قوله : (لِدْ للموت) .] ح ۱۴ / ۱۹۰۶ ]
ذكر صاحب القاموس من جملة معاني اللام الصيرورة ، قال : «وهي لام العاقبة ولام المآل «فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّا وَحَزَنا»۱ » .
قوله : (سلا عن الشهوات) .] ح ۱۵ / ۱۹۰۷ ]
في القاموس : «سلاه وعنه ـ كدعاه ورضيه ـ : نسيه ؛ وأسلاه عنه فتسلّى ، والاسم : السلوة» . ۲قوله : (فصاروا بعقبى راحة طويلة) .] ح ۱۵ / ۱۹۰۷ ]
ذكر العقبى في سورة الرعد في عدّة مواضع ، قال اللّه تعالى : «أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ»۳ .
وقال تعالى : «مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ»۴ .
وقال تعالى : «وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ»۵ .
وهذه اللفظة لم تذكر في الفائق والمجمل والمغرب والنهاية وتاج المصادر ، وذكرت في الصحاح والقاموس هكذا : «العقبى جزاء الأمر» ۶ . والأظهر أنّ المراد في جميع موارد الاستعمال في التنزيل العاقبة ، وإن أمكن الإرجاع إلى الأجر .
وفي قوافي مولانا سيّد الساجدين وزين العابدين عليّ بن الحسين عليهماالسلام :
فعقبى كلّ شيء نحن فيهمن الجمع الكثيف إلى الشتات
ومقتضى سوق الكلام أنّ العقبى فيه بمعنى العاقبة ، وقد نبّهناك مرارا على أنّ أكثر ما في كتب اللغة من معاني اللغات ـ خصوصا في النهاية والفائق ـ هي ما استفادوا من
1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۷۸ . والآية في سورة القصص (۲۸) : ۸ .
2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۴۴ (سلو) .
3.الرعد (۱۳) : ۲۱ ـ ۲۴ .
4.الرعد (۱۳) : ۳۵ .
5.الرعد (۱۳) : ۴۲ .
6.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۰۶ (عقب) .