وفي مناجاة الإمام زين العابدين عليه السلام : «إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبّتك فرام منك بدلاً ؟ ومن ذا الذي آنس بقربك فابتغى عنك حولاً ؟ فاجعلني من الذين هم بالبدار إليك يسارعون ، وبابك على الدوام يطرقون ، وإيّاك في الليل والنهار يعبدون» . ۱
وفي بعض المناجاة : «ماذا وجد من فقدك ؟ وماذا فقد من وجدك» . ۲
وقد نظمت هذا المعنى في المثنوي المسمّى ب «شير و شكر» محتذيا بمثنوي الشيخ الأجلّ بهاء الدِّين محمّد العاملي ـ قدّس اللّه سرّه ـ حيث قلت (شعر) :
أقرر بلقائك أعيُنناأنطق بثنائك ألسُننا
ما دون لقائك ربّ منّيأنّي لمحبّك عنه غنى
ليس استقرار محبّيكافي مطلوبٍ إلّا فيكا
إذ هم بسؤالك قد أنِسوامن غير نوالك قد أيسوا
إن هم وجدوك فما فقدواولئن فقدوك فما وجدوا
وقعوا في النار على عجلإن صاروا منك إلى بدل
ولبعض أهل المحبّة (بيت) :
سر ما چه باشد كه فدا نباشددل ما كه باشد كه تو را نباشد
مگريز اى جان ز بلاى جانانكه تو خام مانى چو بلا نباشد
به درون جنّت به ميان نعمتچه شكنجه باشد چو لقا نباشد
چه كنى جهان را ، مه آسمان رابه خدا كه چيزى چو خدا نباشد
قوله : (قَلَبْتُ عبادي ظهرا لبطن) .] ح ۷ / ۱۸۶۹ ]
في القاموس :
قلبه قلبا ـ من باب ضربه ـ : حوّله عن وجهه ؛ وقلبت الرداء : حوّلته وجعلت أعلاه