299
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (إن كان صاحبكم لحَسَن الخُلُق) .] ح ۱۰ / ۱۷۵۴ ]
مخفّفة من المثقّلة بدليل اللام .
قوله : (يتهايل عليهم) .] ح ۱۰ / ۱۷۵۴ ]
في الأساس : «هال عليه التراب : صبّ» . ۱قوله : (منيحةٌ يَمْنَحُها اللّه ) .] ح ۱۱ / ۱۷۵۵ ]
في القاموس : «منحه : أعطاه ؛ والاسم : المنحة ، ومنحه الناقة : جعل له وبرها ولبنها وولدها ، وهي المنحة والمنيحة» . ۲قوله : (يصّبّر) .] ح ۱۱ / ۱۷۵۵ ]
بتشديد الصاد مثل يذّكّر ، أي يتكلّف الصبر ، أي يتحمّله على كلفة .
قوله : (يَغْدُو عليه) .] ح ۱۲ / ۱۷۵۶ ]
أي على الجهاد المدلول عليه بالمجاهد . والجملة حاليّة ، وكناية عن الدوام في الجهاد .
قوله : (فأخَذَتْ هُدْبَةً) .] ح ۱۵ / ۱۷۵۹ ]
في القاموس : «الهدب ـ بالضمّ وبضمّتين ـ : خمل الثوب واحدتهما بهاء» . ۳قوله : (المُوَطَّئونَ أكنافا) .] ح ۱۶ / ۱۷۶۰ ]
في النهاية :
ومنه الحديث : «ألا اُخبركم بأحبّكم إليّ وأقربكم منّي مجلسا يوم القيامة؟ أحسنكم أخلاقا ، الموطّئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلَفُون» . هذا مثل ، وحقيقته من التوطئة، وهي التمهيد . وفراشٌ موطئ : لا يؤذي جنب النائم . والأكناف : الأطراف والجوانب ، أراد : الذين جوانبهم وطيئة يتمكّن من يصاحبهم ولا يؤذى بهم . ۴

1.لم نجد في أساس البلاغة . راجع : قاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۷۱ ؛ تاج العروس ، ج ۱۵ ، ص ۸۲۱ (هول) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۵۱ (منح) .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ (هدب) .

4.النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۱ (وطأ) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
298

وبالعرض لما أهّله اللّه للوساطة وأمال قلبه إليه .
وفي دعاء السحر للإمام زين العابدين عليه السلام المنقول في مصباح الشيخ وغيره : «اللهمَّ إنّي أسألُك إيمانا تباشر به قلبي ، ويقينا صادقا حتّى أعلم أنّه لن يصيبني إلّا ما كتبت لي ، ورضّني من العيش بما قسمت لي يا أرحم الراحمين» . ۱
ومن نِعم اللّه العظام أن لقّن العباد أن يقولوا : «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» . وفي هذا المعنى يقول القائل (شعر) :

طمع از غير حق نه از دين استحقّ إيّاك نستعين اين است
وهذا اليقين هو الذي يرقى بصاحبه إلى درجات التوكّل والتفويض والتسليم والرِّضا ؛ رزقنا اللّه تعالى وجميع الاخوان بجاه محمّد وآله الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين .

باب حسن الخلق

قوله : (أربع) أي خصال أربع (من كنّ) أي تلك الخصال (فيه) .] ح ۳ / ۱۷۴۷ ] قوله : (يَميثُ الخطيئةَ كما تَميثُ الشمسُ الجَليدَ) .] ح ۷ / ۱۷۵۱ ]
في الأساس : «ماث الشيء في الماء : أذابه فيه» .
وفي النهاية : «فيه : حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد . الجليد : هو الماء الجامد من البرد» . ۲
أقول : هو الرطوبة المنجمدة التي تقع على سطح الخيام وما أشبهها في أواخر الخريف ، وهو غير الثلج .
قوله : (فأتي الحفّارين) .] ح ۱۰ / ۱۷۵۴ ]
أي النبيّ صلى الله عليه و آله .

1.مصباح المتهجّد ، ص ۵۹۷ ؛ المصباح للكفعمي ، ص ۶۰۱ .

2.النهاية، ج ۱، ص ۲۸۵ (جلد).

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 89104
صفحه از 688
پرینت  ارسال به