317
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (لِدْ للموت) .] ح ۱۴ / ۱۹۰۶ ]
ذكر صاحب القاموس من جملة معاني اللام الصيرورة ، قال : «وهي لام العاقبة ولام المآل «فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّا وَحَزَنا»۱ » .
قوله : (سلا عن الشهوات) .] ح ۱۵ / ۱۹۰۷ ]
في القاموس : «سلاه وعنه ـ كدعاه ورضيه ـ : نسيه ؛ وأسلاه عنه فتسلّى ، والاسم : السلوة» . ۲قوله : (فصاروا بعقبى راحة طويلة) .] ح ۱۵ / ۱۹۰۷ ]
ذكر العقبى في سورة الرعد في عدّة مواضع ، قال اللّه تعالى : «أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ»۳ .
وقال تعالى : «مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ»۴ .
وقال تعالى : «وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ»۵ .
وهذه اللفظة لم تذكر في الفائق والمجمل والمغرب والنهاية وتاج المصادر ، وذكرت في الصحاح والقاموس هكذا : «العقبى جزاء الأمر» ۶ . والأظهر أنّ المراد في جميع موارد الاستعمال في التنزيل العاقبة ، وإن أمكن الإرجاع إلى الأجر .
وفي قوافي مولانا سيّد الساجدين وزين العابدين عليّ بن الحسين عليهماالسلام :

فعقبى كلّ شيء نحن فيهمن الجمع الكثيف إلى الشتات
ومقتضى سوق الكلام أنّ العقبى فيه بمعنى العاقبة ، وقد نبّهناك مرارا على أنّ أكثر ما في كتب اللغة من معاني اللغات ـ خصوصا في النهاية والفائق ـ هي ما استفادوا من

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۷۸ . والآية في سورة القصص (۲۸) : ۸ .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۴۴ (سلو) .

3.الرعد (۱۳) : ۲۱ ـ ۲۴ .

4.الرعد (۱۳) : ۳۵ .

5.الرعد (۱۳) : ۴۲ .

6.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۰۶ (عقب) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
316

لايحبّ ذلك، فيخبر أنّ الأوّل لا يتحقّق منه كي لا يتحقّق الثاني ؛ مثلاً يُقال بالفارسيّة : «من به خانه تو نمى آيم تا تو به خانه من نيايى» .
فإنّ العامّة قد يقصدون بهذا الاُسلوب من الكلام المعنى الأوّلَ ، وقد يقصدون المعنى الثانيَ ، فعلى إرادة المعنى الأوّل تكون لفظة «ما» مستعملةً في معنى «مادام» وعلى إرادة المعنى الثاني مستعملة في معنى «كي». والمراد في عبارة الحديث التي بهذا الاُسلوب المعنى الأوّل ، فكأنّه عليه السلام يقول : إنّ بين وجدان طعم الإيمان والمبالاة من أكل الدنيا ومراقبتها هل هي حلال طيّب أو شبهة أو حرام تلازما ، فعدم أحدهما مع عدم الآخر ، كما أنّ وجود أحدهما مع وجود الآخر ، وهذا بناءً على أنّ لفظة «تا» هي ترجمة «حتّى» بالفارسيّة . ولو أنكر أحد ذلك، فليبيّن ما الترجمة حتّى نتكلّم فيه .
فإن قلت : لم ينقل مجيء «حتّى» بمعنى «ما دام» وبمعنى «كى» .
قلنا : لم ينقل ذلك للفظة «تا» في الفارسيّة أيضا ، وإنّما فهم من الاستعمالات ، وأكثر ما ذكره صاحب النهاية والفائق من المعاني إنّما هو ما فهماه من سياق الأحاديث ، كما هو ظاهر لمن تتبّع الكتابين .
قوله : (بجَدْىٍ أسَكَّ) .] ح ۹ / ۱۹۰۱ ]
في النهاية في س ك ك : «فيه : أنّه عليه السلام مرّ بجَدْي أسكّ ، أي مصطلم الاُذنين مقطوعهما ». ۱
وفي الصاد المهملة : «الصلم : القطع المستأصل ، والاصطلام افتعال من الصلم ، ومنه حديث الهدي والضحايا : ولا المصطلمة [أطباؤها ۲ ]» .
قوله : (دنيا بلاغ) .] ح ۱۱ / ۱۹۰۳ ]
في القاموس : «البلاغ ـ كسحاب ـ : الكفاية ، والاسم من الإبلاغ والتبليغ وهما الإيصال» . ۳

1.النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۸۴ (سكك).

2.النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۹ (صلم) .

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۰۳ (بلغ) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 96316
صفحه از 688
پرینت  ارسال به