمل بطاعة اللّه ، وإنّ أرباب العلم وأتباعَهم الذين عرفوا اللّه فعملوا له ورغبوا إليه ، وقد قال اللّه تعالى : «إِنَّمَا يَخْشَى
1.راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۳ (سخا) .
2.نهج البلاغة ، ص ۲۲۵ .
3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۲۱ (رجح) .
4.النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ (لمم).
5.فاطر (۳۵) : ۲۸ .