باب حسن البشر
قوله : (يَذْهَبُ بالسَّخيمَة) .] ح ۶ / ۱۷۶۸ ]
في النهاية : «السخيمة والسخمة : الحقد» . ۱
باب الصدق وأداء الأمانة
قوله : (انظر ما بلغ به عليّ عليه السلام ) .] ح ۵ / ۱۷۷۳ ]
أي بلغ به المنزلة عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله . في القاموس : «بلغ المكان بلوغا : وصل إليه». ۲ والباء كما في كتبتُ بالقلم .
وقوله : (إنّما بَلَغَ ما بَلَغَ).] ح ۵ / ۱۷۷۳ ]
كلمة «ما» مفعول «بلغ» ، وعبارة عن المنزلة ، ومفعول «بلغ» الثاني محذوف ، وهو العائد إلى «ما» . وحذفه في مثل هذا التركيب شائع ؛ يُقال : فلان قال ما قال ، وفي التنزيل : «وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِى فَعَلْتَ»۳ .
والباء التي يستدعيها المقام هي التي دخلت على «صدق الحديث» ف «به» بعد «بلغ» الثاني من طغيان القلم ، ولا يمكن كون الضمير عائدا إلى «ما» ؛ لأنّ «ما» مفعول البلوغ ، وهو غير ما به البلوغ ، والمتدبّر الفطن لا يحتاج في الحكم المذكور إلى هذا البيان الطويل .
قوله : (اللّهُ) .] ح ۶ / ۱۷۷۴ ]
رفع على أنّه مبتدأ ، وخبره «أوّل من يصدّقه» فلا تغفل.
باب الحياء
قوله : (والعِيُّ) .] ح ۲ / ۱۷۸۲ ]
في القاموس : «العيّ ـ بالكسر ـ : خلاف البيان» . ۴