301
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (من رَقَّ وَجْهُه) .] ح ۳ / ۱۷۸۳ ]
رقّة الوجه كناية عن الحياء والأدب ؛ أي من كان ذا حياء وأدب كان علمه أيضا كذلك ؛ أي علما مناسبا لأهل الحياء والأدب ، لا علما يناسب عديمهما ، مثل علم المماراة وعلم سير الفسّاق والصناعات المناسبة لهم ، كالنرد ، والشطرنج ، وعمل آلات اللهو والغناء ، وعلم الهجاء والشعر الباطل ، ونحو ذلك .
ولا شكّ أنّ رقّة الوجه توجب التحرّز عن هذا النوع من العلم ؛ لأنّه شيء يستعمل في مجالس الفسّاق والأراذل ، وصاحب الحياء والأدب عنها بمعزل .
وقيل : إنّ المراد برقّة العلم قلّته ، وبرقّة الوجه الاستحياء من السؤال والتعلّم ، إلّا أنّ مساق الباب وأخباره تأباه .
قوله : (مقرونان في القَرَن۱) .] ح ۴ / ۱۷۸۴ ]
في القاموس : «القرن ـ بالتحريك ـ : حبل يجمع به البعيران» . ۲قوله : (فحياء العقل هو العلم) .] ح ۶ / ۱۷۸۶ ]
و ذلك لأنّ العقل يحكم بأنّ الجهل أشدّ عارٍ للإنسان ، فيحمل على التحرّز عنه بطلب العلم .

باب العفو

قوله : (بخير خلائق الدُّنيا والآخرة) .] ح ۱ / ۱۷۸۸ ]
أي بخير أخلاق الدنيا والآخرة .
في القاموس : «الخليقة : الطبيعة . والناس كالخلق». ۳
وفي بعض النسخ بدل خلائق : «أخلاق» .
وفي الحديث الآتي : «خير أخلاق الدنيا والآخرة» .

1.في الكافي المطبوع : «في قرن» .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۵۸ (قرن) .

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۲۸ (خلق) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
300

باب حسن البشر

قوله : (يَذْهَبُ بالسَّخيمَة) .] ح ۶ / ۱۷۶۸ ]
في النهاية : «السخيمة والسخمة : الحقد» . ۱

باب الصدق وأداء الأمانة

قوله : (انظر ما بلغ به عليّ عليه السلام ) .] ح ۵ / ۱۷۷۳ ]
أي بلغ به المنزلة عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله . في القاموس : «بلغ المكان بلوغا : وصل إليه». ۲ والباء كما في كتبتُ بالقلم .
وقوله : (إنّما بَلَغَ ما بَلَغَ).] ح ۵ / ۱۷۷۳ ]
كلمة «ما» مفعول «بلغ» ، وعبارة عن المنزلة ، ومفعول «بلغ» الثاني محذوف ، وهو العائد إلى «ما» . وحذفه في مثل هذا التركيب شائع ؛ يُقال : فلان قال ما قال ، وفي التنزيل : «وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِى فَعَلْتَ»۳ .
والباء التي يستدعيها المقام هي التي دخلت على «صدق الحديث» ف «به» بعد «بلغ» الثاني من طغيان القلم ، ولا يمكن كون الضمير عائدا إلى «ما» ؛ لأنّ «ما» مفعول البلوغ ، وهو غير ما به البلوغ ، والمتدبّر الفطن لا يحتاج في الحكم المذكور إلى هذا البيان الطويل .
قوله : (اللّهُ) .] ح ۶ / ۱۷۷۴ ]
رفع على أنّه مبتدأ ، وخبره «أوّل من يصدّقه» فلا تغفل.

باب الحياء

قوله : (والعِيُّ) .] ح ۲ / ۱۷۸۲ ]
في القاموس : «العيّ ـ بالكسر ـ : خلاف البيان» . ۴

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۰۳ (بلغ) .

2.راجع : القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ (عيا) .

3.الشعراء (۲۶) : ۱۹ .

4.راجع : تاج العروس ، ج ۱۹ ، ص ۷۱۷ (عيا) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65273
صفحه از 688
پرینت  ارسال به