يُنسب الثياب القبطيّة على غير قياس . وقد يُكسر ؛ والجمع : قباطي» .
باب استواء العمل [والمداومة عليه]
قوله : (عن نجيبة۱) . [ح ۳ / ۱۶۶۴]
في الوافي : «نجبة ، بالنون والجيم المفتوحتين والباء الموحّدة» . ۲
باب العبادة
قوله : (تنعّموا بعبادتي في الدنيا ، فإنّكم تتنعّمون بها في الآخرة) .[ح ۲ / ۱۶۶۹]
الأظهر أنّ الباء في الموضعين صلة ، ويحتمل السببيّة .
قوله : (حُسْنُ النيّة بالطاعة [من الوجوه التي...] ) .[ح ۴ / ۱۶۷۱]
رفع على الخبر ، أي العبادة حسن النيّة بالطاعة . وسيجيء في الباب الآتي هذه الفقرة في جواب السؤال عن العبادة التي إذا فعلها فاعلها كان مؤدّيا .
فقوله : «من الوجوه» حال عن الطاعة ، أي حالَ كونها من الوجوه التي يُطاع اللّه بها، وهي معرفة الأئمّة عليهم السلام ، وتعلُّم معالم الدِّين منهم ، والتسليم لهم . وهذا مأخوذ من قوله تعالى : «وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا»۳ ، وقد سبق في كتاب الحجّة أنّ من أتى البيوت من غير بابها عُدَّ سارقا .
و«من» في «من المنسوخ» ابتدائيّة وليست كما يُراد بها في غير هذا الموضع وهو التمييز بينهما ، والمراد هنا أن تعرف الناسخ ـ أي الإمام الحيّ ـ من نصّ المنسوخ ـ أي الإمام الذي مضى ـ وإشارته كما هو مذهب الشيعة .
[باب النيّة]
قوله : (لأنّ نيّاتهم) إلى آخره .[ح ۵ / ۱۶۷۹]