قوله : (إنّا صُبّر) .] ح ۲۵ / ۱۷۱۴ ]
في شرح الفاضل الصالح : «بالضمّ والتشديد جمع : صابر ، كطلّب ، جمع طالب». ۱
أقول : يمكن أن يكون من باب زيد عدل .
وقوله : (لأنّا نصبر على ما نعلم) إلى آخره .] ح ۲۵ / ۱۷۱۴ ]
أي على مصيبة نعلم وقوعها ، لما علمنا من تحتّم القضاء له ، أو نعلم ما لها من الأجر والذخر .
يعني إنّا نعلم أنّ ما يصيبنا من المكاره والمصائب بقضاء اللّه وقدره، علمنا يقينا عقليّا مطابقا لما نبّه اللّه تعالى عليه حيث قال لنبيّه صلى الله عليه و آله : «قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَا مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا»۲ ، وهؤلاء معاشرَ ضعفاء الشيعة إنّما يعلمون ذلك بعلم إيماني ، فصبرهم بناؤه على الإيمان ، وصبرنا بناؤه على اليقين ، بل أهل اليقين منهم أيضا أصبر منّا ؛ لأنّ يقينهم علم اليقين، ويقيننا عين اليقين .
باب الشكر
قوله : (خزن۳عنه باب الزيادة) .] ح ۲ / ۱۷۱۶ ]
في الصحاح : «خزنت المال : جعلته في الخزانة» . ۴قوله : (وأمانٌ من الغِيَرِ) .] ح ۳ / ۱۷۱۷ ]
بكسر الغين المعجمة وفتح الياء ، اسمٌ من التغيير ، وهو إشارة إلى قوله تعالى : «إِنَّ اللّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ»۵ .
وفي النهاية : «من يكفر اللّه يلق الغير ، أي تغيّر الحال ، وهو الانتقال من الصلاح إلى الفساد . والغير الاسم من قولك : غيّرت الشيء فتغيّر» ۶ انتهى .
1.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۹۱ .
2.التوبة (۹) : ۵۲ .
3.في الكافي المطبوع : «فخزن» .
4.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۰۸ (خزن) .
5.الرعد(۱۳) : ۱۱ .
6.النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۰۱ (غير) .