وفي الصحاح : «الجدب : نقيض الخصب ، ومكان جدب ، وأرض جدبة ، وأجدبت أرض كذا : وجدتها جدبة». ^۱
وفيه أيضا : «أخصبت الأرض» ^۲ فتدبّر .
قوله : (فانحوا^۳عنها) .] ح ۱۲ / ۱۸۵۸ ]
بالحاء المهملة من باب الإفعال .
في القاموس : «أنحاه عنه : عدله» . ^۴قوله : (ومضادّة قلوبكم) .] ح ۱۴ / ۱۸۶۰ ]
إمّا عطف على «التسليل» وإضافة المضادّة إضافة المصدر إلى الفاعل ؛ أي مضادّتها بعضها لبعض ، أو على «الأضغان » والإضافة إلى المفعول ، أي مضادّة اللّه لقلوبهم ، على أنّ القلوب هاهنا بمعنى الهوى . والثاني أقرب ، ويشهد له الحديث السابق على نسخة «ومضادّته» .
قوله : (أعظمهما) .] ح ۱۵ / ۱۸۶۱ ]
نصب على الخبر ، و«أرفقهما» رفع على الاسم ؛ لأنّ محطّ الفائدة هو الخبر .

باب التواضع

قوله : (وعليه خُلْقان) .] ح ۱ / ۱۸۶۳ ]
على وزن عميان . في القاموس : «الخلق ـ محرّكةً ـ : البالي للمذكّر والمؤنّث ، والجمع : خلقان» . ^۵قوله : (فلانٌ وفلانٌ وفلانٌ وفلانٌ^۶) .] ح ۱ / ۱۸۶۳ ]
سُمع أنّ المراد : عتبة ربيعة ، وأخوه شيبة ، وابنه الوليد ، ونوفل بن خويلد .

وقلبه». وفي الرواية الآتية «تسليله أضغانهم ومضادّة قلوبهم» . وفي بعض النسخ : «تسليل أضغانهم» .
في القاموس : «السلّ : انتزاعك الشيء ، وإخراجه برفق كالاستلال» ^۱ .
أقول : لم أظفر بالتسليل في كتب اللغة ، وكفى بقول الإمام عليه السلام حجّةً .
وفي القاموس : «الضغن ـ بالكسر ـ : الحقد». ^۲ وفيه : «ضادّه : خالفه». ^۳
والظاهر أنّ القلب هاهنا عبارة عن الهوى لا بمعنى العقل ، والحديث الأوّل كالصريح في ذلك .
قوله : (ومن يُحْرَم الرفقَ يُحْرَم الخيرَ) .] ح ۷ / ۱۸۵۳ ]
في القاموس : «حرمه الشيءَ ـ كضربه ـ حرمانا» ^۴ .
قوله : (الدوابَّ العُجْفَ ).] ح ۱۲ / ۱۸۵۸ ]
في القاموس : «العجف ـ محرّكةً ـ : ذهاب السمن ، وهو أعجف وهي عجفاء» . ^۵قوله : (فأنزلوها) .] ح ۱۲ / ۱۸۵۸ ]
«أنزلوها» الأوّل بمعنى رعاية حالها في الإسراع والإبطاء ومحلّ النزول ، وقوله : «وإن كانت» إلى آخره تفصيل لذلك الإجمال ، و«أنزلوها» الثاني بمعنى عدم التجاوز بها عن منزلها المتعارف .
قوله : (مُجْدِبَةً) .] ح ۱۲ / ۱۸۵۸ ]
في القاموس : «الجدب : المَحْل ، وأجدب الأرض : وجدها جدبةً». ^۶
وفيه أيضا : «المحل : انقطاع المطر». ^۷
وفيه أيضا : «الخصب ـ بالكسر ـ : كثرة العشب ، وأرضون خصب و خصبة بكسرهما ، أو خصبة بالفتح» . ^۸