295
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (إنّا صُبّر) .] ح ۲۵ / ۱۷۱۴ ]
في شرح الفاضل الصالح : «بالضمّ والتشديد جمع : صابر ، كطلّب ، جمع طالب». ۱
أقول : يمكن أن يكون من باب زيد عدل .
وقوله : (لأنّا نصبر على ما نعلم) إلى آخره .] ح ۲۵ / ۱۷۱۴ ]
أي على مصيبة نعلم وقوعها ، لما علمنا من تحتّم القضاء له ، أو نعلم ما لها من الأجر والذخر .
يعني إنّا نعلم أنّ ما يصيبنا من المكاره والمصائب بقضاء اللّه وقدره، علمنا يقينا عقليّا مطابقا لما نبّه اللّه تعالى عليه حيث قال لنبيّه صلى الله عليه و آله : «قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَا مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا»۲ ، وهؤلاء معاشرَ ضعفاء الشيعة إنّما يعلمون ذلك بعلم إيماني ، فصبرهم بناؤه على الإيمان ، وصبرنا بناؤه على اليقين ، بل أهل اليقين منهم أيضا أصبر منّا ؛ لأنّ يقينهم علم اليقين، ويقيننا عين اليقين .

باب الشكر

قوله : (خزن۳عنه باب الزيادة) .] ح ۲ / ۱۷۱۶ ]
في الصحاح : «خزنت المال : جعلته في الخزانة» . ۴قوله : (وأمانٌ من الغِيَرِ) .] ح ۳ / ۱۷۱۷ ]
بكسر الغين المعجمة وفتح الياء ، اسمٌ من التغيير ، وهو إشارة إلى قوله تعالى : «إِنَّ اللّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ»۵ .
وفي النهاية : «من يكفر اللّه يلق الغير ، أي تغيّر الحال ، وهو الانتقال من الصلاح إلى الفساد . والغير الاسم من قولك : غيّرت الشيء فتغيّر» ۶ انتهى .

1.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۹۱ .

2.التوبة (۹) : ۵۲ .

3.في الكافي المطبوع : «فخزن» .

4.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۰۸ (خزن) .

5.الرعد(۱۳) : ۱۱ .

6.النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۰۱ (غير) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
294

قوله : (باستخراج الدين) .[ح ۱۲ / ۱۷۰۱ ]
أي استخرج للناس من عند نفسه دينا ، ويدعوهم إليه ، ويُبيح لهم المحرّمات ، ويسهّل عليهم الأمر كي يحبّوه لما رآه موافقا لهواهم .
قوله : (وصَبَرَ على البِغْضَةِ) .] ح ۱۲ / ۱۷۰۱ ]
أي على إبغاض الناس إيّاه وهو يقدر على المحبّة ، أي على جلب محبّتهم .
قوله : (كما بين تُخوم الأرض إلى العرش) .] ح ۱۵ / ۱۷۰۴ ]
في القاموس : «التخوم ـ بالضمّ ـ : الفصل بين الأرضين من المعالم والحدود ، والجمع : تخوم أيضا ، وتخم كعنق ، أو الواحد تخم بالضم وتخم وتخومة بفتحهما» . ۱
أقول : في الدعاء المأثور : «يا من ليس في السماوات إلى منتهى تخوم الأرضين غياث لأحدٍ عند كربةٍ نزلت به غيرك» .
وفي شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة في خطبةٍ يصف عليه السلام فيها الملائكة : «التخوم منتهى الأرض وحدودها» . ۲
ويستفاد من الحديث والدُّعاء وكلام ابن أبي الحديد أنّ التخوم يستعمل بمعنى العالم وبمعنى غاية البُعد .
قوله : (أكثر من مروّة الإعطاء) .] ح ۲۲ / ۱۷۱۱ ]
أي المروّة التي يتّصف بها المرء من جهة الصبر أكثر من المروّة التي يتّصف بها من جهة الإعطاء .
وقوله : «والعناء» بالعين المهملة بمعنى التعب .
قوله : (أبو عليّ الأشعري) .] ح ۲۳ / ۱۷۱۴ ]
في شرح الفاضل الصالح : «الظاهر أنّه أحمد بن إدريس القمّي الثقة ، وفي بعض النسخ «أبو عبداللّه الأشعري» وهو حسين بن محمّد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمّي الثقة » ۳ انتهى .

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۸۳ (تخم) .

2.شرح نهج البلاغة ، ج ۶ ، ص ۴۲۹ .

3.شرح اُصول الكافي للمازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۹۱ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65355
صفحه از 688
پرینت  ارسال به